نواب يرفضون إقحام البرلمان الأوروبي في أزمة العلاقات المغربية الإسبانية
آخر تحديث GMT 03:52:54
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نواب يرفضون إقحام البرلمان الأوروبي في أزمة العلاقات المغربية الإسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب يرفضون إقحام البرلمان الأوروبي في أزمة العلاقات المغربية الإسبانية

الرباط - المغرب اليوم

أثار قرار البرلمان الأوروبي القاضي برفض “استخدام المغرب ملف الهجرة في سبتة” انتقادات واسعة ليس فقط على مستوى ردود الفعل داخل المغرب، بل أيضا على مستوى البرلمان الأوروبي نفسه، إذ عبر العديد من النواب الأوروبيين عن رفضهم إقحام مؤسستهم في الأزمة الثنائية الإسبانية المغربية.

وعبر أعضاء بالبرلمان الأوروبي من مختلف المجموعات السياسية في ستراسبورغ عن رفضهم مبادرة بعض زملائهم إلى تمرير قرار معاد للمغرب.

وقاطع هذا القرار المثير للجدل، الذي قسم البرلمان الأوروبي لأنه لم يحظ بالدعم المتوقع، أزيد من نصف أعضاء البرلمان الذين اعتبروا أنه من غير المناسب ومن التهور استعداء المغرب، الشريك المهم للاتحاد الأوروبي.

وفي هذا الصدد، قال النائب التشيكي توماش زديتشوفسكي، في بيان: “وجدت صعوبة في دعم هذا القرار وصوتت ضده. لست متأكدا من أنه يجب أن يؤخذ على محمل الجد لأنه يستند إلى مزيج من الأخبار المزيفة”، وزاد أن “هذا القرار له نتائج عكسية بالنسبة للعلاقة بين المغرب وإسبانيا”.

وأضاف النائب ذاته: “المغرب لطالما كان شريكنا الجاد والموثوق به.. بالنسبة للاتحاد الأوروبي، كان من أفضل الشركاء في إفريقيا، ولهذا السبب لم أرغب في دعم هذا القرار”.

من جانبها، أعربت النائبة الأوروبية البلجيكية فريديريك ريس عن رفضها هذا القرار الذي لا يخدم مصالح أوروبا، وقالت، في بيان مماثل: “صوتت ضد هذا القرار، الذي يفعل كل شيء، باستثناء الدعوة إلى وقف التصعيد”.

كما أكدت النائبة أن “الحكمة تقتضي أن يدعو البرلمان إسبانيا والمغرب إلى تعزيز تعاونهما”، وزادت: “بدلا من ذلك فإن القرار يدين شريكنا الإستراتيجي المغربي، ويلتزم الصمت بشأن مسؤوليات قوات النظام الإسباني في أعمال العنف التي أبلغت عنها المنظمات غير الحكومية، والتي فتح القضاء الإسباني تحقيقا بشأنها”.

وأضافت المتحدث ذاتها أن “الدبلوماسية الفعالة والبراغماتية تعتمد كافة الأساليب إلا التصعيد؛ وهذا النص على العكس من ذلك، هو خطأ من عنوانه”.

من جهته، انتقد عضو البرلمان الأوروبي إلهان كيوشيوك سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي، التي لا ترقى إلى مستوى التحديات الحالية، مشيرا إلى أنه “بدلا من البحث عن المواجهة يتعين البحث عن سبل لتعزيز التعاون”.

وبعدما عبر عن رفضه أي محاولة لإضفاء الطابع الأوروبي على الأزمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا، أكد النائب الأوروبي أنه “تتعين تسوية الخلافات الثنائية بين الشركاء المقربين من خلال الحوار الدبلوماسي”؛ وفي هذا الصدد سلط الضوء على جهود المغرب في ما يتصل بالتعاون في مجال الهجرة، ورحب بقرار المملكة بشأن التسوية النهائية لقضية القاصرين غير المرفوقين في أوروبا.

وأضاف كيوشيوك: “ينبغي عدم تقويض شراكتنا الإستراتيجية.. تجب تهدئة الوضع من خلال استئناف الحوار الثنائي”.

الموقف ذاته عبر عنه النائب الدنماركي سورين جادي، الذي أكد في بيان أنه رفض القرار لأنه “لا يعكس درجة الثقة والقوة التي تميز العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي”، وقال: “قررت عدم التصويت لصالح القرار. أعتقد أنه من المهم أن تكون هناك علاقات موثوقة ووثيقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.

واعتبر النائب الفرنسي دومينيك ريكي “أنه ليس من شأن هذا القرار، الذي يأتي في وقت يستعيد الوضع طبيعته، تهدئة الأمور”، ويرى أنه “ليس هناك ما يبرر توتير العلاقات مع المغرب الذي يظل شريكا رئيسيا لأوروبا في إفريقيا على جميع المستويات: الهجرة والأمن والاقتصاد…”، مشددا على أن هذه العلاقة المتميزة “ينبغي على العكس تعميقها وتقويتها”.

وكان كل من البرلمان العربي والبرلمان الإفريقي عبرا عن رفضهما خطوات البرلمان الأوروبي، ودعياه إلى عدم إقحام نفسه في أزمة ثنائية بين المغرب وإسبانيا.

قد يهمك ايضاً :

مجلس دول التعاون يستغرب قرار البرلمان الأوروبي

قرار البرلمان الأوروبي لا يغير الطابع السياسي للأزمة مع إسبانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب يرفضون إقحام البرلمان الأوروبي في أزمة العلاقات المغربية الإسبانية نواب يرفضون إقحام البرلمان الأوروبي في أزمة العلاقات المغربية الإسبانية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib