راشيد الطالبي العلمي يَفتتح البرلمان الدولي للسلام المُنعقٍد في الرباط
آخر تحديث GMT 13:49:45
المغرب اليوم -

راشيد الطالبي العلمي يَفتتح البرلمان الدولي للسلام المُنعقٍد في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راشيد الطالبي العلمي يَفتتح البرلمان الدولي للسلام المُنعقٍد في الرباط

راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربى
الرباط - المغرب اليوم

قال راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، إن “الدورة العاشرة للبرلمان الدولي للمجلس العالمي للتسامح والسلام المنعقدة بالرباط ستنكب على انشغالات حيوية تتعلق باجتماعات اللجان المختصة والانكباب على تدارس جملة من القضايا الأساسية، من بينها تعزيز سبل السلام، والمرأة والشباب، والشؤون الخارجية، والتنمية المستدامة، والشؤون القانونية، ومكافحة الإرهاب”.

وأضاف الطالبي العلمي، في كلمته بمناسبة افتتاح أشغال البرلمان الدولي للمجلس العالمي للتسامح والسلام، أن “الأهم في هذه الدورة هو بعدها السياسي والإنساني والثقافي والحضاري الذي تكتسيه بالخصوص بهذا الحضور، وفي بلاد عربية إسلامية أفريقية متوسطية انتصرت وانتصر ملوكها دائما لقيم التسامح والسلام”.

وذكر رئيس مجلس النواب بـ”الدور الكبير الذي لعبته المملكة المغربية في إشاعة أجواء الثقة، ومد جسور الحوار بين الديانات التوحيدية الثلاث، وما راكمته المملكة من مؤتمرات ولقاءات على هذا المستوى، وأيضا زيارة كل من قداسة البابا يوحنا بولس الثاني إلى الدار البيضاء في صيف 1985، وقداسة البابا فرانسيس إلى الرباط سنة 2019″.

وقال الطالبي العلمي: “نحن في المغرب ندرك أن هناك مسؤولية أخلاقية وسياسية وإنسانية وحضارية، بل مسؤولية قانونية على عاتق الدول والمؤسسات الدولية والجهوية والإقليمية والوطنية على السواء في توفير أسباب السلام في العالم، ولا بد من أجل تحقيق ذلك من توفر الإرادات السياسية الحكيمة والالتزام العقلاني وروح الإنصاف”.

وأكد رئيس مجلس النواب أن “السلام ليس مجرد مثال من المثل المجردة، ولا مجرد كلمة تقال وتستهلك، وإنما هو عمل استراتيجي يتطلب ثقافة متسامحة ونهجا واضحا وخطط عمل وسياسات وبرامج ملتزمة ودراسات وأبحاثا علمية في مواجهة كافة أسباب الخلاف والصراع والتنازع حول السلط أو حول الثروات أو حول الحقوق الحيوية للأفراد والجماعات أو حول المصالح الاقتصادية والجغرافيات السياسية والاستراتيجية”.

وورد ضمن الكلمة ذاتها أنه “إضافة إلى عدد من النزاعات ذات الجذور العميقة، التي تقادمت دون أن ينجح العالم المتحضر المعاصر في إيجاد حلول معقولة ومنصفة لها، هناك موجات ثانية وثالثة من الصراعات التي تعاود اندلاعها هنا وهناك، بل هناك نزاعات وحروب جديدة ما زالت تنفجر وتهدد السلام والاستقرار والأمن والغذاء وكافة أسباب الحياة الكريمة”.

وختم راشيد الطالبي العلمي كلمته بالإشارة إلى أن “للأجيال الحالية، وللأجيال المقبلة علينا حقا في بناء سلام استراتيجي له ثقافته، له حضارته، له قواعده المؤسساتية الدولية القوية، له أخلاقه، وله متطلباته المادية والأدبية”، مضيفا: “لي اليقين أن مثل هذا البرلمان الدولي للمجلس العالمي للتسامح والسلام يشكل قاعدة من هذه القواعد التي تؤسس لحضارة السلام ولمستقبل السلام”.

قد يهمك أيضا

رئيس مجلس النواب المغربي "راشيد الطالبي العلمي" يتباحث مع سفير سلطنة عمان

 

راشيد الطالبي يؤكد أنه لم يمنع نبيلة منيب من دخول البرلمان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشيد الطالبي العلمي يَفتتح البرلمان الدولي للسلام المُنعقٍد في الرباط راشيد الطالبي العلمي يَفتتح البرلمان الدولي للسلام المُنعقٍد في الرباط



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib