المعارضة الجزائرية تطالب بعودة السيادة إلى الشعب بـمجلس تأسيسي
آخر تحديث GMT 19:34:37
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

المعارضة الجزائرية تطالب بعودة السيادة إلى الشعب بـ"مجلس تأسيسي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة الجزائرية تطالب بعودة السيادة إلى الشعب بـ

حزب العمال الجزائري
الجزائر ـ كمال السليمي

رفع "حزب العمال" الجزائري (يسار) المعارض مبادرة سياسية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في شكل "لائحة" تطلب منه تعويض البرلمان بـ"مجلس تأسيسي" يعيد النظر في كامل المنظومة المؤسساتية، التي أقامتها السلطة خلال الـ20 عامًا الماضية.

وعرضت المبادرة زعيمة الحزب ومرشحة انتخابات الرئاسة سابقًا لويزة حنون، خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة، وقالت إنها ستوزع نسخًا منها على عامة الناس بهدف الانخراط فيها. وناشدت الوثيقة، التي جاءت في شكل مطالب "عاجلة"، الرئيس بتنظيم انتخاب "مجلس تأسيسي يفضي إلى قواعد سياسية جديدة ونظام مؤسساتي مغاير، أي آليات حكم حديثة تنقذ الدولة الجزائرية من الانهيار".

وبحسب حنون، فإن "المجلس التأسيسي" يكلف بإيجاد آلية "لإخراج البلاد من الانكماش الاقتصادي عن طريق وقف العمل بسياسة التقشف، التي تسحق أغلبية الشعب"، في إشارة إلى فرض ضرائب جديدة، ورفع أسعار كثير من المواد والمنتجات ذات الاستهلاك الواسع، بسبب شح الموارد المالية بسبب انخفاض أسعار النفط.

ومما حملته المبادرة أيضًا "رفع الأجور والمعاشات تماشيًا مع غلاء المعيشة"، و"إنقاذ المستشفيات والجامعات من التحطم"، في إشارة إلى الجدل الحاد الذي تعيشه البلاد حاليًا حول تدني مستوى الخدمات الصحية داخل المستشفيات والمصحات الحكومية، ومستوى التدريس "الهزيل" بالجامعات التي تتبع للحكومة أيضًا (لا وجود لجامعات خاصة). كما تقترح المبادرة "إنقاذ الشبان الذين يدفع بهم اليأس إلى الهجرة السرية، من خلال التكفل بانشغالاتهم الاجتماعية"، حيث يأتي هذا المطلب في سياق تداول صور مهاجرين سريين، لفظتهم شواطئ الجزائر جثثًا هامدة، بعد فترة قصيرة من ركوبهم قوارب تقليدية باتجاه سواحل إيطاليا وإسبانيا.

وجاء في المبادرة "سيادة الرئيس" :"أعطوا الكلمة للشعب كي يقوم بنفسه بتحديد شكل ومضمون المؤسسات التي يحتاج إليها، كي يمارس سيادته كاملة. هو يريد مؤسسات ذات مصداقية فعلًا، قادرة على إعداد سياسات مطابقة للديمقراطية بمحتواها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي"، وأضافت الوثيقة: "إن ما يزيد من قلقنا هو حالة الاحتقان التي تسود المجتمع والفقر الذي يزحف على فئات واسعة، بسبب انحدار القدرة الشرائية، وانعدام آفاق التشغيل لأغلبية شبابنا، وبخاصة حاملو الشهادات العلمية".

وجاءت هذه المطالب في سياق حالة احتقان شديدة، سببها نزاع حاد بين نقابات التعليم والأطباء تشن حاليًا إضرابًا شاملًا، علمًا بأن "المجلس التأسيسي" سبق أن طالبت به "جبهة القوى الاشتراكية"، أقدم حزب معارض في البلاد. لكن الشائع هو أن نظام الحكم يتعامل بحساسية شديدة مع هذه الأفكار؛ لأنها تلقي الشك حول شرعيته، فالرئيس بوتفليقة يرى أن انتخابه عام 2014 لولاية رابعة منحه شرعية، وأن من يرى غير ذلك عليه أن ينتظر الموعد الانتخابي المرتقب عام 2019، ليطرح نفسه بديلًا في الحكم. وعقد نحو 30 حزبًا وشخصية سياسية من المعارضة في صيف 2014 تجمعًا كبيرًا، انتهى بإعداد "أرضية" سُميت "حريات وانتقال ديمقراطي".
وتضمن المسعى تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، تشرف عليها شخصيات مشهود لها بنظافة اليد، ولم يسبق لها أن مارست مسؤوليات حكومية.

لكن الرئيس بوتفليقة رفض هذه المبادرة؛ لأنها "تزرع الشك في شرعيته بصفته رئيسًا انتخبه الشعب". في حين شن الإعلام الحكومي والخاص، الموالي للرئيس، حملة كبيرة على أصحاب المبادرة.

وترى الأحزاب التي تدعم سياسات الرئيس، وفي مقدمتها "جبهة التحرير الوطني" (أغلبية)، أن استمرار الرئيس في الحكم "ضمانة للاستقرار في محيط إقليمي مليء بالأهوال"، وأن رحيله عن الحكم يهدد، حسبها، بحدوث سيناريوهات كارثية شبيهة بما يجري في الجارة ليبيا وفي اليمن وسوريا.

وقد جاء نجاح تجربة التغيير في تونس ليضع رافضي التغيير بالجزائر في حرج كبير، فهم يذكرون دائمًا بسلبية الأوضاع السياسية في مصر وسوريا مثلًا، ويتحاشون التعاطي مع المسار السياسي الهادئ الذي تعرفه الجارة الشرقية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الجزائرية تطالب بعودة السيادة إلى الشعب بـمجلس تأسيسي المعارضة الجزائرية تطالب بعودة السيادة إلى الشعب بـمجلس تأسيسي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:30 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
المغرب اليوم - السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022

GMT 23:20 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تحسن الطلب الصيني والهندي

GMT 19:31 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق "تيك توك" يأمل برفع الحظر المفروض عليه في الأردن

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يؤكد إنه تعافى تماماً من الإصابة في الكاحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib