شرطة ولاية أمن فارس المغربية تداهم 78 مقهى يقدم "الشيشا" إلى الجنسين

داهمت عناصر الشرطة بالمناطق الأمنية في ولاية أمن فاس المغربية، 78 مقهى تعمل على تقديم النرجيلة "الشيشا" للزبائن الوافدين عليها من الجنسين، وأربعة أندية تنشط في تنظيم الرهان ولعب القمار دون رخصة.

جاء ذلك، بالتعاون مع الفرق الميدانية الولائية، وبتنسيق مع السلطات المحلية، خلال الفترة الممتدة ما بين أول كانون الثاني/ يناير، إلى أيلول/ سبتمبر من العام الجاري.

ووفقًا لما أعلنته ولاية أمن فاس، فإن هذه الحصيلة، تدخل في إطار العمليات الأمنية اليومية الاعتيادية الرامية إلى محاربة الجريمة بشتى أنواعها.

 وأسفرت الحملة عن إيقاف عدد من الأشخاص كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل قضايا جنائية وجنحية مختلفة.

 كما أسفرت عن حجز 714 نرجيلة، وكمية كبيرة من علب مادة "المعسل"، وحجز أجهزة ومعدات إليكترونية موسيقية ومكبرات صوت، مصدر إزعاج للساكنين.

اقرا ايضا

مواجهات عنيفة تُوقِع 20 حوثيًّا بنيران قوات الجيش اليمني في مأرب

وألقي القبض على عدد من الأشخاص المشتبه تورطهم في قضية تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية داخل إحدى المقاهي، حيث ضُبط بحوزتهم كمية من الأقراص المهلوسة من نوع "إكستازي".

 كما أخضع إثر هذه العمليات 76 شخصًا لتدابير الحراسة النظرية من أجل تورطهم في قضايا تتعلق بحمل السلاح الأبيض دون مبرر قانوني والسكر العلني واستهلاك مخدر الشيرا، وغيرها.

وخلال الفترة نفسها، على مستوى وسط المدينة، ذكرت ولاية أمن فاس، أنه جرت مداهمة أندية لتسيير وتنظيم الرهان على سباق الخيول والقمار غير المنظم، وهي في حالة بث مباشر لسباق الخيول عبر قنوات فضائية بواسطة أجهزة استقبال رقمية، بحضور مجموعة من الوافدين والمتابعين لهذا النوع من القمار.

وأضافت أنه جرى حجز الأجهزة الإلكترونية المستعملة في هذا النشاط وأوراق لعب القمار، ومبالغ مالية مهمة متحصل عليها من عمليات الرهان المذكورة، وإيقاف مسيريها وعددًا من الأشخاص كانوا بداخلها في وضعيات مشبوهة.

وأكدت ولاية أمن فاس، أن هذه العمليات الأمنية تلقى في كل مرة استحسانًا كبيرًا من سكان تلك المناطق، التي تنوه بالمجهودات والعمل الأمني المبذول من مصالح الأمن الوطني في محاربة هذا النوع من السلوكيات غير القانونية، وكذا تفاعلها الإيجابي والسريع مع جميع الشكايات والوشايات والتبليغات ذات الصلة، سواء الواردة بشكل مباشر إلى مصالح الشرطة أو المنشورة عبر وسائل الإعلام.