المحكمة الإدارية تنتصر للدولة في قضية تشميع بيوت الجماعة
آخر تحديث GMT 10:42:27
المغرب اليوم -

المحكمة الإدارية تنتصر للدولة في قضية تشميع بيوت "الجماعة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحكمة الإدارية تنتصر للدولة في قضية تشميع بيوت

قضية تشميع بيوت "الجماعة"
الرباط - المغرب اليوم

قضت المحكمة الإدارية في مدينة وجدة برفض الطعن القضائي الذي تقدمت به جماعة "العدل والإحسان" بالمدينة ذاتها بخصوص قرار السلطات المغربية تشميع وهدم بيوت تابعة لقيادات التنظيم الإسلامي بعاصمة الشرق.

وكانت جماعة "العدل والإحسان" تقدمت بطعن ضد كل من السلطات المحلية بوجدة ووزير الداخلية والدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة، بخصوص الشطط في استعمال السلطة وضد قرار تشميع وهدم بيتي عضوي مجلس الشورى للجماعة لطفي الحساني وعبيد البشير، واعتبرت القرار بمثابة "تجسيد لعدم التزام المخزن بأي قانون، واعتداء على الملكية الخاصة واستهداف ممنهج ضد أعضائها".

وأكد الحكم الإداري الصادر ابتدائيا أن قرار الهدم "جاء بعد مخالفة أصحاب البيوت للقانون رقم 66-12 المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء"، مشيرا إلى أن "الجهات التي أسند لها المشرع معاينة مخالفات التعمير وتحرير المحاضر بشأنها هم ضباط الشرطة القضائية ومراقبو التعمير التابعون للوالي أو العامل أو للإدارة، المخولة لهم صفة ضابط الشرطة القضائية".

وأوضح نص الحكم، الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، أن "القائد فضلا عن أنه ممثل للسلطة المحلية وتابع للوالي فإنه ضابط للشرطة القضائية بمقتضى المادة 20 من قانون المسطرة الجنائية عندما اتخذ قرار الهدم اتخذه في إطار الاختصاص الموكول له بمقتضى المواد المذكورة أعلاه"؛ وذلك ردا على جماعة العدل والإحسان التي اعتبرت أن الجهة التي قامت بالهدم ليست مختصة.

وبخصوص اتهام الإدارة بالانحراف في استعمال السلطة قبل الوصول إلى قرار الهدم دون سلوك المساطر القانونية المحددة في قانون التعمير، التي تمثل ضمانات حماية لفائدة المخالف، وعلى رأسها أنه لا يمكن هدم المسكن الذي تم تشييده بكيفية مخالفة إلا بموجب حكم قضائي نهائي، اعتبر نص الحكم أن "عيب الانحراف في استعمال السلطة يتصل من جهة بنية وقصد مصدر القرار إلى نتائج تتعارض مع الصالح العام، أو مع الهدف الذي قصده المشرع، وأن تكون الإدارة قد تعمدت الوصول إلى تلك النتائج".

وأضافت المصادر القضائية أنه في "النازلة الحالية والثابت من وثائق الملف أن قرار الإدارة القاضي بهدم البنايات المخالفة لقانون التعمير في بناية الطاعنين كلها ثابتة بموجب المحاضر المنجزة بهذا الشأن والمدرجة بالملف؛ كما أن الإدارة ذاتها عمدت إلى سلك المقتضيات القانونية المحددة في قانون التعمير كما تم توضيحه في حيثيات الحكم".

يشار إلى أن قرار الهدم الصادر عن والي الجهة الشرقية، في دجنبر الماضي، أكد "مخالفة قانون التعمير المرتكبة من طرف المسميان لطفي الحسني وعبيد البشير بالبناية الكائنة بشارع المشكاة رقم 13 تجزئة النهضة حي الأندلس بوجدة".

قد يهمك أيضًا:

غلاق المنازل التابعة إلى جماعة "العدل والإحسان" في عدد من المدن المغربية

حسن بناجح يكشف حقيقة إغلاق السُلُطات دور لحفظ القرآن في وجدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الإدارية تنتصر للدولة في قضية تشميع بيوت الجماعة المحكمة الإدارية تنتصر للدولة في قضية تشميع بيوت الجماعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib