الرباط - المغرب اليوم
تحتضن مدينة مراكش، ابتداء من الثلاثاء 19 سبتمبر الجاري، النسخة الثالثة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته والتي يتوقع المنظمون أن يحضرها ألف مشارك ومشاركة، و170 من المتدخلين والخبراء الدوليين.
وتنظم النسخة الثالثة، التي تنعقد على مدى يومين تحت رعاية الملك محمد السادس وبإشراف من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، كل من معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة وتكتل الهيدروجين الأخضر بالمغرب وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بشراكة مع مجلس جهة كلميم واد نون ومجلة صناعة المغرب "Industrie du Maroc".
وأبرز معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، في بلاغ له، أن القمة (World Power-to-X Summit) تعد منصة رائدة لتعزيز حوار إقليمي ودولي حول فرص وتحديات سلسلة القيمة الصناعة واللوجستية والتكنولوجية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته، مسجلا أن النسخة الثالثة تكتسي أهمية خاصة، لكونها تنعقد في سياق أزمة طاقية عالمية فاقمتها التوترات الدولية والتحولات السياسية المتسارعة.
أما على المستوى الوطني، أضاف البلاغ، فيأخذ هذا الحدث بعدا كبيرا بالنظر إلى الزخم الذي يشهده مجال الهيدروجين الأخضر بفضل التعليمات الملكية لتسريع تنزيل "عرض المغرب" في هذا المجال، مشيرا إلى أن "هذه المبادرة الطموحة تهدف إلى تكريس المغرب كرائد إقليمي وقطب إفريقي في مجال الهيدروجين، بالاستناد إلى مزاياه الطبيعية وإستراتيجيته الوطنية وشراكاته الدولية القوية".
وبناء على النجاح الكبير الذي حققته النسخة السابقة، والتي عرفت حضور أزيد من 500 مشارك، و90 متدخلا يمثلون 31 بلدا ضمن 9 جلسات علمية و3 اجتماعات ثنائية، فإن النسخة الحالية أكثر طموحا، إذ من المرتقب، حسب المنظمين، حضور ما يقارب ألف مشارك ومشاركة، و170 من المتدخلين والخبراء الدوليين، سيتقاسمون خبراتهم وتجاربهم خلال 35 جلسة علمية و5 أحداث موازية.
وسجل البلاغ أن النسخة الثالثة تتضمن برنامجا علميا متكاملا؛ بدءا بالجلسات العامة والندوات المتخصصة المتوازية، إضافة إلى دورات تدريبية، حيث سيعمل هذا البرنامج على تعميق فهم مختلف الجوانب المتعلقة بالهيدروجين الأخضر وتطبيقاته واستعمالاته، مثل الإنتاج والتحويل والتخزين والتوزيع والاستخدام، دون إغفال جوانب التمويل والاستثمار والبنى التحتية.
يشار إلى أن هذه النسخة ستفتح المجال أمام العارضين بأروقة المعرض قصد استعراض أحدث الابتكارات والمشاريع الناجحة التي تعتمد على الطاقة الخضراء والتكنولوجيا النظيفة، حيث ستوفر منصة مثالية للمشاركين لتبادل المعرفة والخبرات والاستفادة من الأفكار الابتكارية.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر