منظمة حقوقية تحتج على منع محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة
آخر تحديث GMT 00:02:18
المغرب اليوم -

"منظمة حقوقية تحتج على منع محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاضي السابق محمد الهيني
الرباط- رشيدة لملاحي

اعتبرت منظمة حريات الاعلام والتعبير "حاتم"، منع القاضي السابق محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة قرارًا مجحفًا في حقه، مستنكرة تأكيد الغرفة الاستئنافية في تطوان لقرار غرفة المشورة المؤيد للطعن الذي تقدم به  الوكيل العام إلى الملك في محكمة الاستئناف على إثر الطلب الذي قدمه الأستاذ الهيني للالتحاق بهيئة المحامين والذي تم قبوله.

وأوضحت منظمة "حاتم" أن هذا القرار جاء بعد طرد الهيني من سلك القضاء بشكل تعسفي، عقب سلسلة عقوبات انتقامية من تشبثه بحرية تعبيره عن آرائه لتطوير مهنة القضاء وإزاء المشاريع المؤطرة قانونيًا للعدالة، وأكدت المنظمة أنها تخشى أن يندرج كل ذلك ضمن توجه يسعى إلى  تحويل فاضحي الفساد والمدافعين عن حقوق الإنسان والديمقراطية إلى "أعداء للدولة" في جنوح لبعض مؤسساتها وأجهزتها للتمييز بين الفاعلين والمواطنين عامة حسب آرائهم ودفاعهم عن التغيير؛ وهو الأمر الذي سيسهم في مزيد من الشروخ بين الدولة والمجتمع، في الوقت الذي يحتاج فيه المغرب كوطن لتوطيد وحدته وتفعيل البناء الديمقراطي.

وأكد محمد العوني رئيس "حاتم" في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن  المنظمة لاحظت "الخلط بين المواضيع والمواقف عند التعامل مع قضية  الهيني وجعله ضحية نزاع سياسي بئيس، بلغ إلى حد تجريده من حقه الأساسي في التعامل الإنساني معه - بدرجة أولى- قبل وبعد أي حسابات شخصية أو أيديولوجية أو سياسية، مؤكدًا أن القرار الأصلي بعزله من القضاء معيب ومجروح في صحته، مما كان يقتضي طي صفحته السوداء بدل تجديد مفعوله الجائر.

واعتبر العوني أن القانون لم يسلم أيضًا من الإخضاع إلى التأويل السياسي المتعسف والمغرض منذ انطلاق قضية الهيني ؛ و ذلك يحول القانون إلى  أداة للعزل  الإقصاء عوض أن يكون أداة للإنصاف  ورفع المظالم، موضحا أن عمل ونضال الأستاذ محمد الهيني لم يشكل من داخل المؤسسة القضائية واجتهاداته، ميزة إضافية إلى ترقيته، بل كانا سببًا لمعاقبته والانتقام منه ؛ بينما استمرت ترقية عدد من الفاسدين، وتنصيب بعضهم في مواقع المسؤولية".

وأشارت الهيئة الحقوقية إلى أن قضية الهيني  حظيت بتقريرين خاصين ضمن جزئي التقرير حول حالة حريات الإعلام و التعبير في مغرب 2015 ، والمعنون ب " الأجنحة المكسرة ، واقع الاختلالات و تردد الإجابات"، حسب  بيان منظمة "حاتم"، يُذكر أن ملف الهيني مازال يثير الجدل في المغرب، منذ عزله من طرف المجلس الأعلى للقضاء بتهمة "خرقه واجب التحفظ واتخاذ مواقف ذات صبغة سياسية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حقوقية تحتج على منع محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة منظمة حقوقية تحتج على منع محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة



GMT 08:43 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 1970 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib