الرباط - المغرب اليوم
قال حزب التقدم والاشتراكية، إن الحاجة إلى نفس ديمقراطي وإصلاحي في كافة مناحي الحياة الوطنية، أصبحت ملحة في المغرب تجاوزا لما يعرفه المسار الديمقراطي من ركود سياسي.
ودعا الحزب في بيان ختامي لمؤتمره الحادي عشر، إلى تفعيل البديل الديمقراطي التقدمي، للولوج إلى مرحلة أرقى للمسار الديمقراطي للبلاد.
وشدد حزب الكتاب، على أن الحاجة ماسة إلى تدابير عملية لتوسيع فضاء الحريات الجماعية والفردية، وتوطيد حماية حقوق الإنسان بأبعادها السياسية والاجتماعية المختلفة، والمضي قدما في إقرار المساواة التامة بين النساء والرجال التي باتت ملحة، ما من شأنه إحداث أجواء سياسية إيجابية.
وطالب الحزب السلطات بطي ملفات الاحتجاجات الاجتماعية العالقة، وملفات بعض الإعلاميين.
وعبر التقدم والاشتراكية في بيانه العام الذي أعلن عنه قبل قليل، عن قلقه إزاء ما آل إليه الوضع الاقتصادي والاجتماعي، من تدهور للقدرة الشرائية للمغاربة، ومن تصاعد لغلاء الأسعار، منبها لمخاطر وتغلغل مظاهر الفقر والبطالة، على السلم والاستقرار الاجتماعي أمام عجز الحكومة الحالية عن مواجهة آثار الظرفية عبر قرارات ذات الأثر الملموس. ولجوؤها إلى التبرير وتلكؤها في الأخذ بمقترحات التقدم والاشتراكية والقوى الحزبية، للتخفيف من وطأة الغلاء على جيوب المواطنين.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر