وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي
آخر تحديث GMT 03:46:16
المغرب اليوم -

وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي

رئيس الحكومة الأسبق عبدالعزيز بلخادم
الجزائر ـ سناء سعداوي

 كشفت معلومات صحافية "استشارة سياسية" تُجريها السلطات الجزائرية تضم رئيس الحكومة الأسبق عبدالعزيز بلخادم تحضيرًا لتغيير حكومي، وآخر حزبي على رأس جبهة التحرير الوطني، طغى الترقّب على المشهد، وانبرى عدد من السياسيين إلى دحض ما يتردّد.

وأفاد وزير جزائري سابق، ردًا على هذه المعلومات، بأن الرئاسة الجزائرية لم توجّه أي دعوة له أو إلى أي شخصية شغلت منصبًا حكوميًا في السابق. 

وقال وزير سابق آخر، ورد اسمه ضمن قائمة شخصيات سياسية تردّد استدعاؤهم من قبل الرئاسة الجزائرية،  إن تلك "المعلومات غير صحيحة تمامًا". وهذا الوزير، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، اشتغل في حكومات متعاقبة مع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة زادت على الـ13 عاماً.

وروّجت وسائل إعلام لاستدعاءات رئاسية لوزراء سابقين في حزبي الموالاة: جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي، بينهم رشيد حراوبية، وعمار تو، والهادي خالدي، ومحمد جلاب، والسعيد بركات، و رؤساء أحزاب مثل: عمار غول، وعمارة بن يونس، وبلقاسم ساحلي، بالإضافة إلى رئيسي الحكومة السابقين عبدالعزيز بلخادم وعبدالمالك سلال، ولأمين العام السابق لجبهة التحرير عمار سعداني، ووزير الطاقة الأسبق شكيب خليل. 

وتقول مراجع سياسية إن استقبال هؤلاء الوزراء في قصر الرئاسة، تم من طرف المستشار لدى رئيس الجمهورية الطيب بلعيز المكلف مهام مدير ديوان الرئاسة مؤقتاً.

وتعتقد دوائر سياسية أن الرئيس بوتفليقة سيكون وفيًا لتقاليده إجراء تغيير حكومي قبل الخريف. وتستند هذه التوقعات على تغييرات توصف بـ "العميقة" بدأت من مناصب عليا في الجيش والشرطة، وقد تتوسع إلى سلك الولاة (المحافظين)، إذ طلب وزير الداخلية نورالدين بدوي إجراء حركة واسعة تنتظر توقيع الرئيس.

ويكون في حال إقرار تغيير حكومي، فإن ذلك سيكون مؤشرًا مهمًا في مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة، والأمر هنا يخص بالدرجة الأولى مصير الوزير الأول أحمد أويحيى، الذي يشغل أيضًا موقع الأمين العام لثاني أكبر أحزاب الموالاة: التجمع الوطني الديمقراطي, إذ ستؤول إلى الحكومة الجديدة مهمة تنظيم الانتخابات، في حين يسند الإشراف المباشر للعملية إلى اللجنة العليا للإشراف ويقودها قضاة، بينما تتولى هيئة المراقبة عملية مراجعة الخروقات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي وزير جزائري سابق ينفي التحضير لتغيير حكومي وحزبي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib