إجراءات تقشفية وإضافة ضرائب لتعزيز موازنة تونس للعام المقبل
آخر تحديث GMT 23:26:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

إجراءات تقشفية وإضافة ضرائب لتعزيز موازنة تونس للعام المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إجراءات تقشفية وإضافة ضرائب لتعزيز موازنة تونس للعام المقبل

البرلمان التونسي
تونس - كمال السليمي

وجهت انتقادات واسعة في تونس لمشروع قانون موازنة الدولة للعام المقبل، لتضمنه إجراءات تقشفية وضريبية جديدة، فيما تواصل الكتل النيابية الحاكمة والمعارضة جلسات النقاش للتوصل إلى توافق حول مَن سيتولى رئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وعلى رغم الجلسات المتكررة في البرلمان التونسي الهادفة إلى التوافق حول شخصية تترأس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إلا أن الخلاف ما زال قائماً بين الحليفين، حزب "نداء تونس" العلماني وحركة "النهضة" الإسلامية حول الرئيس المرتقب للهيئة الانتخابية التي استقال رئيسها شفيق صرصار منذ أشهر.

وتدعم "النهضة" كاتب عام الهيئة الحالي نبيل بفون الموجود ضمن الهيئة منذ العام 2011، بينما يدعم "نداء تونس" المرشح أنيس الجربوعي والذي ترفضه الكتل النيابية الأخرى نظراً إلى ارتباطه السابق بالمنظومة القديمة وقرابته بأحد قيادات الحزب الحاكم.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أرجأت موعد إجراء الاستحقاق البلدي إلى العام المقبل بعد أن كان إجراؤها مقرراً في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، إثر ضغط من أحزاب المعارضة لتأجيل أول انتخابات بلدية ومحلية منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وتحذر قوى المعارضة من "تسييس" الهيئة العليا المستقلة عبر انتخاب رئيس موالٍ للأحزاب الحاكمة بخاصة "نداء تونس" و "النهضة". وبقي الاجتماع بحالة انعقاد دائم الى حين التوصل إلى اتفاق بين الجميع حول رئيس جديد للهيئة الانتخابية.

وتضمن مشروع موازنة الدولة للعام 2018، التي اطلعت عليها "الحياة"، ضرائب جديدة مع رفع نسب ضرائب حالية، في ظل سعي السلطات الى تعزيز الواردات المالية، وتفاقم عجز الميزان التجاري والحد من التراجع المستمر للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية.

وأبدت قوى المعارضة اعتراضها على الإجراءات الضريبية والتقشفية المنتظرة في مشروع الموازنة الذي سيُعرض على البرلمان للتصديق عليه مطلع الشهر المقبل، حيث ارتفعت أصوات محذرة من تأثير سلبي متوقع للموازنة الجديدة على الطبقة الوسطى والفئات الفقيرة.

وستفرض الحكومة في الفترة المقبلة زيادة نقطة على ضريبة الخدمات الصحية والنقل والسياحة والمقاهي (من 6 إلى 7 في المئة)، مع زيادة الأداء على القيمة المُضافة حيث ستخضع غالبية المنتجات إلى أداء بنسبة 19 في المئة بعد أن كانت في حدود 18 في المئة.
وكان رئيس الوزراء يوسف الشاهد تعهد بالعمل خلال السنوات الـ3 المقبلة على تقليص عجز موازنة الدولة إلى حدود 3 في المئة وحصر نسبة الدين عند 70 في المئة وتقليص كتلة الأجور إلى حدود 12.5 في المئة مع رفع نسبة النمو الى 5 في المئة، ومن شأن هذه الخطة أن تخفض نسبة البطالة. ويُنتظر إقرار ضريبة على بعض المنتجات كالمشروبات الكحولية والتبغ والسيارات مع رفع رسوم جولان السيارات بنسبة 25 في المئة، كما اقترحت الحكومة رفع ضريبة السفر من 60 دينار تونسي (25 دولاراً) إلى 80 ديناراً (33 دولاراً).

وتبلغ موازنة الدولة التونسية للعام الجاري 32.5 بليون دينار (نحو 14 بليون دولار) من بينها 14 بليون دينار مخصصة للأجور و1.6 بليون دينار لدعم المواد الغذائية و650 مليون دينار لدعم مواد الطاقة و450 مليون دينار لدعم النقل وفق إحصاءات رسمية. وتأتي هذه المقترحات على رغم اتفاق سابق بين الحكومة التونسية والاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) حول زيادة رواتب موظفي القطاع العام، يقضي بالتزام الحكومة بالتحكم في الأسعار ومنع تدهور القدرة الشرائية للتونسيين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات تقشفية وإضافة ضرائب لتعزيز موازنة تونس للعام المقبل إجراءات تقشفية وإضافة ضرائب لتعزيز موازنة تونس للعام المقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib