الهدوء يسيطر على طرابلس بعد اشتباكات بين قوات السراج و مصراتة
آخر تحديث GMT 13:12:56
المغرب اليوم -
شركة سبيس وان اليابانية تُعلن إلغاء محاولتها الثانية لإطلاق صاروخ يحمل أقماراً اصطناعية إلى الفضاء تأجيل عودة رائدي فضاء ناسا العالقين في محطة الفضاء الدولية إلى الأرض حتى الربيع إرتفاع حصيلة جديدة لضحايا زلزال فانواتو إلى 14 شخصاً وما لا يقل عن 200 مصاباً الرئيس الفرنسي يزور جزيرة مايوت للوقوف إلى جانب السكان بعد مرور الإعصار المدمر "شيدو" الولايات المتحدة تدعو إيران إلى ضرورة الإفراج عن صحافي أميركي بنيامين نتنياهو يوجه رسالة من قمة جبل الشيخ بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها فور سقوط بشار الأسد كتائب القسام تعلن مقتل وجرح 14 جندياً إسرائيلياً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقتل جنديين إسرائيليين وأصابة 5 آخرون في انهيار مبنى بعد استهدافه من قبل المقاومة في رفح جنوب قطاع غزة تشيلسي الإنكليزي يُصدر بيان رسمي ينفى تناول لاعبه الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك المنشطات
أخر الأخبار

الهدوء يسيطر على طرابلس بعد اشتباكات بين قوات السراج و مصراتة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهدوء يسيطر على طرابلس بعد اشتباكات بين قوات السراج و مصراتة

العاصمة الليبية طرابلس
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

استعادت العاصمة الليبية طرابلس الهدوء، غداة اشتباكات جنوب المدينة بين قوات موالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج وكتائب مسلحة من مصراتة.

وأعلنت مصادر حكومة الوفاق أنها نجحت في دحر خصومها، وكبدتهم خسائر في الأرواح، وتخللت المواجهات سيطرة أنصار السراج على سجن الهضبة حيث يقبع أبرز أعوان نظام العقيد معمر القذافي وفي مقدمهم نجله الساعدي وصهره رئيس الاستخبارات السابق عبدالله السنوسي ورئيس آخر حكومة في العهد السابق البغدادي محمودي، وآخرين بينهم أبو زيد عمر دوردة.

وأفادت مصادر في "كتيبة ثوار طرابلس" بقيادة هيثم التاجوري الموالي لحكومة السراج، أن السجناء نُقلوا من سجن الهضبة وجميعهم في صحة جيدة ولا جود لإصابات في صفوفهم، كما أكدت المصادر سيطرة الكتيبة على سجن الهضبة بعد اقتحامه ودحر “الجماعات المؤدلجة” منه، فيما انتقل السجن الذي يقبع فيه أعوان النظام السابق من سيطرة القيادي السابق في “الجماعة الليبية المقاتلة” خالد الشريف إلى سيطرة حكومة الوفاق التي أكدت هذا الأمر في بيان مشيرة إلى تأمين السجناء، فيح ين كشفت مصادر مطلعة أنه تم توزيع السجناء على مجموعة من الاستراحات تحت حماية مسلحي التاجوري.

ونقل موقع “بوابة أفريقيا” الإخباري عن آمال العاكوري زوجة رئيس جهاز الأمن الخارجي سابقًا أبو زيد دوردة، أنه وكل رفاقه في سجن الهضبة “في صحة جيدة وسالمون من أي إصابات، وآمنون ومحاطون بكل رعاية”، كما أفاد مدير سجن الهضبة السابق خالد الشريف لدى لجوئه إلى مصراتة أن منزله في منطقة زناته بطرابلس تعرض لهجوم مسلحين أقدموا على هدمه وتهجير أهل، في حين شددت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني في بيان استلامها جميع السجناء في مؤسسة الإصلاح والتأهيل - الهضبة المعروفة بـ “سجن الهضبة” ونقلتهم إلى مكان أمن، مشيرة إلى أنها أبلغت المدعي العام في طرابلس بالأمر.

وأكدت حكومة الوفاق دحر القوات التي شنت الهجوم على منطقة أبو سليم جنوب طرابلس بقيادة المصراتي صلاح بادي المتحالف مع “حكومة الإنقاذ” المناهضة للسراج، برئاسة خليفة الغويل، والذي أصدر بدوره بيانًا قاسيًا، هاجم فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ووصفه بـ “غير الشرعي وغير الدستوري” واتهمه بـ “التحريض على الفتنة والقفز على السلطة بشراء الذمم وتمكين الميليشيات من قطاع الطرق ولصوص المال العام من موارد الشعب، ما أوصل البلاد إلى حافة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي وباع ليبيا بثمن بخس من أجل تمرير أجندات لا تؤدي إلا إلى تدمير الوطن” وفق ما قال.

وحمّل الغويل حكومة السراج مسؤولية ما وصلت إليه البلاد من انهيار في قيمة الدينار الليبي، نتيجة “تقاسم الدولة كغنيمة بين عائلات وتجار حتى عجز المواطن عن الحصول على حاجياته وسد رمق أطفاله، كما كشف المستشار الأمني في “حكومة الوفاق” هاشم بشر عن سقوط 52 قتيلاً وعشرات الجرحى، في مواجهات في أبو سليم، كاشفًا عن جريمة وصفها بـ “البشعة” وهي تصفية 17 عنصرًا من قوات أمن أبو سليم على يد القوة المهاجمة، حث قال بشر إن الهجوم أتى نتيجة “مخطط معد قبل أسبوع تحت تسمية عملية فخر ليبيا”، وأن العاصمة لكل الليبيين ولا تحتمل حروبًا وصراعات جديدة”.

وأفادت تقارير بأن القوات الموالية لحكومة الوفاق نجحت في حسم المعارك لمصلحتها وبسطت سيطرتها على مناطق أبو سليم والهضبة وصلاح الدين وخلة الفرجان وباب بن غشير وصولاً إلى غرغور وجزيرة ريكسوس وأم درمان وحي الأكواخ، فيما أدان مجلس الأمن “التصعيد في طرابلس”، داعيًا “كل الأطراف في ليبيا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”، وشدد على أنه “لا حل عسكريًا للأزمة في البلاد، وهو ما يتطلب من كل الأطراف دعم المصالحة الوطني، كما دان المجلس في بيان صدر بإجماع أعضائه ليل الجمعة التصعيد العسكري الذي سبقه في جنوب ليبيا بما في ذلك الهجوم في براك الشاطئ الذي شنته ميليشيات موالية للسراج، ورحب المجلس بإعلان الأخير فتح تحقيق. ودعا إلى إحالة كل مرتكبي “الأعمال الإرهابية” على العدالة.

ورحب المجلس في بيانه الذي أعدته بريطانيا بـ “الجهود الأخيرة لدعم الحوار بين الليبيين، بمبادرات من الدول المجاورة لليبيا والمنظمات الإقليمية”، مشددًا على أهمية العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تقدم في الحوار السياسي، وأكد على ضرورة تكثيف كل الأطراف الليبية جهودها “لإيجاد مؤسسات موحدة، بما فيها توحيد القوات الأمنية الوطنية تحت سلطة مدنية، وتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب”، كما أبدى مجلس الأمن قلقه حيال الوضع الإنساني المتدهور نتيجة استمرار القتال في أنحاء البلاد، داعيًا الأطراف الليبية إلى تسهيل وصول المساعدات إلى الإنسانية إلى كل المحتاجين، فيما أعرب عن قلق بالغ حيال “ازدياد تهريب المهاجرين في البحر المتوسط عبر الشواطئ الليبية”، والخسائر البشرية التي ترافق عمليات التهريب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهدوء يسيطر على طرابلس بعد اشتباكات بين قوات السراج و مصراتة الهدوء يسيطر على طرابلس بعد اشتباكات بين قوات السراج و مصراتة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
المغرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 19:20 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بوسفيان يغيب عن قمة الرجاء والجيش

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 23:12 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

زيدان يفاجئ الجمهور برحيله عن ريال مدريد

GMT 21:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان تهزم لوندا سول بكأس الكاف

GMT 14:23 2022 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس في اختبار جديد ضد إمبولي في الدوري الإيطالي

GMT 00:02 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهور الرجاء يوجه طلبا خاصا لرئيس النادي عقب هزيمة أسفي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib