الرباط ـ المغرب اليوم
دفع الحريق الضخم الذي نشب في سوق الرصيف بالمدينة القديمة لفاس، فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث المأساوي، وكذا بتوفير مركز دائم لوحدة الوقاية المدنية، لتفادي وقوع حوادث مشابهة.
ووجه عبد المجيد الفاسي الفهري، عضو فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول هذا الحادث الذي خلَّف خسائر مادية جسيمة، معتبرا، في سؤاله الذي يتوفر على نُسخة منه، أن "ساكنة مدينة فاس العتيقة عاشت مساء يوم الثلاثاء 15 فبراير 2022، وبالضبط بالسوق العتيق "الرصيف"، على وقع كارثة حقيقية"، مضيفا أن "اندلاع الحريق المهول أودى بعشرات الدكاكين، وخلف خسائر مادية كبيرة، خاصة بالمحلات المتخصصة في بيع الخضر والفواكه واللحوم والقطاني، وغيرها من المستلزمات الغذائية".
وأوضح صاحب السؤال أن هذا الأمر "سيفاقم من معاناة المتضررين، الذين يمرون بفترات عصيبة نتيجة الكساد الكبير، الذي تعرفه جل الأنشطة التجارية والحرفية لمدينة فاس نتيجة تفشي جائحة كورونا"، مبرزا أن "عدم تواجد مركز للوقاية المدنية بتراب هذه المقاطعة، كان له الأثر الكبير في حجم هذه الكارثة، وهو ما يتطلب توفير مركز دائم لوحدة الوقاية المدنية لتفادي أي تأخير في حالة وقوع حوادث مشابهة".وطالب عضو فريق الميزان من وزير الداخلية، بـ"فتح تحقيق عاجل في ملابسات وقوع هذا الحادث المأساوي"، مسائلا إياه عن الإجراءات التي تعتزم مصالح وزارته اتخاذها قصد إحداث مركز للوقاية المدنية بعين المكان.
وسائل الوزير عن "التدابير المتخذة لتعويض التجار المتضررين من هذه الكارثة، خاصة وأن غالبيتهم من التجار الصغار الذين يعيشون ظروفا اجتماعية ومادية جد صعبة جراء تفشي جائحة كورونا"
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر