المغرب يسّتعد لاحتضان تمرين الأسد الإفريقي 2024
آخر تحديث GMT 17:54:21
المغرب اليوم -

المغرب يسّتعد لاحتضان تمرين "الأسد الإفريقي 2024"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يسّتعد لاحتضان تمرين

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أنهت القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأميركية، وقوات أكثر من عشرة بلدان شريكة، أشغال التخطيط للدورة العشرين من تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، الذي احتضنته القيادة العليا للمنطقة الجنوبية منذ الـ29 من شهر يناير الماضي، بتعليمات ملكية.

ومن المرتقب أن تعرف هذه السنة، موازاة مع المناورات التي ستُجرى في الفترة من 20 إلى 31 ماي 2024، في مناطق أكادير وطانطان والمحبس وطاطا والقنيطرة وبن جرير وتفنيت، الاحتفاء بالنسخة العشرين لانطلاق تمرين “الأسد الإفريقي”، الذي يعد أكبر تمرين متعدد الجنسيات بالقارة الإفريقية.

ويرى محللون أن نسخة هذه السنة من المناورات والاستعدادات القبلية الخاصة بها تأخذ بعين الاعتبار التطورات التي تعرفها الدول الإفريقية ومنطقة الساحل والصحراء، والعمل على احتوائها.

في هذا السياق، قال الخبير في الشأن الأمني والعسكري محمد شقير إن “هذه الاستعدادات متميزة بحكم أنها تشكل النسخة 20 من مناورات الأسد الإفريقي التي تسهم في تقوية التحالف الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والمغرب، اللذين تربطهما اتفاقية شراكة عسكرية تمتد من 2020 إلى 2030”.

بالإضافة إلى ذلك، يضيف شقير في حديث لهسبريس، فإن “التحضير لهذه المناورات يأتي في سياق إقليمي يعرف تراجع النفوذ الفرنسي، خاصة في دول الساحل، مع تغيير في الأنظمة العسكرية بكل من مالي، بوركينافاسو والنيجر، ما يسمح بتمدد النفوذ الروسي في المنطقة، بالإضافة إلى تزايد نشاط الحركات المتطرفة المسلحة، مع ما سينجم عنه من تداعيات”.

من جانبه قال بوسلهام عيسات، باحث في الدراسات السياسية والدولية، إن ما يميز هذه الدورة والاحتفال بالذكرى الـ20 لإطلاق المناورات هو تأكيدها على “شراكة عسكرية متينة دائمة تعكس عمق الشراكة العسكرية الإستراتيجية بين القوات المسلحة الملكية المغربية ونظيرتها الأمريكية، من أجل تعزيز الأمن والسلم بالقارة الإفريقية”.

وأضاف عيسات، ضمن تصريح لهسبريس، أن “هذه النسخة تأتي أيضا في ظل ترؤس المغرب مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي، وهو تتويج للرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك القائمة على وضع القضايا والمصالح الإفريقية في صلب الأجندة الإفريقية، ما يعكس أيضا المقاربة الوقائية للمملكة في التعامل مع التحديات الأمنية ومهددات السلم، ومواجهة الإرهاب والتطرف العنيف انطلاقا من زاوية نظر تنموية”.

وأشار الباحث ذاته إلى أن “هذه النسخة تتزامن مع الدينامية الجديدة لتعزيز التعاون الإفريقي الأطلسي، ولاسيما اجتماعات الدول الإفريقية الأطلسية، وكذا المبادرة الدولية الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، وإعلان دول الساحل (النيجر-بوركينافاسو- مالي) بعد ذلك الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بما يستفاد منه أهمية هذه المبادرة بالنسبة لها”.

وستشكّل مناورات “الأسد الإفريقي” في ضوء المتغيرات الجيو-إستراتيجية الدولية والإقليمية، ولاسيما مبدأ “حرية الملاحة” في البحر الأحمر، نواة لتقوية القدرات العسكرية البحرية للدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، وفق بوسلهام عيسات، موردا أنها ستشكل أيضا “منطلقا لتقوية التفكير الجماعي للدول الإفريقية لمواجهة مهددات الأمن البحري في ضوء اجتماعات الدول الإفريقية الأطلسية، التي ترمي إلى تعزيز التنسيق والتعاون الإفريقي والدولي المشترك لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يمكن أن تمس بالأمن البحري”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

القوات المسلحة المغربية تطوي 2023 بإبرام صفقات ضخمة وإرساء ورش الصناعة العسكرية

 

مدير الهلال الأحمر في مراكش يؤكد أن القوات المسلحة الملكية وعناصر الوقاية المدنية والمتطوعون مستمرون بأعمال الإغاثة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يسّتعد لاحتضان تمرين الأسد الإفريقي 2024 المغرب يسّتعد لاحتضان تمرين الأسد الإفريقي 2024



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib