الرئيس التونسي يعترض على حكومة يوسف الشاهد الجديدة
آخر تحديث GMT 12:09:01
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
أخر الأخبار

الرئيس التونسي يعترض على حكومة يوسف الشاهد الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس التونسي يعترض على حكومة يوسف الشاهد الجديدة

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
تونس ـ كمال السليمي

انضم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى صفوف المعارضين لحكومة يوسف الشاهد الجديدة، بإعلانه رفض الموافقة على محتوى التعديل الوزاري، وتهديده بعدم تنظيم جلسة لأداء أعضاء الحكومة اليمين الدستورية بعد التصديق عليها من قبل البرلمان، وهو ما يعد، حسب عدد من المراقبين السياسيين، سابقة في تاريخ تونس منذ ثورة 2011، ويؤكد حدة الشرخ الكبير الذي يطبع علاقة رئيس الدولة برئيس الحكومة.

وللتأكيد على رفض رئيس الجمهورية هذا التعديل الذي أطاح نصف الحكومة تقريبا، كشف حسن العماري، القيادي في «حزب النداء»، عن أن رئاسة الجمهورية أرسلت خطابا إلى البرلمان استعرض مجموعة من الخروقات التي رافقت هذا التعديل الوزاري، ومن بينها أن قائمة الأسماء التي حصل عليها رئيس الجمهورية لا تتطابق مع الأسماء التي أعلن عنها رئيس الحكومة يوسف الشاهد في هذا التعديل الجوهري.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر مطلعة من «حزب النداء» أن اسم حافظ بن صالح، أستاذ القانون، رشح لتقلد وزارة العدل. غير أن ما تم الإعلان عنه هو اسم كريم الجموس، أستاذ القانون التي تقلد في السابق منصب وزير دولة مكلفاً أملاك الدولة.
وانضم الرئيس الباجي قائد السبسي إلى قيادات «حزب النداء»، التي انتقدت بشدة التعديل الوزاري، والتي قالت إنه سعى إلى «تمكين (حركة النهضة) من الحكم عبر انقلاب ناعم»، لا يختلف عن انقلاب 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي قاده الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
وكان الباجي قد أعلن نهاية التوافق السياسي بينه وبين «حركة النهضة»، وهو ما كانت له تأثيرات سلبية على الساحة السياسية، في حين قرئ إعلان الباجي على أنه تموقع مبكر استعدادا للانتخابات المقبلة.
وأوضح «حزب النداء» أن التعديل الوزاري الأخير لم يراع نتائج الانتخابات البرلمانية، التي عرفتها البلاد سنة 2014، والتي فاز فيها «حزب النداء» بأغلبية الأصوات، وحصل فيها على 86 مقعدا برلمانيا، متقدما بذلك على «حركة النهضة» التي حلت في المرتبة الثانية بـ69 صوتا.
وطالب رضا بلحاج، القيادي في «حزب النداء»، بتنظيم انتخابات مبكرة في حال تمرير هذا التعديل الوزاري في مجلس نواب الشعب (البرلمان)، عادّاً أن ما حصل خلال بداية الأسبوع من تغيير شامل على مستوى تركيبة الحكومة «انقلاب على الباجي وعلى المسار الديمقراطي ككل».
في المقابل، عدّ إياد الدهماني، المتحدث باسم رئاسة الحكومة، أن التعديل الوزاري «سليم ولا غبار عليه، حسب الدستور التونسي»، نافيا أن تكون مؤسسة رئاسة الجمهورية قد علمت بالتعديل الوزاري من خلال وسائل الإعلام، كما يقال.
وحول مستقبل العلاقة بين رأسي السلطة التنفيذية (رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة)، أوضح الدهماني أن العلاقة بين المؤسستين «سوف تبقى دائما محكومة بالصلاحيات، وكل طرف سيتخذ القرارات حسب الدستور... ولدي قناعة بأن رئيس الجمهورية سيحترم الدستور بخصوص التعديل الوزاري».
ووفق بعض المتابعين لتطورات الوضع السياسي في تونس، فقد خلف التعديل الوزاري الجديد، الذي أعلن عنه رئيس الحكومة، مشهدا سياسيا مشتتا أكثر مما كان عليه، وساهم في توتير الأوضاع السياسية من جديد، بدل حل كثير من الملفات العالقة. كما عبرت مجموعة من الأحزاب السياسية، خصوصاً تلك التي توجد في المعارضة، عن رفضها ما تضمنه هذا التعديل. وفي هذا الشأن، قال أسامة عويدات، عضو المكتب السياسي لـ«حركة الشعب»، (حزب قومي معارض)، إن التحوير الوزاري «شمل السياسيين ولم يوجه نحو السياسات». وعبر عن استغرابه من الإبقاء على وزراء فاشلين في الحكومة الجديدة، منتقدا ما سماه «تطويع أجهزة الدولة لخدمة المصالح الانتخابية لبعض الأحزاب السياسية»، وذلك قبل فترة قليلة من تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
في سياق ذلك، احتج النائب البرلماني ياسين العياري على تعيين روني الطرابلسي وزيرا للسياحة، وقال إن هذا التعيين يحمل تضاربا في المصالح، على اعتبار أن وزير السياحة الجديد يسير وكالات أسفار وفنادق سياحية، وأكد أنه سيطعن قضائيا في هذا التعيين. لكن عدة أطراف سياسية أخرى تحدثت عن العلاقات الواسعة التي يتمتع بها روني الطرابلسي، وعن إمكانات استغلالها لتطوير أداء القطاع السياحي ودخول أسواق جديدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يعترض على حكومة يوسف الشاهد الجديدة الرئيس التونسي يعترض على حكومة يوسف الشاهد الجديدة



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:08 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

الفنانة سميرة سعيد تنتهي من تسجيل "زعلنا من بعض"

GMT 04:07 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة بشأن فتح الحمامات في الدار البيضاء

GMT 00:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تأسيس جمعية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول

GMT 13:13 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

حادثة سير خطيرة في سلوان وعدد كبير من الإصابات

GMT 13:33 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مقاييس الأمطار المسجلة في المغرب خلال 24 ساعة

GMT 13:40 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

الجمال وحده لا يكفي

GMT 08:44 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

انطلاق التسجيل للمشاركة في ماراثون مراكش

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib