تعرف على قصة السفينة و مستجدات التحقيقات بعد شهر من انفجار مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT 10:34:54
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تعرف على قصة السفينة و مستجدات التحقيقات بعد شهر من انفجار مرفأ بيروت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على قصة السفينة و مستجدات التحقيقات بعد شهر من انفجار مرفأ بيروت

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - المغرب اليوم

بعد شهر على الانفجار الضخم في بيروت الذي أودى بحياة 190 شخصاً على الأقل وأصاب الآلاف بجروح وحوّل العاصمة إلى "مدينة منكوبة"، لم يكشف بعد بشكل نهائي ومفصّل سبب انفجار كمية كبيرة من نيترات الأمونيوم مخزنة في أحد مستودعات المرفأ. فما المعلومات المتوفرة حتى الآن؟

ماذا حصل؟

عند الساعة السادسة وثماني دقائق (15,08 ت غ) من الثلاثاء الرابع من غشت، وقع انفجار أول في مرفأ بيروت بعد نشوب حريق في أحد عنابر المرفأ، تلاه انفجار هائل ألحق دماراً كبيرا بالمرفأ وبالأحياء القريبة منه.

وقدّر علماء الزلازل ضغط الانفجار بما يعادل زلزالاً بقوة 3,3 درجات على مقياس ريqتر.

وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على كل مواقع التواصل الاجتماعي كرة نارية كبيرة جداً تصاعدت في السماء فوق المرفأ، ثم سحابة من الدخان على شكل فطر ضخم، تلاها عصف قوي مع صوت انفجار عَبَر المدينة بأكملها.

وأحدث الانفجار وفق خبراء فرنسيين حفرة بعمق 43 متراً.

نيترات الأمونيوم

بعد ساعات على وقوع الانفجار، أعلن رئيس الحكومة المستقيل، حسان دياب، أن الانفجار نتج عن 2750 طناً من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ ست سنوات في مستودع "خطير".

وذكرت السلطات أنّ النيترات مُصادرٌ منذ سنوات من باخرة توقفت في مرفأ بيروت لتحميل بضائع إضافية، لكنها حجزت في بيروت وأنزلت منها البضاعة بعد أشهر ووضعت في "العنبر رقم 12 في المرفأ".

ومادة نترات الأمونيوم عبارة عن ملح أبيض عديم الرائحة يستخدم كأساس للعديد من الأسمدة النيتروجينية. ويمكن استخدامها أيضاً في تصنيع المتفجرات.

وتحدثت المصادر الأمنية عن "حريق" تسبب بالانفجار.

وقالت جيمي أوكسلي، أستاذة الكيمياء في جامعة رود آيلاند، إنه "من الصعب جدا إشعال" نيترات الأمونيوم، كما أنه "ليس من السهل تفجيره".

ماذا عن السفينة؟

وصلت شحنة نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت في نوفمبر 2013 على متن باخرة تدعى "روسوس" كانت في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق.

وتوقفت الباخرة في بيروت لتحميل معدات تُستخدم في عمليات المسح الزلزالي بحثاً عن النفط كانت السلطات اللبنانية تريد إعادتها إلى الأردن. لكن لدى البدء بتحميل أول آلية، حصلت أضرار في الباخرة المهترئة، فتوقفت عملية النقل. ومنعت الباخرة من الإبحار.

لكن تقارير أخرى ذكرت أن القضاء اللبناني أصدر قرارا بالحجز على الباخرة بعد شكوى ضدها من شركة لبنانية لأسباب لها علاقة بمستحقات عليها.

وكشف تحقيق أجراه صحافيون استقصائيون من وسائل إعلامية عدة ونشره موقع "مشروع تتبع الجريمة المنظمة والفساد العابر للحدود وشركاؤه" (أو سي سي أر بي) أن "مالك سفينة روسوس هو خرالامبوس مانولي، وهو قطب قبرصي في قطاع الشحن".

وكان يُفترض أن يتلقى الشحنة مصنع متفجرات موزمبيقي "فابريكا دي إكسبلوسفوس دي موزامبيق"، وهو "جزء من شبكة من الشركات التي سبق التحقيق فيها بشبهة أنها تزود جماعات إرهابية وتورطت في الاتجار بالأسلحة". إلا أن الشركة لم تطالب يوما بالحمولة.

كما كشف التحقيق أن مانولي مدين لمصرف تنزاني يدعى "اف بي ام إي" اكتشف محققون أميركيون في وقت سابق أنه قام بعمليات غسيل أموال لصالح حزب الله اللبناني.

في 2018، غرقت السفينة قبالة مرفأ بيروت خلال عاصفة.

إهمال؟

ما يزال سبب وقوع الانفجار غامضاً. فقد أشارت مصادر أمنية الى أنه قد يكون نتج عن عمليات تلحيم فجوة في العنبر تسببت بحريق فيه أدى الى اشتعال نيترات الأمونيوم. ويشكّك كثر في صحة تلك الفرضية.

وتحدّث رئيس الجمهورية ميشال عون بعد وقت قصير على وقوع الانفجار عن "إهمال أو صاروخ أو قنبلة".

وحتى اليوم، يصرّ بعض المحللين على ذكر فرضية حصول غارة إسرائيلية، موجهين أصابع الاتهام الى حزب الله بالاحتفاظ بسلاح أو مواد متفجرة في المرفأ، لكن إسرائيل وحزب الله نفيا ذلك بشدة.

وذكرت تقارير إعلامية عدة موثقة بمستندات رسمية أن كمية نيترات الأمونيوم التي انفجرت أقل بكثير من 2750 طنا؛ إذ تبين أن كميات كبيرة أخرجت من العنبر (سرقت على الأرجح) خلال السنوات الماضية. وكان هذا أحد الأسباب التي دفعت سلطات المرفأ الى إصلاح الفجوة في العنبر.

بينما تداولت وسائل الإعلام صور مستندات رسمية تظهر أن تقارير عدة وشكاوى رفعت إلى القضاء والسياسيين حول خطورة العنبر رقم 12، من دون أن يقدم أحد على اتخاذ أي تدبير كان من شأنه تجنيب اللبنانيين الكارثة.

من كان يعرف؟

كانت كل الأجهزة الأمنية والجمارك وإدارة المرفأ والقضاء ومسؤولون سابقون وحاليون يعلمون بوجود كميات هائلة خطرة من نيترات الأمونيوم مخزنة في المرفأ. حتى إن جهازاً أمنياً حذّر السلطات من أن اشتعال هذه المواد قد يؤدي إلى انفجار مدمّر.

في 20 يوليوز، تلقى عون ودياب رسالة من جهاز أمن الدولة حول "الخطر" الذي يشكله تخزين هذه الكميات في المرفأ.

وقال عون إنه أحال المذكرة التي تلقاها إلى مجلس الدفاع الأعلى لاتخاذ التدابير اللازمة.

ماذا عن التحقيقات؟

تسلّم المجلس العدلي الذي ينظر في الجرائم الكبرى ملفّ التحقيق في الانفجار، بعدما رفض لبنان إجراء تحقيق دولي.

ويشارك في التحقيق فريق فرنسي وآخر من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي.

وأوقف المحقق العدلي فادي صوان تباعاً 25 شخصاً في القضية من موظفي المرفأ والأجهزة الأمنية، بينهم رئيس مجلس إدارة المرفأ حسن قريطم، والمدير العام للجمارك بدري ضاهر.

كما أوقف ثلاثة عمال سوريين تولوا تلحيم الفجوة في العنبر الرقم 12.

ولم ترشح أي معلومات بعد عن نتائج التحقيق.

الضحايا والأضرار

أسفر الانفجار عن مقتل 190 شخصاً، بينهم أجانب، منهم عدد كبير من السوريين الفارين من بلادهم بسبب النزاع، وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، بينهم ألف طفل، وفق الأمم المتحدة.

وما يزال سبعة أشخاص في عداد المفقودين.

وتسبّب الانفجار في تشريد نحو 300 ألف شخص بعدما باتت منازلهم غير قابلة للسكن.

كما تسبّب في خسائر اقتصادية تتراوح بين 6,7 و8,1 مليارات دولار، وفق تقديرات البنك الدولي، بينما يحتاج لبنان بشكل عاجل إلى ما بين 605 و760 مليون دولار للنهوض مجدداً.

ومنذ الانفجار، انهالت على بيروت المساعدات الإنسانية. وزار البلاد العديد من المسؤولين الأجانب؛ أبرزهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي زار بيروت مرتين

قد يهمك ايضا:

أول رد من حسن نصر الله على اتهام حزب الله اللبناني بتفجيرات بيروت

المتظاهرون اللبنانيون ينصبون المشانق لـ حسن نصر الله والحكومة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة السفينة و مستجدات التحقيقات بعد شهر من انفجار مرفأ بيروت تعرف على قصة السفينة و مستجدات التحقيقات بعد شهر من انفجار مرفأ بيروت



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib