أغادير ــ المغرب اليوم
احتجز أحد الأشخاص رئيسة المجلس الجماعي للدراركة التابعة لعمالة أغادير إداوتنان، داخل قاعة مخصصة للاجتماعات في مقر الجماعة، حيث قام بإغلاق الباب عليها رفقة بعض الموظفين.
وفق مصادر مطلعة، كانت رئيسة المجلس الجماعي للدراركة التي تعتبر من أحد قيادات حزب العدالة والتنمية، تعقد اجتماعًا داخل مقر الجماعة مع بعض الموظفين،حيث قام شخص غاضب من الوضع القائم في المنطقة بإغلاق باب القاعة بالمفتاح، وقبل أن يغادر المكان كتب رسالة أرسلها لهم من تحت الباب جاء في مضمونها "واجمعو زبلكم عاد ديروا الاجتماعات"، في إشارة منه لانتشار الأزبال في بعض الأحياء الهامشية للمنطقة.
واستمر احتجاز المجتمعين داخل القاعة لساعات، قبل أن يتم الاتصال برجال الدرك الملكي المغربي الذين حضروا للجماعة، واستمعت عناصر الدرك لشكاية الرئيسة وباقي الموظفين في انتظار القيام بالإجراءات القانونية التي تستوجبها المسطرة في مثل تلك الحالات.
ويعد هذا الحادث سابقة من نوعها في تلك المنطقة التي تعاني من عدة مشاكل تعوق سير مسلسل التنمية بها، ما جعل الكل متذمرًا من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي آلت إليها الجماعة، لا سيما في الأحياء الهامشية التابعة للنفوذ الترابي للدراركة "كتماعيت وتكاديرت"، وغيرها من المناطق التي تعرف التهميش والإقصاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر