الرباط - المغرب اليوم
تولى المغرب رسميا، الأربعاء في ستراسبورغ، رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وذلك في شخص راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب.وجرى التسليم الرسمي لرئاسة هذه الهيئة إلى المغرب خلال اجتماع وفد البحر الأبيض المتوسط الذي ترأسه روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، بحضور بينا باسييرنو، نائبة الرئيسة، وعدد من المسؤولين البرلمانيين الأوروبيين.
وبهذه المناسبة، استعرض الطالبي العلمي، بصفته رئيسا جديدا لهذه الجمعية البرلمانية المتوسطية، الأولويات السياسية للرئاسة المغربية وبرنامج أنشطتها.وكان الطالبي العلمي، الذي يقود وفدا مهما من مجلس النواب، يضم على الخصوص لحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ونجيب الخدي، الكاتب العام لمجلس النواب، قد أجرى مباحثات مع ميتسولا وكذا مع مسؤولين برلمانيين أوروبيين، بمن فيهم رؤساء مجموعات ولجان. ويتعلق الأمر بكل من أندريا كوزولينو، رئيس الوفد المغاربي والرئيس المشارك للجنة البرلمانية المختلطة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وتوماس زديكوفسكي، نائب رئيس لجنة مراقبة الميزانية، ومانفريد ويبر، رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي، وأندري كوفاتشيف، نائب رئيس حزب الشعب الأوروبي، وكوستا مافريديس، رئيس اللجنة السياسية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ومحمد شاهيم، مقرر لجنة البيئة الصحة العمومية والأمن الغذائي، وكذا ماركو زاني، وساسكيا بريكمونت رئيس مجموعة الهوية والنائبة الأوروبية عن مجموعة الخضر/التحالف الأوروبي الحر.
وشكلت هذه المباحثات مناسبة بالنسبة إلى الطالبي العلمي من أجل بحث الآليات الكفيلة بتعزيز وإضفاء دينامية جديدة على التعاون القائم بين مجلس النواب والبرلمان الأوروبي وبين المغرب والاتحاد الأوروبي.
ويقوم رئيس مجلس النواب بزيارة عمل من يومين إلى البرلمان الأوروبي، بدعوة من رئيسته روبرتا ميتسولا، في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين البرلمانين.
وتمنح الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط فرصة للتعاون متعدد الأبعاد بين الممثلين المنتخبين للاتحاد الأوروبي والبلدان المتوسطية الشريكة.
وتعمل الجمعية، التي تلتئم في جلسة عامة مرة واحدة على الأقل في السنة وتضم 280 عضوا مقسمين بالتساوي بين الضفتين الشمالية والجنوبية للحوض المتوسطي، على تسهيل رؤية وشفافية الشراكة الأورو-متوسطية وملاءمة أعمال الاتحاد من أجل المتوسط مع الانتظارات والمصالح العامة والشرعية الديمقراطية للتعاون في المنطقة المتوسطية والحوار بين إسرائيل وفلسطين والمنتخبين العرب.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر