المغرب يسّتعد لاحتضان تمرين الأسد الإفريقي 2024
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

المغرب يسّتعد لاحتضان تمرين "الأسد الإفريقي 2024"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يسّتعد لاحتضان تمرين

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أنهت القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأميركية، وقوات أكثر من عشرة بلدان شريكة، أشغال التخطيط للدورة العشرين من تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، الذي احتضنته القيادة العليا للمنطقة الجنوبية منذ الـ29 من شهر يناير الماضي، بتعليمات ملكية.

ومن المرتقب أن تعرف هذه السنة، موازاة مع المناورات التي ستُجرى في الفترة من 20 إلى 31 ماي 2024، في مناطق أكادير وطانطان والمحبس وطاطا والقنيطرة وبن جرير وتفنيت، الاحتفاء بالنسخة العشرين لانطلاق تمرين “الأسد الإفريقي”، الذي يعد أكبر تمرين متعدد الجنسيات بالقارة الإفريقية.

ويرى محللون أن نسخة هذه السنة من المناورات والاستعدادات القبلية الخاصة بها تأخذ بعين الاعتبار التطورات التي تعرفها الدول الإفريقية ومنطقة الساحل والصحراء، والعمل على احتوائها.

في هذا السياق، قال الخبير في الشأن الأمني والعسكري محمد شقير إن “هذه الاستعدادات متميزة بحكم أنها تشكل النسخة 20 من مناورات الأسد الإفريقي التي تسهم في تقوية التحالف الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والمغرب، اللذين تربطهما اتفاقية شراكة عسكرية تمتد من 2020 إلى 2030”.

بالإضافة إلى ذلك، يضيف شقير في حديث لهسبريس، فإن “التحضير لهذه المناورات يأتي في سياق إقليمي يعرف تراجع النفوذ الفرنسي، خاصة في دول الساحل، مع تغيير في الأنظمة العسكرية بكل من مالي، بوركينافاسو والنيجر، ما يسمح بتمدد النفوذ الروسي في المنطقة، بالإضافة إلى تزايد نشاط الحركات المتطرفة المسلحة، مع ما سينجم عنه من تداعيات”.

من جانبه قال بوسلهام عيسات، باحث في الدراسات السياسية والدولية، إن ما يميز هذه الدورة والاحتفال بالذكرى الـ20 لإطلاق المناورات هو تأكيدها على “شراكة عسكرية متينة دائمة تعكس عمق الشراكة العسكرية الإستراتيجية بين القوات المسلحة الملكية المغربية ونظيرتها الأمريكية، من أجل تعزيز الأمن والسلم بالقارة الإفريقية”.

وأضاف عيسات، ضمن تصريح لهسبريس، أن “هذه النسخة تأتي أيضا في ظل ترؤس المغرب مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي، وهو تتويج للرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك القائمة على وضع القضايا والمصالح الإفريقية في صلب الأجندة الإفريقية، ما يعكس أيضا المقاربة الوقائية للمملكة في التعامل مع التحديات الأمنية ومهددات السلم، ومواجهة الإرهاب والتطرف العنيف انطلاقا من زاوية نظر تنموية”.

وأشار الباحث ذاته إلى أن “هذه النسخة تتزامن مع الدينامية الجديدة لتعزيز التعاون الإفريقي الأطلسي، ولاسيما اجتماعات الدول الإفريقية الأطلسية، وكذا المبادرة الدولية الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، وإعلان دول الساحل (النيجر-بوركينافاسو- مالي) بعد ذلك الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بما يستفاد منه أهمية هذه المبادرة بالنسبة لها”.

وستشكّل مناورات “الأسد الإفريقي” في ضوء المتغيرات الجيو-إستراتيجية الدولية والإقليمية، ولاسيما مبدأ “حرية الملاحة” في البحر الأحمر، نواة لتقوية القدرات العسكرية البحرية للدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، وفق بوسلهام عيسات، موردا أنها ستشكل أيضا “منطلقا لتقوية التفكير الجماعي للدول الإفريقية لمواجهة مهددات الأمن البحري في ضوء اجتماعات الدول الإفريقية الأطلسية، التي ترمي إلى تعزيز التنسيق والتعاون الإفريقي والدولي المشترك لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يمكن أن تمس بالأمن البحري”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

القوات المسلحة المغربية تطوي 2023 بإبرام صفقات ضخمة وإرساء ورش الصناعة العسكرية

 

مدير الهلال الأحمر في مراكش يؤكد أن القوات المسلحة الملكية وعناصر الوقاية المدنية والمتطوعون مستمرون بأعمال الإغاثة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يسّتعد لاحتضان تمرين الأسد الإفريقي 2024 المغرب يسّتعد لاحتضان تمرين الأسد الإفريقي 2024



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib