البرلمان المغربي يشرع في مناقشة قانون إصلاح التعليم
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

البرلمان المغربي يشرع في مناقشة قانون إصلاح التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان المغربي يشرع في مناقشة قانون إصلاح التعليم

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

وصف رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض (الغرفة الأولى في البرلمان) وضع التعليم في المغرب بـ«الكارثي»، مستدلا على ذلك بعدد من الأرقام التي تؤكد، من وجهة نظره، انعدام الثقة في التعليم العمومي «الذي تعاقب عليه منذ الاستقلال 32 وزيرا، وجرى تقديم 14 مشروعا لإصلاحه، ورغم ذلك لم يتم الحسم فيه بشكل نهائي».

وقال محمد أشرورو، رئيس الفريق النيابي للحزب أمس، خلال مناقشة مشروع قانون 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، وبحضور سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن 10 ملايين تلميذ انقطعوا عن الدراسة ما بين 2002 و2010 بمعدل 250 ألفا سنويا، و12 في المائة فقط من الطلبة الذين يلتحقون بالجامعة يحصلون على إجازة في ظرف 3 سنوات، و27 في المائة من الحاصلين على الشهادات لا يجدون عملا، إلا بعد مرور سنة من الحصول على الدبلوم. فضلا عن وجود مستوى هزيل في التمكن من اللغات.

وجرت المصادقة على القانون المتعلق بمنظومة التربية والتكوين في المجلس الوزاري في أغسطس (آب) الماضي، وهو يرتكز على رؤية الاستراتيجية (2015 – 2030،) لإصلاح التعليم، الذي يعد أحد أكبر التحديات التي يواجهها المغرب بعد فشل مختلف البرامج التي اعتمدت في السابق للنهوض بالقطاع والرفع من جودته، حيث تراجعت بشكل ملحوظ مكانة المدرسة العمومية لصالح مدارس القطاع الخاص.

في هذا السياق، أوضح أشرورو أنه «لا أحد يلج التعليم العمومي الإلزامي إلا من لا يملك تكاليف التعليم الخاص»، مشيرا إلى أن غالبية أساتذة التعليم الإلزامي «يسجلون أطفالهم في قطاع التعليم الخاص، وهذا هو أكبر دليل على انعدام ثقة المجتمع في المدرسة العمومية، التي تصرف لها نحو 3 ملايين درهم ونصف مليار شهريا ككتلة أجور لفائدة نحو 260 ألف أستاذ». ولفت النائب البرلماني إلى أنه من الأسباب التي تؤدي بالأسر إلى تسجيل أبنائها بمؤسسات التعليم الخاص هو الانفتاح على اللغات.

وحظي موضوع اللغة وتمويل القطاع في القانون باهتمام النواب، إذ قال إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، إن «ما جاء في الفصل الخامس من الدستور حسم الأمر، ولا بد أن يجد المغاربة أثره في القانون، والعربية والأمازيغية هما اللغتان الرسميتان»، داعيا إلى قراءة ديباجة الدستور جيدا لفهم أبعاد الانفتاح الذي يستعمله البعض كذريعة». وحذر من التراجع عن اللغة العربية كلغة تدريس، في رفض واضح لدعوات اعتماد العامية في مناهج التدريس.

أما أشرورو فقال إن حزبه حريص على الدفاع على مكانة اللغتين العربية والأمازيغية، كلغتين رسميتين، كما ينص على ذلك دستور المملكة. بيد أنه لفت إلى أن إحدى فقرات المادة 31 من هذا القانون المتعلقة بمكانة اللغة الأمازيغية «تبقى مبهمة وغير واضحة، ووجب ضبطها وتدقيقها كذلك، باعتبارها لغة رسمية للدولة، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة من دون استثناء».

وفي موضوع التمويل ركز الأزمي على دور الدولة، وقال إنه «لا ينبغي تحميل المواطن فوق طاقته، لأن الإصلاح جاء من أجله»، ودعا إلى توفير الاعتمادات المالية الضرورية لتنزيل القانون، سواء من طرف الدولة أو المؤسسات العمومية أو الجماعات الترابية، موضحا في المقابل أنه رغم أهمية الموارد المالية المخصصة لقطاع التعليم والتكوين، فإنه لا يزال يواجه تحديات كثيرة، منها ما يتعلق بالجودة والمردودية، والهدر المدرسي (الانقطاع عن التعليم)، وتحدي الرفع من جاذبية المدرسة لتطوير مؤشر التنمية البشرية.

في السياق ذاته، لفت أشرورو إلى أنه يصعب تفعيل المادة 48 من القانون، التي تلزم بكيفية تدريجية الأسر الميسورة على أداء رسوم التسجيل بالتعليم العمومي، ولا سيما بمؤسسات التعليم العالي في مرحلة أولى، ومؤسسات التعليم الثانوي في مرحلة ثانية، وذلك لأنه يستحيل، في نظره، التعرف وضبط لائحة الأسر الميسورة أو غير الميسورة، وذلك في غياب نظام رقمي عصري يضبط هذه العملية.

اقرأ المزيد : الأصالة والمعاصرة تدعم المصباح لرئاسة جماعة بركين في جرسيف

نائب العثماني يدافع عن النائبة البرلمانية ماء العينين

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يشرع في مناقشة قانون إصلاح التعليم البرلمان المغربي يشرع في مناقشة قانون إصلاح التعليم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش

GMT 17:12 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مواطنون يشتكون من نصاب حوادث السير في بني ملال المغربية

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف

GMT 16:19 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة فتح المتحف الوطني في سورية بعد أعوام من إغلاقه

GMT 10:21 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 08:22 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الرشيدية‎

GMT 10:42 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف عصابة لسرقة بطاريات شبكات الاتصال في سطات

GMT 16:18 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البن والقهوة لتخفيف أعراض الربو

GMT 21:16 2013 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

رعشة الجماع الجنسي عند المرأة ترتبط بالرجل

GMT 16:03 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

فريق "الجيش الملكي" يقترب من التعاقد مع صابر الغنجاوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib