القائم بأعمال الحكومة الإسبانية يزور المغرب لقضاء جزء من عطلته الصيفية
آخر تحديث GMT 18:47:18
المغرب اليوم -

القائم بأعمال الحكومة الإسبانية يزور المغرب لقضاء جزء من عطلته الصيفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القائم بأعمال الحكومة الإسبانية يزور المغرب لقضاء جزء من عطلته الصيفية

مدينة مراكش المغربية
الرباط - المغرب اليوم

اختار بيدرو سانشيز، القائم بأعمال الحكومة الإسبانية، المغرب، وبالضبط مدينة مراكش، لقضاء جزء من عطلته الصيفية، وذلك في ظل “معركة التحالفات” لتشكيل الحكومة الجديدة بين الحزب الاشتراكي العمالي الذي يتزعمه، والحزب الشعبي متصدر الانتخابات العامة المبكرة ليوليوز الماضي، الذي يتزعمه ألبيرتو فيخو، من أجل الظفر بكرسي الرئاسة.

وفي ظل رئاسة سانشيز للحكومة الإسبانية، عرفت العلاقات المغربية الإسبانية ازدهارا ملحوظا على المستوى الدولي، توج بعودة مسار التعاون إلى طريقه الصحيح وعقد عشرات الاتفاقيات والشراكات في مجالات حيوية متعددة، كالأمن والطاقة والتجارة والصناعة.لذلك، يرى ملاحظون أن اختيار زعيم الحزب الاشتراكي العمالي المغرب وجهة مفضلة لقضاء إجازته، يحمل رسائل عدة موجهة بالأساس إلى ساسة بلاده، وذلك ارتباطا بوضع المغرب في السياسة الإسبانية وحضوره الدائم في النقاشات السياسية للجارة الشمالية.

وحظيت صور لسانشيز وهو يتجوّل رفقة سيدتين وشخص يظهر من خلال ملابسه التقليدية أنه مغربي، باهتمام واسع في الصحافة الإسبانية، إذ أكدت عدد من التقارير الإعلامية، استنادا إلى مصادر رسمية، حلول القائم بأعمال الحكومة الإسبانية بمطار مراكش المنارة ظهر الثلاثاء.في هذا السياق، اعتبر محمد الغالي، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعة لجامعة القاضي عياض، أن أهم رسالة وجهها بيدرو سانشيز من خلال حلوله بمراكش، هي “التأكيد على أهمية المغرب بالنسبة للدولة الأيبيرية”.

وقال الغالي إن “رؤساء الدول يختارون أماكن قضاء عطلهم بناء على حجم الأمان المتوفر بها”، معتبرا أن سانشيز “يحاول التأكيد أن المغرب مصدر آمن بالنسبة للجارة الشمالية، فضلا عن أنه شريك مهم من الناحية التجارية والأمنية ومكافحة الهجرة والإرهاب، ثم بوابة الولوج الاقتصادي إلى قارة مهمة لأوروبا بحجم إفريقيا”.من بين الرسائل أيضا، وفق أستاذ العلاقات الدولية، “تجديد التأكيد على بناء المواقف والقرارات المتخذة في عهد الحكومة السابقة في علاقته مع المغرب على رؤية استراتيجية تحتاج إلى الاستمرارية في ظل الحكومة المرتقب تشكيلها لضمان مكاسب جيو-سياسية إضافية، سواء على المستوى المتوسطي أو الأطلسي أو الأوروبي والإفريقي”.

من جانبه، قال زهر الدين الطيبي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الأول بوجدة، إن “هذه الزيارة-بالرغم من أنها عادية باستحضار اختيار رؤساء سابقين المغرب وجهة لقضاء عطلهم-فإنها تحمل دلالات عدة لتزامنها مع معركة التحالفات لتشكيل الحكومة الجديدة للجارة الشمالية، أهمّها حضور المغرب في السياسة الإسبانية كحليف وقوة لا يمكن تجاوزها في خضم هذه التحالفات”.في المقابل، يضيف الطيبي “من الطبيعي أن يستغل معارضو بيدرو سانشيز وخصومه السياسيون هذه الزيارة للهجوم عليه ووصفها بالغطرسة وبأنها تحد لرئيس الحكومة بالنيابة”.

قد يهمك ايضاً

أنباء عن انطلاقة وشيكة للرحلات البحرية الرابطة بين المغرب وإسبانيا

الملك محمد السادس يؤشر على عودة العلاقات المغربية الإسبانية لوضعها الطبيعي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القائم بأعمال الحكومة الإسبانية يزور المغرب لقضاء جزء من عطلته الصيفية القائم بأعمال الحكومة الإسبانية يزور المغرب لقضاء جزء من عطلته الصيفية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib