استنفار أمني واسع يُواكب اقتحام حاجزَي مراقبة في خريبكة

عاشت الطريقان الجهويتان رقم 309 و312، الرابطتان على التوالي بين وادي زم وعين قيشر، وبين خريبكة وتاشرافت، حالة استنفار وُصفت بالكبيرة، نتيجة إقدام سائق شاحنة على اختراق حاجزين أمنيين والفرار، رافضا الامتثال لأوامر عناصر الشرطة والدرك الملكي على مستوى مدينة وادي زم.

وأشار مسؤول في الدرك الملكي إلى أنه فور إقدام سائق الشاحنة على تجاوز حاجز للشرطة وآخر للدرك الملكي بسرعة، أعطيت تعليمات وإنذارات إلى الدوريات الأمنية قصد القيام بالمتعين، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع السائق من إلحاق الأذى بنفسه وغيره، وتوقيف عملية الهروب بأقل خسائر ممكنة.

وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الدرك الملكي خصصت ستّ دوريات راكبة لملاحقة الشاحنة وتوجيهها إلى مكان خال من السكان، وبعد ساعتين من المناورات بالمسالك الترابية والمعبدة بين خريبكة ووادي زم وأبي الجعد، تمكن الدركيون من محاصرة الشاحنة على مستوى جماعة عين قيشروتوقيف السائق ومرافقه.

وأكّد المسؤول ذاته أنه فور توقيف السائق تبين أنه في حالة سكر، غير أن عناصر الدرك الملكي استعانت بالكلاب المدربة وعناصر من الشرطة العلمية من أجل القيام بجميع التحريات والإجراءات الكفيلة بتحديد الأسباب التي دفعت السائق إلى الفرار وتهديد سلامته وسلامة غيره.

وجرى وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، من أجل التحقيق معهما بشأن المنسوب إليهما.