أمريكا تشيد بجهود المغرب في محاربة الاتجار بالبشر
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

أمريكا تشيد بجهود المغرب في محاربة الاتجار بالبشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمريكا تشيد بجهود المغرب في محاربة الاتجار بالبشر

وزارة الخارجية الأمريكية
الرباط -المغرب اليوم

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي لسنة 2021 حول الاتجار بالبشر في العالم، والذي يغطي الفترة الممتدة من شهر أبريل 2020 إلى شهر مارس من السنة الجارية.ووضع التقرير الدول والمناطق في أربعة مستويات، إذ حل المغرب ضمن فئة الدول المدرجة ضمن القائمة الثانية التي لا تلتزم بالحد الأدنى لكنها تبذل جهودا لمكافحة الاتجار بالبشر؛ فيما جاءت الجزائر ضمن الفئة الثالثة التي لا تلتزم بمعايير القانون ولا تبذل جهودا في هذا الإطار.وحلت الجزائر في قائمة تضم 17 دولة، ويعني ذلك أنها لم تستوف تماما الحد الأدنى من المعايير لمكافحة الاتجار بالبشر ولا تبذل أي مجهودات كبيرة للقضاء على هذه الظاهرة.

وتشمل القائمة التي جاءت فيها الجزائر كل من أفغانستان والصين وكوبا وإيران ونيكاراغوا وكوريا الشمالية وروسيا وسوريا وفنزويلا وجنوب السودان.وأوضح تقرير الخارجية الأمريكية أن الجزائر والبلدان التي جاءت في المستوى من الفئة الثالثة تعتبر الأسوأ و”قد تخضع لقيود معينة على المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إليها”.وقال التقرير الأمريكي إن الحكومة المغربية واصلت المساهمة في العديد من برامج مكافحة الاتجار بالبشر، التي تنفذ بالشراكة مع المنظمات الدولية، مشيرا إلى أن الحكومة “لا تفي بالكامل بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر؛ ولكنها تبذل جهودا كبيرة للقيام بذلك”.

وأوردت الوثيقة ذاتها أن الحكومة المغربية بذلت جهودا متزايدة بشكل عام مقارنة بالفترة السابقة المشمولة بالتقرير، لافتة إلى أنه يجب أخذ بعين الاعتبار تأثير جائحة “كورونا” على قدرة الحكومة على مكافحة الظاهرة، لذلك ظل المغرب ضمن فئة الدول المدرجة ضمن القائمة الثانية.وتطرق التقرير الرسمي إلى الجهود المغربية؛ من بينها تحديد وإحالة 441 من ضحايا الاتجار بالبشر على الرعاية، وإنشاء وحدات دعم في كل فرع من فروع المديرية العامة للأمن الوطني لمساعدة الضحايا من الإناث، بما في ذلك الاتجار، وتنفيذ مبادرة في 2019 لمكافحة التسول القسري للأطفال، وإطلاق بوابة إلكترونية تعرض بالتفصيل الموارد المتاحة لضحايا الاتجار لتقديم مزاعم الاتجار.

وعلى الرغم من هذه الجهود المبذولة، يرى التقرير أن الحكومة المغربية “لم تف بالمعايير الدنيا في العديد من المجالات الرئيسية؛ فقد انخفضت التحقيقات والملاحقات القضائية والإدانات في قضايا الاتجار، حيث أفادت الحكومة بأنها حققت في 79 قضية اتجار مزعومة تشمل 138 من المتاجرين المزعومين وقامت بمحاكمة 69 شخصا في عام 2020″.وأوصى التقرير المغرب بـ”اعتماد وتنفيذ إجراءات للتعرف بصورة استباقية على ضحايا الاتجار، ولا سيما في صفوف المهاجرين غير الشرعيين، من أجل الحصول على خدمات الحماية المناسبة، وإنشاء وتنفيذ آلية وطنية لإحالة الضحايا وتدريب السلطات القضائية وسلطات إنفاذ القانون على تطبيقها، والتحقيق مع المتاجرين بالبشر ومقاضاتهم وإدانتهم باستخدام قانون مكافحة الإتجار وإصدار أحكام بالسجن عليهم”.

وقام المغرب بمجهودات كبيرة من أجل القضاء على الظاهرة، حيث جرى في 23 ماي 2019 تنصيب أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه. كما سن المغرب، في 2016، قانون مكافحة الاتجار بالبشر، بناء على انضمام المملكة إلى البروتوكول الملحق بالاتفاقية الدولية لمنع الجريمة عبر الوطنية المتعلق بالاتجار بالبشر، خاصة النساء والأطفال.

ويشمل الاتجار بالبشر تجنيد شخص أو استدراجه أو نقله أو تنقيله أو إيواءه أو استقباله، أو الوساطة في ذلك بواسطة التهديد بالقوة أو باستعمالها أو باستعمال مختلف أشكال القسر أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع. كما يدخل ضمن مفهوم الاتجار في البشر أيضا إساءة استعمال السلطة أو الوظيفة أو النفوذ أو استغلال حالة الضعف أو الحاجة أو الهشاشة أو بإعطاء أو بتلقي مبالغ مالية أو منافع أو مزايا للحصول على موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر لغرض الاستغلال. ويشمل هذا الأخير جميع أشكال الاستغلال الجنسي، لا سيما دعارة الغير والاستغلال عن طريق المواد الإباحية بما فيها وسائل الاتصال والتواصل المعلوماتي. ويشمل أيضا الاستغلال عن طريق العمل القسري أو السخرة أو التسول أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق أو نزع الأعضاء أو نزع الأنسجة البشرية أو بيعها، أو الاستغلال عن طريق إجراء التجارب والأبحاث الطبية على الأحياء، أو استغلال شخص للقيام بأعمال إجرامية أو في النزاعات المسلحة.

قد يهمك ايضا:

الخارجية الأمريكية تؤكد أن بقيادة الملك المغرب اصبح رائد عالميا في “الطاقات المتجددة”

الولايات المتحدة تعرب عن "قلقها العميق" من مقتل متظاهرين في ميانمار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمريكا تشيد بجهود المغرب في محاربة الاتجار بالبشر أمريكا تشيد بجهود المغرب في محاربة الاتجار بالبشر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib