مجلس النواب المغربي يُناقش مشروع المنظومة الصحية الوطنية
آخر تحديث GMT 22:19:13
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

مجلس النواب المغربي يُناقش مشروع "المنظومة الصحية الوطنية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يُناقش مشروع

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

قرر مجلس النواب الشروع في مناقشة القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية بعد إحالته عليه من مجلس المستشارين.واحتضنت لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب اليوم الأربعاء جلسة تقديم مشروع القانون من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، فيما يرتقب أن تشرع اللجنة في المناقشة العامة للمشروع بعد غد الجمعة.واستعرض وزير الصحة والحماية الاجتماعية أسباب ودواعي هذا المشروع، معتبرا أن الإستراتيجيات الصحية المتوالية لم تنجح في إحداث تغيير حقيقي في قطاع الصحة.

في هذا الصدد، أشار آيت الطالب إلى العجز البنيوي والكمي والنوعي في مهنيي الصحة، وضعف أجرة الطبيب مقارنة مع فئات أخرى لها مدة التكوين نفسها، مع وجود عرض صحي غير متكافئ يتسم بتفاوتات صارخة وانعدام التوازن، ولا يستجيب لتطلعات المواطنات والمواطنين.ونبه وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى الفوارق بين الجهات والوسطين الحضري والقروي، وعدم احترام معايير الخريطة الصحية في إحداث المؤسسات الصحية، وتقادم البنيات التحتية وضعف سياسة الصيانة، وغياب تحفيز القطاع الخاص للاستثمار؛ فضلا عن غياب التكامل بين القطاعين العام والخاص.

من جهة أخرى، أكد آيت الطالب أن مشروع القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية يسعى إلى تحقيق عشرة أهداف، تتمثل في: ضمان تيسير الولوج إلى الخدمات الصحية وتحسين جودتها، وضمان توزيع متكافئ ومنصف لعرض العلاجات، والتوطين الترابي للعرض الصحي بالقطاع العام وتحسين حكامته، وضمان سيادة دوائية وتوافر الأدوية والمنتجات الصحية وسلامتها وجودتها؛ فضلا عن تنمية وسائل الرصد والوقاية، وإعادة تنظيم مسار العلاجات ورقمنة المنظومة الصحية وتعزيز التأطير الصحي.كما يهدف هذا المشروع، بحسب خالد آيت الطالب، إلى تثمين الموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة وتأهيلها، وتفعيل آليات الشراكة والتعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع البحث العلمي والابتكار في الميدان الصحي.

كما يقوم هذا المشروع، يضيف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على 8 مبادئ موجهة تتمثل في: المساواة في الولوجية والاستمرارية في أداء الخدمات الصحية والإنصاف والتوازن في التوزيع المجالي للموارد والبنيات والخدمات الصحية والحكامة الجيدة ومقاربة النوع؛ فضلا عن التدبير القائم على النتائج وربط المسؤولية بالمحاسبة والتعاضد في الوسائل والتعبئة الجماعية.

ويبتدئ مشروع القانون الإطار بديباجة نصت على أن النهوض بالقطاع الصحي، والعمل على تطويره، والرفع من أدائه، مسؤولية مشتركة بين الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية من جهة، والقطاع الخاص والمجتمع المدني والهيئات المهنية والساكنة من جهة أخرى.وأضافت الديباجة ذاتها أن الإصلاح العميق للمنظومة الصحية الوطنية ضرورة ملحة وأولوية وطنية ضمن أولويات السياسة العامة للدولة الرامية إلى تثمين الرأسمال البشري، والاعتناء بصحة المواطنين كشرط أساسي وجوهري لنجاح النموذج التنموي المنشود.

ويلزم مشروع القانون الإطار الدولة بحفظ صحة السكان ووقايتهم من الأمراض والأوبئة والأخطار المهددة لحياتهم، وضمان عيشهم في بيئة سليمة.ولهذا الغرض، تعمل الدولة على تيسير ولوج المواطنات والمواطنين إلى الخدمات الصحية وتحسين جودتها، وضمان توزيع متكافئ ومنصف لعرض العلاجات على مجموع التراب الوطني.وبموجب هذا المشروع، سيتم إحداث وكالة الأدوية والمنتجات الصحية، وكذا وكالة للدم ومشتقاته، ستعهد إليها مسؤولية حل إشكالية النقص الحاصل في مخزون الدم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المنصوري تربط تجاوز اختلالات السكن الاجتماعي بإحداث "السجل الموحد"

المراقبة الطرقية في المغرب تتعزز برادارات متطورة لضبط 24 مخالفة في وقت واحد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يُناقش مشروع المنظومة الصحية الوطنية مجلس النواب المغربي يُناقش مشروع المنظومة الصحية الوطنية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib