إضراب واعتصام يهددان إجراء الانتخابات البلدية في تونس
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إضراب واعتصام يهددان إجراء الانتخابات البلدية في تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إضراب واعتصام يهددان إجراء الانتخابات البلدية في تونس

إضراب واعتصام يهددان إجراء الانتخابات البلدية في تونس
تونس ـ كمال السليمي

حذر مسؤول نقابي تونسي من إمكانية تعطل مسار الانتخابات البلدية المقبلة في حال عدم التوصل إلى حلول جدية للمشاكل المتراكمة لمجموعة من العاملين في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وقال رئيس نقابة موظفي الهيئة، زهير الكرتلي، إن اعتصامًا جديدًا وإضرابًا عن الطعام شرع في تنفيذه نحو 20 من موظفي هيئة الانتخابات، الأحد، سيؤدي إلى غلق مقر الإدارة المركزية للهيئة، وهو ما سينعكس على عملها في الإعداد للانتخابات البلدية، خصوصًا أن الخميس المقبل موعد فتح باب الترشح للانتخابات المزمع إجراؤها في السادس من مايو/ أيار المقبل.
 
وصودق على القانون الأساسي لهيئة الانتخابات في أغسطس/ آب 2016، إلا أنه لم يجد طريقه إلى التفعيل حتى الآن. وكان عدد من موظفي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات دخلوا في اعتصام مفتوح في المقر المركزي للهيئة منذ نهاية الشهر الماضي، للمطالبة بالتراجع عن طرد 3 موظفين من الإدارة المركزية، وتسوية وضع العاملين بالهيئة، وحذف صفة «متربص» من شهادات العمل وبطاقات خلاص الأجور، والإسراع بانتداب أعوان الخدمات.
 
ونظم عدد من العاملين في الهيئة اعتصامًا الأربعاء الماضي، قبل أن يعلنوا تعليقه لفتح الباب أمام المفاوضات وعقد اجتماع بين رئيس الهيئة وممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل "أكبر كيان نقابي في البلاد"، وهو ما لم يحدث لوجود خلافات بشأن الحل النهائي لمشاكل الانتداب في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
 
وأكد عضو الهيئة عادل البرينصي، اقتناع الطرفين بضرورة فتح قنوات الحوار «للمحافظة على المسار الانتخابي وإجراء الانتخابات البلدية في موعدها المحدد». وقال إن هيئة الانتخابات «تدعو الجميع إلى تغليب مصلحة الهيئة على المصالح الشخصية والعمل على إنجاح الانتخابات البلدية والمسار الديمقراطي ككل».
 
وفي انتظار عقد جلسة تفاوضية جديدة بين هيئة الانتخابات وممثلين عن اتحاد الشغل، اتفق الطرفان على إرجاع 3 أعوان تم طردهم من العمل، لكن تنفيذ الاتفاق لم يحصل. وتعهد رئيس هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري، بتفعيل الفصل 123 من النظام الأساسي الصادر في سبتمبر/ أيلول 2016، الذي يقضي بإدماج كل الأعوان المباشرين في الهيئة من 2011 إلى سبتمبر 2016.
 
على صعيد آخر، طلبت الحكومة التونسية استعجال النظر في مجموعة من «مشاريع القوانين الحيوية» المعروضة على اللجان البرلمانية، وهي موزعة بين 6 قوانين أساسية و9 قوانين عادية، وقرر البرلمان «إعطاء الأولوية المطلقة» لهذه القوانين وعقد اجتماعات برلمانية على مدى 5 أيام لمناقشتها، فيما تمسك «تحالف الجبهة الشعبية» اليساري المعارض بالنظر في مشروع قانون يجرم تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، إلا أن اللجنة المكلفة بالتشريع في البرلمان أرجات النظر في هذا المقترح، وقالت إنه لا يحظى بالأولوية في الوقت الراهن، وهو ما جعل ممثلي الجبهة في لجنة التشريع يتهمون مكتب البرلمان بالتهاون والبطء في مناقشة مشروع القانون على أهميته.
 
وتشتمل قائمة القوانين الجديدة على مشروع قانون أساسي يتعلق بهيئة حقوق الإنسان،
ومشروع قانون أساسي يتعلق بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ومشروع قانون يتعلق بضبط اختصاصات محكمة المحاسبات وتنظيمها، أما مشاريع القوانين العادية فبينها مشروع يتعلق بنسبة الفائدة وآخر خاص بالمؤسسات الناشئة ومشروع قانون ثالث يتعلق بالتصريح بالمكاسب والمصالح وبمكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح بالقطاع العام.
 
من ناحية أخرى، أصدر القطب القضائي المالي في تونس بطاقتي إيداع بالسجن في حق موظفين بالبنك المركزي، بتهمة التورط في مجموعة من الجرائم المالية، على رأسها شبهة تبييض الأموال، وأكد المتحدث باسم القطب القضائي المالي سفيان السليطي إحالة 5 موظفين على قاضي التحقيق الذي أذن بالإبقاء على 3 منهم مطلقي السراح فيما فر موظف سادس، وتمثلت وقائع القضية في تدخلات للموظفين للاستبدال بأوراق نقدية من فئة 5 و10 و20 يورو أخرى من فئة 200 و500 يورو مع الحصول على عمولات مقابل ذلك، من دون تسجيلها في سجلات البنك المركزي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب واعتصام يهددان إجراء الانتخابات البلدية في تونس إضراب واعتصام يهددان إجراء الانتخابات البلدية في تونس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib