الطاقات المتجددة المغرب يتبوأ موقع الريادة
آخر تحديث GMT 18:00:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الطاقات المتجددة.. المغرب يتبوأ موقع الريادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطاقات المتجددة.. المغرب يتبوأ موقع الريادة

الرباط _ المغرب اليوم

أكد مجلس سياسة الشرق الأوسط أن المغرب فرض نفسه، على مدى السنوات العشر الماضية، رائدا في مجال الطاقات المتجددة، من خلال تموقعه على رأس قائمة بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وذكر مركز الأبحاث، الذي يوجد مقره بواشنطن، بأن المملكة تحتل المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مؤشر "المستقبل الأخضر" الذي تصدره منصة (إم آي تي تكنولوجي ريفيو)، والذي يصنف 76 بلدا وإقليما وفقا للتقدم والانخراط المسجلين على درب مستقبل أخضر من خلال تقليص انبعاثات الكربون، وتطوير طاقة نظيفة، والابتكار في القطاعات الخضراء.

وفي هذا السياق، نشر مركز الأبحاث الأمريكي على موقعه الإلكتروني حوارا مع المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، سعيد مولين، يستعرض فيه الاستراتيجية ومختلف الأوراش التي أطلقتها المملكة للنهوض بالطاقات النظيفة.

وأبرز مولين أن السياسة الطاقية المغربية شهدت تحولا كبيرا في سنة 2009 عندما أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعليماته السامية لإعطاء الأولوية للطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وذلك بدعم من الوكالات المخصصة لمواكبة هذه الجهود.

وتابع قائلا "اليوم، لا ننفذ مشاريع متعلقة بالطاقات المتجددة فحسب، بل لدينا استراتيجية عالمية ذات أهداف يجب تحقيقها. على سبيل المثال، في سنة 2009، حددنا هدفا لبلوغ 42 في المائة من قدرة الطاقة المتجددة في سنة 2020. واليوم، الهدف هو بلوغ 52 في المائة من هذه القدرة بحلول سنة 2030".

واعتبر المدير العام للوكالة أنه "من الممكن بلوغ الهدف الطموح للغاية المتمثل في بلوغ 100 في المائة باعتبار أن ذلك أصبح مجديا اقتصاديا"، مضيفا أنه إذا كان هذا الهدف محدودا في السابق بسبب عدم ثبات الطاقات المتجددة، فإن الأمر بات مختلفا الآن.

ومضى مولين قائلا "يمكننا بلوغ نسبة مائة في المائة من الطاقات المتجددة مع التخلص أيضا من أي استعمال للوقود الأحفوري في النقل"، مشيرا إلى أن الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، تضطلع أيضا بمهمة تعزيز النقل المستدام.

وأكد أنه لضمان انتقال طاقي للنقل، فإن تطوير تقنيات جديدة والهيدروجين، أمر ضروري، مسجلا أن قطاع الهيدروجين يوفر العديد من الفرص لتسريع الانتقال الطاقي وتقليص الانبعاثات بشكل كبير.

وأضاف مولين "إذا تمكنا من إنتاج جزيئات خضراء - الهيدروجين والأمونيا والميثانول وغيرها - لاحتياجات الكهرباء مع إيجاد طريقة لإزالة الكربون منها، فيمكن تطبيق تكنولوجيا الهيدروجين في قطاعي النقل والصناعة".

وأشار في هذا الصدد إلى أن الفرص في المغرب عديدة لأن البلاد قد بلغت بالفعل إنتاجا عاليا من الطاقة المتجددة.

ولاحظ مولين أنه "إذا نظرنا إلى خريطة المغرب على مستوى مشاريع الطاقة الريحية والشمسية، هناك إمكانات هائلة. في السابق، كنا نعتمد بنسبة 95 في المائة على واردات الوقود الأحفوري، ولكن الآن الأمر لم يعد كذلك بفضل مشاريع الطاقة المتجددة التي أحدثت تغييرا اقتصاديا أساسيا وشكلت فرصة ملائمة".

وأبرز المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية أن "المغرب أظهر أنه بفضل استراتيجية ودعم سياسي يمكن بلوغ الأسعار المتجددة الأقل في العالم، أقل من ثلاثمائة للكيلوواط / ساعة في قطاع الطاقة الريحية".

وخلص إلى أنه على المستوى الافريقي، قدم المغرب دليلا على كيفية إطلاق سياسات طاقات متجددة مستدامة، وأن المملكة تدعم الآن شركائها في جميع أنحاء القارة في هذا المجال، مضيفا أنه "يمكننا أن نتقاسم مع العديد من البلدان مختلف مشاريعنا على مختلف الأصعدة"

قد يهمك ايضاً :

الملك يسحب ورقة ضغط من إسبانيا بعد إعادة القاصرين من دول الإتحاد الأوروبي

المغرب يعيد المهاجرين القاصرين و يسحب ورقة من يد إسبانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقات المتجددة المغرب يتبوأ موقع الريادة الطاقات المتجددة المغرب يتبوأ موقع الريادة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib