الجزائر تستعمل القوة ضد معارضين يحتجون ضد الحكومة
آخر تحديث GMT 18:47:05
المغرب اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

الجزائر تستعمل القوة ضد معارضين يحتجون ضد الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر تستعمل القوة ضد معارضين يحتجون ضد الحكومة

استعمال القوة ضد معارضين يحتجون ضد الحكومة
الجزائر ـ كمال السليمي

تشهد الجزائر منذ أسابيع إضرابات واحتجاجات واجهت الحكومة بعضها في جهاز القضاء، الذي أصدر أحكاماً بإبطالها، فيما استعملت القوة ضد قطاع من المضربين. واتهم حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، «جبهة التحرير الوطني»، جهاتٍ لم يذكرها بالاسم، بتسييس الجبهة الاجتماعية من أجل «التشويش على انتخابات الرئاسة»، المنتَظَرة في مارس (آذار) 2019.

وأعلنت نقابة الممرضين الإضراب بدء من 5 فبراير (شباط) المقبل، تعبيراً عن سخط الآلاف من المنتسبين لهذه المهنة من تدني الأجور وتدهور ظروف العمل وغياب الترقية في هذه الوظيفة. ويرتقب أن يتوقف النشاط شبه الطبي، الأسبوع المقبل، في عشرات المستشفيات ومئات المنشآت الطبية «الجوارية» المنتشرة في البلديات والمناطق النائية.

ويشن «الأطباء المقيمون» بالمستشفيات الجامعية منذ شهر حركة احتجاج قوية، مطالبين بإلغاء «الخدمة المدنية»، وهي صيغة تفرضها الحكومة على بعض الفئات المهنية، ومنها الأطباء، تتمثل في تعويض الخدمة العسكرية ومدتها سنة، بالمدة ذاتها التي يقضيها الطبيب ممارساً نشاطه في هياكل طبية بالمناطق، التي تعرف نقصاً أو انعداماً كاملاً للأطر الطبية. ويرفض «المقيمون» (السنوات الأولى للتخصص في الطب) «الخدمة المدنية» لأسباب كثيرة، حسب نقابتهم، منها ضعف الإمكانيات اللوجيستية بالأماكن التي ترسلهم إليها وزارة الصحة، وعدم توفر السكن.

ويسود شركة الخطوط الجوية الجزائرية احتقان كبير، منذ أسابيع، كان سبباً في إلغاء عشرات الرحلات الداخلية والدولية. وتوقف مضيفو ومضيفات الطائرات، الأسبوع الحالي، عن النشاط، مما خلف فوضى كبيرة في المطارات، خصوصاً مطار العاصمة.

وأثار الإضراب تذمر المسافرين في الخطوط الدولية، فاضطروا إلى الحجز من جديد لكن مع شركات طيران أجنبية.

وطالب المضربون برفع الأجور، لكنهم عادوا إلى العمل بعد 48 ساعة، ومع ذلك لا يزال الوضع متوتراً في شرطة الطيران الوحيدة في الجزائر، ويعيش قطاع التعليم الظروف نفسها تقريباً، فمنذ ثلاثة أشهر شلّت نقابة الأساتذة بالمدارس الثانوية الدارسة، بحجة أن الحكومة «أخلفت وعودها»، بشأن تلبية مطالب مرتبطة بالأجور والترقية في الرتبة. واشتكى التلاميذ المقبلون على امتحان البكالوريا من تعطل الدروس، وقالت جمعيات تدافع عنهم، إنها تحمِّل المضربين المسؤولية في حال إخفاق كبير في الامتحان المرتقب شهر يونيو (حزيران) المقبل.

ويشار إلى أن في هذه الإضرابات الحكومة استعملت القضاء لوقفها. وتم ذلك بواسطة قرارات صدرت من المحاكم الإدارية بصيغة الاستعجال، وهي آلية منحتها السلطات لنفسها منذ سنين طويلة، لتضع المضربين في وضعية خارج القانون ما يسهّل ملاحقتهم قضائياً. وكثيراً ما طالبت أحزاب المعارضة بوقف استعمال القضاء «سلاحاً» لتخويف الناشطين في عالم الشغل في حين أن دستور البلاد يعتبر الإضراب «حقّاً» لا يجوز للحكومة أن تحرم العمال منه، بشرط أن يضمن المضرب الحد الأدنى من الخدمة، عندما يكون الإضراب في مرفق عام، كالمستشفى أو المطار.

ولجأت الحكومة إلى قوات الأمن لوقف إضراب الأطباء، ومنعهم من تنظيم مظاهرات في الشارع. وشنّت وسائل إعلام موالية للحكومة حملة ضد نقابات الأطباء والممرضين، وركزت في تغطيتها للأحداث على المرضى المستائين من عدم توفر العلاج بسبب الإضراب. ودعا وزير الصحة مختار حسبلاوي المضربين إلى «الحوار» لإيجاد تسوية للمشكلة. ووقعت مشادات بين رجال الأمن والأطباء، داخل أكبر مستشفى في العاصمة، خلَّفت جرحى بين المضربين.

ووصلت الأزمة إلى البرلمان، إذ طلبت كتلة الإسلاميين النيابية من الحكومة اعتذاراً رسمياً عن «العنف الذي نزل على الأطباء». ودخلت «جبهة التحرير الوطني»، حزب الأغلبية الذي يقوده الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على الخط، فنقلت الجدل حول «التململ بالجبهة الاجتماعية»، إلى ساحة النقاش السياسي. فخلال تجمّع عقده الأمين العام للحزب جمال ولد عباس بشرق البلاد، اتهم «أطرافاً تسعى إلى زرع البلبلة بغرض إفساد انتخابات الرئاسة». ورغم أن الاستحقاق لا يزال بعيداً، يفهم من كلام ولد عباس، أن جهة معادية للرئيس بوتفليقة، حرَّكت هذه الإضرابات، بغرض التشويش على «الولاية الخامسة» للرئيس، التي لم يفصح عنها بعد غير أن الجميع يترقبها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تستعمل القوة ضد معارضين يحتجون ضد الحكومة الجزائر تستعمل القوة ضد معارضين يحتجون ضد الحكومة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib