إِسْبانْيَا ترْفض تَحْدِيدَ تَارِيخِ زِيارة رئيس حُكومتهَا لِلْمغْرب
آخر تحديث GMT 12:22:48
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

إِسْبانْيَا ترْفض تَحْدِيدَ تَارِيخِ زِيارة رئيس حُكومتهَا لِلْمغْرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إِسْبانْيَا ترْفض تَحْدِيدَ تَارِيخِ زِيارة رئيس حُكومتهَا لِلْمغْرب

علم المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أكدت صحيفة "الإسبانيول" من خلال تصريحات لوزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، رفض الأخير تحديد تاريخ معين لزيارة رئيس حكومته بيدرو سانتيش إلى الرباط واستقبال الملك محمد السادس له، وأرجع ألباريس التأخير الحاصل بعدم رغبة مدريد في استئناف سريع للعلاقات حتى يتم تحديد خارطة طريق تتماشى والقرن 21، بحسب تعبيره.

وعاد الحديث في إسبانيا والمغرب على نوعية العلاقات السائدة في الوقت الراهن بسبب عدم زيارة رئيس حكومة مدريد بيدرو سانتيش إلى الرباط ثم تجميد تبادل الزيارات بشكل لافت لم يسبق له مثيل في العقود الأخيرة، وغياب مؤشرات قوية على استئناف طبيعي يتجلى في عودة الزيارات وأساسا عودة سفيرة المغرب إلى إسبانيا.

ويتضح من خلال هذه التطورات حدوث تغيير في رؤية إسبانيا لجارها الجنوبي، وجاء ذلك في وثيقة "استراتيجية الأمن القومي الإسباني" التي صادقت عليها حكومة مدريد نهاية دجنبر الماضي باستعمال مصطلحات يمكن وصفها بال"مستفزة" للرباط بالحديث عن ضرورة ما أسمته "التعاون المخلص" ثم التركيز على استراتيجية خاصة بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين لمواجهة ما اعتبرته مخططات المغرب.


وقال "مانويل ألباريس" إن "العلاقات مع المغرب هي إستراتيجية ويجب أن تبنى على أسس واضحة، مطالبا بضرورة التريث في استئناف العلاقات مع المغرب بشكل دائم طالما لم يتم تجاوز أخطاء الماضي، ومستبعدا أيضا القيام بأي دور في الأزمة الشائكة بين المغرب والجزائر".

وفشلت المفاوضات السرية بين المغرب وإسبانيا والتي جرت على مستويات متعددة إذ يتشبث كل طرف بموقفه، إذ تطالب الرباط مدريد بالموافقة على مقترح الحكم الذاتي والكف عن مبادرات تعيق حشد الدعم له، إذ كانت أول دولة عارضت علانية اعتراف ترامب بمغربية الصحراء.

وفي ظل استمرار المغرب على مواقفه من عدم استئناف العلاقات إلا بموقف لين من إسبانيا في نزاع الصحراء المغربية، على الأقل عدم معارضة أي مبادرة ما وسط الاتحاد الأوروبي تعطي الأفضلية للحكم الذاتي، ثم إصرار إسبانيا على تصور جديد يقوم على الحصول على ضمانات من المغرب في مجالات منها الهجرة، ترى أوساط سياسية مهتمة بمستقبل العلاقات الثنائية ضرورة دخول طرف ثالث للوساطة وتقريب وجهات النظر.


وبحصوص ضرورة دخول طرف ثالث، كشفت صحيفة الإسبانيول أنه "لا توجد دول مرشحة للقيام بدور الوساطة في الوقت الراهن، وجرى الحديث عن فرنسا ولكنها استبعدت القيام بأي دور بل تمر علاقاتها بالمغرب ببرودة ملحوظة نتيجة ملف "بيغاسوس"، حيث لا توجد زيارات بين الرباط وباريس على مستوى المسؤولين الوزاريين".

وإذا كان المسؤولون الإسبان يدلون بتصريحات في البرلمان ولوسائل الإعلام، يلتزم المغرب الصمت دون إصدار أي بيان توضيحي، كما أنه بدوره لم يتوصل بضمانات من إسبانيا حول الصحراء حتى تعود السفيرة.


وشهدت العلاقة بين المغرب وإسبانيا أزمة على خلفية استضافة مدريد بين أواخر شهر أبريل ومطلع يونيو 2021، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي بهوية مزيفة بدعوى تلقي العلاج من كورونا، بالرغم من أنه متهم بارتكاب "جرائم حرب".

وزاد من تعميق الأزمة تدفق نحو 8 آلاف مهاجر غير نظامي منتصف ماي الماضي، بينهم قاصرون مغاربة إلى مدينة سبتة وهو ما اعتبره مسؤولون إسبان وأوروبيون محاولة من الرباط للضغط على مدريد بعد استقبالها الانفصالي غالي.

وفي يوليوز الماضي، عين رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، "خوسيه مانويل ألباريس" وزيرا للخارجية بدلا من "أرانتشا غونزاليس لايا"، لتحسين العلاقات مع المغرب، وتدبير ملفات دبلوماسية أخرى، إلا أن كل ذلك لم يتجه في طريق الصلح.

قد يهمك أيضا

الملك مُحمَّد السَّادس يُهنِّئ سُلْطان عمَّان بِالذِّكْرى الثَّانية لِتولِّيه العرْش

 

عفو من الملك محمد السادس لـ 637 شخصًا بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إِسْبانْيَا ترْفض تَحْدِيدَ تَارِيخِ زِيارة رئيس حُكومتهَا لِلْمغْرب إِسْبانْيَا ترْفض تَحْدِيدَ تَارِيخِ زِيارة رئيس حُكومتهَا لِلْمغْرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib