تعديل حكومي مرتقب لحل الأزمة في تونس بعد اجتماع الإثنين
آخر تحديث GMT 02:40:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

تعديل حكومي مرتقب لحل الأزمة في تونس بعد اجتماع الإثنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعديل حكومي مرتقب لحل الأزمة في تونس بعد اجتماع الإثنين

رئيس الوزراء يوسف الشاهد
تونس ـ كمال السليمي

عقد في قصر قرطاج الرئاسي في تونس الإثنين، اجتماع تشاوري بشأن مصير الحكومة في أعقاب دعوة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الوزراء يوسف الشاهد إلى الاختيار بين الاستقالة أو الطلب من البرلمان تجديد الثقة بحكومته وذلك لوضع حد للأزمة السياسية المستمرة في البلاد.

وحضر الاجتماع رئيسا الجمهورية والحكومة إضافة إلى رئيس مجلس النواب  محمد الناصر، كما حضر ممثلو القوى والتيارات السياسية وفي مقدمهم زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي والمدير التنفيذي لحزب "نداء تونس" حافظ قائد السبسي والأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي ورئيس منظمة الأعراف سمير ماجول.

ويُعد هذا الاجتماع الأول من نوعه بعد تعليق المشاورات السياسية ووقف العمل بوثيقة "قرطاج 2" للمصالحة الوطنية، فيما توقع الكثير من الأطراف السياسية الاتجاه بعد اجتماع أمس، نحو تعديل حكومي.

وقال الناطق باسم "النهضة" عماد الخميري ,إن الحركة ترى أمرًا إيجابيًا في دعوة رئيس الجمهورية لاجتماع بهدف البحث عن حلول توافقية بشأن مصير الحكومة للمرة الأولى بحضور رئيسهاالشاهد.

ودعا الرئيس التونسي كل الأطراف المشاركة في الاجتماع ، إلى تحمل مسؤولياتها، وشدد على ضرورة التوافق ,مبديًا استعداده لتسخير وقته وصحته وكل إمكاناته الذهنية وصداقاته في العالم من أجل تونس

وأوردت رئاسة الجمهورية في بيان الإثنين، أن الاجتماع خصص لبحث السبل الكفيلة بتجاوز الأزمة السياسية الراهنة وضرورة تحمّل مختلف الأطراف السياسية لمسؤولياتها لإيجاد الحلول اللازمة مع تغليب المصلحة العليا للوطن».

ولم يعلن عن أي قرار سياسي عقب الاجتماع الذي أتى غداة تصريحات أدلى بها السبسي لوسائل إعلام محلية، رأى فيها أن أمام رئيس الحكومة خيارين في حال استمرت أزمة الثقة مع القوى السياسية والوطنية، وهما إما الاستقالة أو طلب تجديد الثقة من البرلمان. 

وقال السبسي: رئيس الحكومة إما أن يستقيل أو يذهب إلى المجلس لتجديد ثقته
وتواجه حكومة الوحدة الوطنية الحالية التي تسلمت مهامها قبل عامين، خلافات مع عدد من أحزاب الائتلاف الحكومي والاتحاد العام التونسي للشغل على خلفية الأزمة الاقتصادية والإصلاحات التي شملت قطاعات عدة.

وتكونت الحكومة الحالية في أعقاب مبادرة أطلقها السبسي توافقت بشأنها أحزاب ومنظمات وطنية وتوجت بإعلان "وثيقة قرطاج" المحددة لبرنامج عمل الحكومة وأولوياتها. ل

و تم تعليق العمل بالوثيقة من قبل السبسي في مايو /أيار الماضي، بسبب خلافات بشأن مصير الحكومة بين مطالب باستقالتها ومؤيد لاستمرارها حتى نهاية عهدها بحلول موعد الانتخابات في 2019.

ورأى السبسي أن الوضع الحالي لا يمكنه أن يستمر، فنحن نمر من السيئ إلى الأسوأ ولهذا يجب إيقاف التيار. وأضاف: لا يمكن الاستجابة لطموحات شعبنا إذا لم تكن لنا حكومة متماسكة مع القوى السياسية التي حولها والتي تمثل الحزام السياسي لها».

وبدأت الحكومة الحالية في تطبيق إصلاحات في الوظيفة العمومية، ونظام الدعم والضرائب، لكنها لا تزال تواجه معضلة لتقليص العجز في الموازنة وزيادة النمو وخلق فرص عمل للعاطلين وتنمية المناطق الداخلية الفقيرة.

وتعتبر حكومة الشاهد هي الثامنة التي تسلمت مهامها منذ بدء الانتقال السياسي في البلاد عام 2011. وهي تواجه اليوم شغورا في منصبي وزير الداخلية ووزير العلاقات مع الهيئات الدستورية. ويشغل وزير العدل غازي الجريبي منصب وزير الداخلية بالإنابة منذ إقالة لطفي براهم في السادس من يونيو /حزيران الماضي إثر حادثة غرق مركب للمهاجرين في سواحل جزيرة قرقنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل حكومي مرتقب لحل الأزمة في تونس بعد اجتماع الإثنين تعديل حكومي مرتقب لحل الأزمة في تونس بعد اجتماع الإثنين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib