آسفي - المغرب اليوم
بعد التحقيقات والتحريات التي أجرتها عناصر الدرك الملكي بآسفي، بخصوص قضية العثور على جثة رجل ملقاة وسط مطمورة خاصة بتخزين الحبوب بتعليمات من الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي ،تم الاهتداء السبت إلى صاحب هذا الفعل الإجرامي .
التحقيقات التي تمت تحت الإشراف المباشر للقائد الجهوي للدرك الملكي وقائد السرية بآسفي، قادت إلى أن المتهم بالجريمة، هو أقرب الناس إلى الضحية ألا وهو زوجته التي كانت وراء هذا الفعل الإجرامي بالرغم من أنها أنجبت منه ستة أبناء.
وحسب مصادر مقربة، فإن الخلافات التي كانت بين الطرفي، دفعت الزوجة إلى التفكير في طريقة للتخلص من زوجها، إذ استقرت فكرتها على الرمي بالزوج وسط قعر المطمورة.
وهاذ ماقامت به يوم الثلاثاء الأخير، حيث دفعت زوجها في المطمورة، ثم أحكمت إغلاقها حتى لا يتسرب له الهواء ، إلى أن اختنق وأسلم الروح إلى بارئها ، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة يوم الجمعة الأخير.
وتعود وقائع هاته القضية عندما راودت الشكوك عددا من الأطفال بدوار الزعاكنة التابع للجماعة القروية لمصابيح بآسفي الذين اشتموا رائحة جد كريهة منبعثة من جهة من المطمورة، وتجمع أيضا الذباب فوقها، ليتم اكتشاف الجثة هناك.
الضحية الذي يبلغ من العمر 53 سنة، ويقطن بالدوار، كان قد اختفى عن الأنظار لمدة أربعة أيام، قبل العثور عليه جثة هامدة.
وكان عناصر الدرك الملكي قد انتقلوا إلى عين المكان لمعاينة الجثة، وأخذ صور لها من جميع الجوانب، ونقلها إلى مستودع الأموات قصد خضوعها لتشريح طبي،قبل أن تنكشف الحقيقة التي أكدت على أن الزوجة هي صاحبة هذا الفعل الإجرامي، والتي من المنتظر أن تمثل أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي يوم الإثنين .
قد يهمك أيضاً :
انقلاب حافلة للركاب ضواحي مكناس
قتيل و 12 جريحًا في حادثة سير في مدينة مكناس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر