تفاصيل أحدث محاولات النداء لتضييق الخناق على الشاهد
آخر تحديث GMT 18:44:40
الاثنين 17 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تفاصيل أحدث محاولات "النداء" لتضييق الخناق على الشاهد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل أحدث محاولات

حافظ قائد السبسي مدير حزب النداء
تونس ـ كمال السليمي

عقد حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي لحزب "النداء" التونسي، اجتماعا مع أعضاء الحكومة المنتمين للحزب، وذلك في محاولة لتضييق الخناق على حكومة يوسف الشاهد. 

وقال عبد الرؤوف الخماسي القيادي في حزب "النداء"، "إن أعضاء الحكومة المنتمين للحزب فوضوا القيادة في اتخاذ القرار المناسب لحلحلة الأزمة التي تمر بها الحكومة، بما في ذلك قرار الاستقالة"، على حد تعبيره.

وكان حزب "النداء"، متزعم المشهد السياسي في تونس والفائز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت سنة 2014، تمسك خلال نقاشات "وثيقة قرطاج2" بضرورة إحداث تغيير شامل للحكومة، بما في ذلك رئيسها يوسف الشاهد الذي ينتمي بدوره إلى حزب "النداء"، بحجة أنها فشلت في تحقيق بنود "وثيقة قرطاج" الأصلية، التي انبثق عنها تشكيل الحكومة في أغسطس /آب 2016.

الاتهامات تُطارد الحكومة
وتتهم أحزاب سياسية عدة، سواء تلك المشاركة في الحكم أو في صفوف المعارضة، حكومة الشاهد بفشلها في حل الملفات الاجتماعية والاقتصادية، التي تم الاتفاق بشأنها قبل سنتين، ومثلت آنذاك أولوية كبرى بالنسبة لعمل الحكومة.

وقرر رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في 28 مايو /أيار الماضي، تعليق المشاورات بشأن "وثيقة قرطاج2"، وذلك بسبب تفاقم الخلاف في وجهات النظر بين الموقعين على "وثيقة قرطاج" حول مصير الحكومة، ومطالبة البعض بتغييرها برمتها، وفي مقدمتهم حزب "النداء"، وتمسك البعض الآخر بالاستقرار السياسي وإجراء تعديل وزاري محدود، وهو الموقف الذي تتزعمه حركة "النهضة".

روزمانة الانتخابات ستكون جاهزة
وعلى صعيد غير متصل، قال عادل البرينصي نائب رئيس هيئة الانتخابات، لـ"الشرق الأوسط"، ردًا على الجدل الدائر بشأن إمكانية تأجيل الانتخابات المنتظرة خلال السنة المقبلة، "إن روزمانة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقررة خلال شهر نوفمبر /تشرين الثاني المقبل، ستكون جاهزة بكامل تفاصيلها ومواعيدها نهاية الشهر الحالي، مبرزا أنها ستتضمن تاريخ فتح باب الترشح للانتخابات بشقيها الرئاسي والبرلماني، وتاريخ الحملة الانتخابية، وأيام الاقتراع، سواء بالنسبة للناخبين المحليين، أو الناخبين خارج التراب التونسي".
وشدد البرينصي على أن الأمل في احترام هذا الموعد الانتخابي "ما زال قائما"، موضحا أن هيئة الانتخابات "مرت بظروف أصعب مما تعرفه حاليا، لكنها تمكنت على الرغم من ذلك من إدارة الأزمات، وهذا مرتبط بمدى اتفاق الأحزاب السياسية على احترام هذه الآجال".

إشاعات تأجيل الانتخابات
كما أوضح البرينصي أن الجدل بين الأحزاب بشأن بعض الملفات الاجتماعية والاقتصادية "قد يدفع إلى ترويج إشاعة تأجيل الانتخابات، وبالتالي حشر هيئة الانتخابات في الجدل الدائر حول أزمة ذات طابع سياسي، والحديث عن أزمة داخل الهيئة، خصوصا إثر الفشل في الاتفاق حول انتخاب رئيس جديد للهيئة تعويضا لمحمد التليلي المنصري المستقيل".

هذا الخطر الحقيقي
كما أوضح البرينصي أن الخطر الحقيقي "لا يتمثل في أزمة الهيئة، باعتبار أنها تواصل عملها في ظروف عادية، وإعداد روزنامة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في آجال معقولة، بل في محاولة جعل هيئة الانتخابات رهينة رغبات سياسية"، مؤكدا أن "من يسعى إلى تمديد أمد الأزمة في هيئة الانتخابات يعمل على إبقاء الرئيس المتخلي ضمن مجلس هيئة الانتخابات"، وبالتالي "يحاول دفع الأزمة إلى أقصاها".

عراقيل تواجه الهيئة
نفى البرينصي في مقابل ذلك، وجود عراقيل في طريق عمل الهيئة، وقال إنها تنجز روزنامة الانتخابات المقبلة في آجالها الدستورية، موضحا أن الهيئة "استأنفت اجتماعاتها بعد تأجيلها في ثلاث مناسبات، وطرحت للنقاش عدة ملفات مهمة، من بينها ميزانية هيئة الانتخابات، حيث اتفق الأعضاء على التسجيل الدائم والمفتوح أمام الناخبين دون تحديد ذلك بمهلة زمنية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل أحدث محاولات النداء لتضييق الخناق على الشاهد تفاصيل أحدث محاولات النداء لتضييق الخناق على الشاهد



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 04:13 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نهضة بركان يوقع شراكة مع صونارجيس

GMT 04:07 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

غي مبينزا مهاجم الوداد السابق ينتقل إلى الصين

GMT 04:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بمسرح محمد الخامس

GMT 03:51 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الرجاء يخصص تذاكر لجماهير طنجة

GMT 03:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

إدارة المغرب الفاسي تعين أكرم الروماني كمدرب رسمي للفريق

GMT 03:31 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الفتح الرباطي يهزم الرجاء الرياضي بثنائية بملعب البشير

GMT 03:19 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

نهضة بركان يبتعد بصدارة الدوري الاحترافي

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 04:44 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

المغرب يعزز صادراته للحد من العجز التجاري مع الصين

GMT 20:59 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

إصابة كريم بامبو بفيروس كورونا

GMT 15:10 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عجائب طبيعية مذهلة تستحق الزيارة في أوكرانيا

GMT 04:47 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

"قص الشعر" الحل الأمثل للقضاء على مشاكله

GMT 17:57 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

اتحاد جديد بين "ياندكس" و"أوبر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib