الدار البيضاء - جميلة عمر
رغم عدم وجود منظمة شبابية موازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلا أن شباب الحزب بجهة سوس ماسة أًصدروا بيانا بإسم الشبيبة التجمعية ينددون فيه بما وصفوه بالإستهداف الممنهج، وللحملة المغرضة التي تشنها أطراف سياسية، ضد أخنوش، في إشارة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والأمين العام لحزب الإستقلال حميد شباط.
فخلال مساء أمس الجمعة ، نظمت شبيبة التجمع الوطني للأحرار، بجهة سوس ماسة ، بقاعة الشيخ ماء العينين في تيزنيت، لقاء تحت شعار " الشباب التجمعي، أي إقلاع؟" حضره أكثر من 300 شاب من مختلف أقاليم الجهة، ترأسه مصطفى بايتاس، برلماني الحزب عن لائحة الشباب
وفي كلمة له خلال هذا اللقاء قال مصطفى بايتاس عضو في حزب الحمامة ، إن التجمع الوطني للأحرار له تاريخ عريق ومجيد جعل منه حزبا متجذرا في قلوب المغاربة، ورقما صعبا في معادلة المشهد السياسي المغربي، مضيفا إن الحزب منذ تأسيسه كان ولا يزال يدافع عن هموم مختلف شرائح الشعب المغربي، ويحاول الإجابة عن الإشكالات التي تقف في وجه تحقيق التنمية والنمو
وفي نفس السياق أشار مصطفى بايتاس، إلى الحصيلة المشرفة لوزراء التجمع الوطني للأحرار، في حكومة بنكيران المنتهية ولايتها، مشددا على أن وزراء الحزب كانت لهم بصمة واضحة في القطب الإقتصادي والصناعي، وحققوا أرقاما إيجابية أكدتها مختلف المؤسسات الوطنية والدولية.
اللقاء كان مناسبة لفتح نقاش بناء، وفعال و تبادل وجهات النظر حول السبل والآليات والأدوار الممكنة لمساهمة الشباب في بناء تجمع الغد، والتداول حول آفاق المشاركة الشبابية في صناعة القرار الحزبي بفعالية، والتشاور في سبل التنظيم والهيكلة اللازمة لتقوية الحزب وتعزيز ديمقراطيته الداخلية.
من جهة أخرى خرج اللقاء بمجموعة من التوصيات أهمها تنديد وإستنكار الشباب التجمعي في جهة سوس ماسة للإستهداف الممنهج، وللحملة المغرضة التي تشنها أطراف سياسية ضد الحزب ورئيسه، وكذلك إستعداد الشباب التجمعي للإنخراط، الفعال والإيجابي، إلى جانب الرئيس؛ في بناء حزب قوي مهيكل وحاضن لكل طاقاته وكفاءاته
دعوة قيادة الحزب، إلى تمكين النساء والشباب من المشاركة في صناعة القرار الحزبي وفق إجراءات عملية واضحة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر