الرباط - المغرب اليوم
جزلزال سياسي ضرب جماعة تسلطانت، القريبة من مدينة مراكش، بعد ما لم يتقدم عبد العزيز الدريوش، مرشح حزب الاستقلال بترشيحه لرئاسة الجماعة، بينما أودعت زينب شالة، وكيلة الجزء الثاني عن لائحة حزب الأصالة والمعاصرة ترشيحها لدى السلطات المختصة، أمس الأربعاء.
وبعدما ترأس عبد العزيز الدريوش جماعة تاسلطانت لأزيد من 10 سنوات، وحصد 14 مقعدا من أصل 31، لم تمنح قيادة حزب الاستقلال التزكية لعبد العزيز الدريوش، أحد المقربين من الشيخ محمد المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة (ذات التوجه السلفي)، لتفسح المجال أمام وكيلة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، التي لم تحصد سوى 6 مقاعد.
وفي الوقت الذي سحب حسن لغشيم، وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار ترشيحه لرئاسة الجماعة القروية، على أساس أن يحصل حزب عزيز أخنوش على نيابات داخل المكتب المسير لإحدى أغنى الجماعات في المغرب، على حد قول فاطمة الزهراء المنصوري، التي أطلقت النار على الدريوش خلال حملتها الانتخابية، معتبرة مرشح الاستقلال فاشلا في تدبير الجماعة.
قد يهمك ايضا:
بركة يؤكد أن المغاربة مطالبون بالتصويت المكثف في الإنتخابات القادمة
نزار بركة يشرف على افتتاح مقر جديد لحزب الإستقلال في مراكش
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر