المهدي بنسعيد يقترب من إيجاد حل إشكالية الأطر المساعدة
آخر تحديث GMT 20:31:00
المغرب اليوم -

المهدي بنسعيد يقترب من إيجاد حل إشكالية الأطر المساعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المهدي بنسعيد يقترب من إيجاد حل إشكالية الأطر المساعدة

وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد
الرباط - المغرب اليوم

أعلن المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، قرب انتهاء حل إشكالية الأطر المساعدة.جاء ذلك، في لقاء عقده المهدي بنسعيد مع نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ بمقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل.في هذا الصدد، كشف عبد الرحمان أجباري، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الشباب والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في تصريح، أن وزير الشباب والثقافة والتواصل أخبرهم بأن ملف الأطر المساعدة سيعرف طريقه نحو الحل خلال السنة الجارية.

وحول طبيعة هذا الحل، أوضح أجباري أن المهدي بنسعيد أكد لهم أن الوزارة ستعمل على حل هذا الملف عبر صفقات سيتم إبرامها مع عدد من الشركات في مختلف جهات المغرب.وشدد بنسعيد على أن الوزارة ستحرص على ضمان استفادة جميع الأطر المساعدة من الحد الأدنى للأجر، وكذلك من الحماية الاجتماعية.

وأفاد أجباري بأن هذا الملف الشائك عمر طويلا، مشيرا إلى أنه يعود إلى سنة 1973، ولم يجد طريقه نحو الحل رغم المطالبات المتعددة للنقابات، معتبرا أن التفاعل الإيجابي لبنسعيد مع هذا الملف خلف ارتياحا في صفوف هذه الفئة، خاصة أن عدد المستفيدين من الأجراء المرتقب يتجاوز 2000 إطار.

وسجل أجباري أن الحل الذي قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل سيساهم في التقليل من معاناة الأطر المساعدة؛ لكنه يظل حلا مؤقتا يجب إرفاقه بإجراءات أخرى؛ من بينها فتح باب التكوين لهؤلاء الأطر من أجل تنمية مهاراتهم وكفاءاتهم، مشيرا في هذا الصدد إلى إمكانية متابعة تكوينهم في المعهد الوطني لتكوين أطر الشبيبة والرياضة.

وكان المهدي بنسعيد قد أعلن تخصيص غلاف مالي يقدر بـ90 مليون درهم سنويا من أجل تنزيل أحد السيناريوهات المقترحة لتسوية هذا الملف؛ إما عبر التعاقد مع جمعيات المجتمع المدني التي تقوم حاليا بتنشيط مؤسسات الأندية النسوية والبالغ عددها حوالي 100 جمعية، أو عبر توقيع شراكات مع الجهات والأقاليم التي توجد بها شركات التنمية المحلية بتنشيط هذه المؤسسات بالاستعانة بالأطر المساعدة، أو عبر التعاقد مع تنظيمات جهوية للجمعيات المحلية.

وكان بنسعيد قد أكد، في جلسة برلمانية، أن هذه الأطر، التي يصل عددها إلى 2010، تتقاضى تعويضا هزيلا يبلغ 1.080 درهما سنويا، أي 90 درهما شهريا، طيلة سنوات، يتم صرفه من ميزانية قطاع الشباب، بالإضافة إلى استفادتها من تعويضات تكميلية تمنح عن طريق الجمعيات الداعمة للمؤسسات، ويطبعها عدم الاستقرار والتفاوت بين الجهات.

قد يهمك أيضا

وزير الثَّقافة المغربي يرفض مقترح تنقل المعرض الدَّولي للكتاب عبر الجهات ويقول " أمر لا يستقيم "

 

برْلماني يُطالب وزير الثَّقافة المغْربيِّ بِإحْدَاث مُديرِيَّة لِلثَّقافة في إقْلِيم شفشَّاون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهدي بنسعيد يقترب من إيجاد حل إشكالية الأطر المساعدة المهدي بنسعيد يقترب من إيجاد حل إشكالية الأطر المساعدة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:16 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعقد الدريوش اجتماعاً لرقمنة مبيعات أسواق السمك بحلول 2025
المغرب اليوم - تعقد الدريوش اجتماعاً لرقمنة مبيعات أسواق السمك بحلول 2025

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib