مجلس المنافسة المغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات المملكة
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

مجلس المنافسة المغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس المنافسة المغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات المملكة

وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب
الرباط - المغرب اليوم

سجل تقرير جديد لمجلس المنافسة المغربي (مؤسسة تعنى بمراقبة المنافسة الاقتصادية)، أن التوزيع الجغرافي للمصحات الخاصة بالمغرب يتسم «بعدم التكافؤ وغياب التوازن».

وأشار التقرير، الذي صدر مساء أول من أمس، إلى أن خمس جهات بالمملكة من أصل 12جهة تستحوذ على المصحات الخاصة، ومن عدد الأسرة المتاحة بالقطاع الخاص. ويتعلق الأمر بجهات الدار البيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي، حيث يحتوي القطاع الخاص في هذه الجهات على 25 إلى P من الطاقة السريرية لمجموع التراب المغربي. بينما تعاني جهات الجنوب والجنوب الشرقي باستمرار نقصاً في هذه البنى الاستشفائية.

وبخصوص «وضعية المنافسة داخل السوق الوطنية للرعاية الطبية المقدمة من طرف المصحات الخاصة والمؤسسات المماثلة لها»، أوضح التقرير أن هناك غموضاً يلف سوق الرعاية الطبية المقدمة من قبل المصحات الخاصة، على الرغم من وزنها وثقلها، من حيث عرض العلاجات والاستهلاك الطبي على حد سواء، مشيراً إلى أن هذه المصحات لا تخضع إلى تتبع منتظم من طرف السلطات العمومية. ومن ثم لا يتوفر المغرب على هيئة أو بنية إدارية (مصلحة أو قسم أو مديرية) تابعة لوزارة الصحة، مختصة بتتبع والنهوض بالمصحات الخاصة، وجمع المعلومات المرتبطة بها.

وحسب المجلس، فإن تقريره يندرج في إطار تطبيق مقتضيات المادة 4 من القانون المتعلق بمجلس المنافسة، التي تنص على أنه «يمكن للمجلس اتخاذ المبادرة للإدلاء برأي حول كل مسألة متعلقة بالمنافسة». وأفاد بأن التقرير يأتي على ضوء تفعيل إصلاحات كبيرة ذات صلة بقطاع الصحة بالمغرب، وفي سياق تعميم نظام التأمين الإجباري الأساسي على المرض بحلول نهاية عام 2022.

في سياق ذلك، أوضح المجلس في تقريره سعي المغرب، على مدى العقود الماضية، إلى إصلاح قطاعه الصحي، لا سيما عن طريق إحداث أنظمة التغطية الصحية الأساسية، غير أن المواطنين يواجهون باستمرار «أوجه قصور عدة تعتري منظومة الصحة العمومية»، تتمثل في اختلال واضح بين الطلب المتزايد على حجم ونوعية الرعاية الصحية من جهة، وعدم كفاية عرض الخدمات الصحية العمومية، التي تتسم بجودة متوسطة أو حتى متواضعة في بعض الحالات.

وأشار التقرير إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، دعا في خطابه بمناسبة الذكرى 19 لتوليه الحكم بتاريخ 29 يوليو (تموز) 2018، إلى «إعادة النظر بشكل جذري في المنظومة الوطنية للصحة، التي تعرف تفاوتات صارخة، وضعفاً في التدبير». وحث السلطات العمومية على «التركيز على المبادرات المستعجلة» لمعالجة هذه الوضعية.

وتضم هذه المبادرات ورش تعميم نظام التأمين الإجباري الأساسي على المرض خلال عامي 2021 و2022، والذي يحظى بأولوية... وتوسيع قاعدة المستفيدين من هذا النظام، لتشمل تلك القاعدة 22 مليون شخص إضافي بما في ذلك الفئات الهشة المستفيدة من نظام المساعدة الطبية، وإضافة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطاً حراً. وسيُضاف هذا العدد إلى 11 مليون شخص يستفيدون حتى الآن من هذا النظام.

وحسب التقرير فإنه عند متم يونيو (حزيران) 2021، كان المغرب يتوفر على 613 مصحة خاصة، ومؤسسة مماثلة قيد الاستغلال، منها 389 مصحة خاصة، و224 مؤسسة مماثلة. ويتكون جل هذه الأخيرة من مراكز لتصفية الدم (196)، بينما الأصناف الأخرى من المؤسسات المماثلة (مراكز الفحص بالأشعة ومراكز الترويض ومراكز علاج الأورام) أقل عدداً (28).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملك محمد السادس يدعو في القمة العربية الصينية إلى حسن الجوار واحترام الوحدة الترابية للدول

 

أخنوش يمثل أمام “البرلمان المغربي” لمناقشة سبل تأهيل منظومة الصحة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المنافسة المغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات المملكة مجلس المنافسة المغربي يؤكد «عدم التكافؤ» في التوزيع الجغرافي للمصحات المملكة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib