أحمد قايد يكشف سبب الإقالات في صفوف المؤسسة العسكرية
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

أحمد قايد يكشف سبب الإقالات في صفوف المؤسسة العسكرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد قايد يكشف سبب الإقالات في صفوف المؤسسة العسكرية

رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح
الجزائر ـ سناء سعداوي

أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أن إقالات في صفوف جنرالات بارزين في المؤسسة العسكرية تمت الشهر الماضي، تستجيب لمقياس الجدارة ومعيار الاستحقاق، وهما منارة الطريق الأصوب الذي نسلكه نحو تثبيت نهج التداول على الوظائف والمناصب.

وجاء تفسير صالح لما وصف بـ«زلزال مؤسسة الجيش»، بسبب عمق وكثافة التغييرات في المناصب العسكرية القيادية، بمناسبة زيارته، الاثنين، للناحية العسكرية الثالثة، جنوب غربي البلاد، ولقائه بالضباط والجنود.

وقال صالح إن إقالة ألوية وعمداء، وإبدالهم آخرين بهم «نريده أن يكون تقليدًا عسكريًا راسخًا، وسنة حميدة تتيح فرصة تحفيز القدرات البشرية، وتثمين خبراتها الغنية المتراكمة، وتشجيعها على مواصلة بذل المزيد من الجهد على درب خدمة جيشنا الوطني الشعبي».

وأجرى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بصفته وزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة، تغييرات مهمة في الجيش والمخابرات، تم بموجبها إنهاء مهام مدير أمن الجيش بوزارة الدفاع اللواء محمد تيرش، وقادة النواحي العسكرية الأولى (وسط البلاد) اللواء حبيب شنتوف، والثانية (غرب) اللواء سعيد باي، والثالثة اللواء سعيد شنقريحة، والرابعة (جنوب) عبد الرزاق شريف، إضافة إلى تنحية مسؤول جهاز المخابرات في العاصمة العقيد كمال بن ميلود، ووصف مراقبون التغييرات بـأكبر عملية تطهير في المؤسسة العسكرية، منذ عزل مدير المخابرات الفريق محمد مدين في 15 سبتمبر (أيلول) 2015.

وقال صالح، في خطابه إن للجيش الوطني الشعبي رسالة مقدسة الخلفيات والأبعاد، سامية الأهداف، نبيلة المرامي والمقاصد، رسالة محملة بقيم نوفمبر / تشرين الثاني الأغر ، ومتشبعة بمبادئ رجاله الغر الميامين، الذين عاهدوا فأوفوا بالعهد، وأخلصوا ولاءهم للوطن، فجازاهم الله خير الجزاء، رسالة يتعين أن يدرك كل فرد من أفراد الجيش أن حملها أمانة عظيمة، وأن أداءها مسؤولية كبرى، وأنه يتعين على من يتشرف بواجب خدمتها أن يؤمن بفكرتها، بل وأفكارها الوطنية السامية النبيلة.

وبحسب صالح، وهو نائب وزير الدفاع أيضًا، «على الفرد العسكري أن يعتبر نفسه خادمًا للوطن، وللوطن فقط، ملتزمًا بأن يفيه حقه من الإحاطة والشمول، وتلكم هي خريطة الطريق التي تعمل القيادة العليا للجيش جاهدة من أجل توضيح معالمها، وأن تحدد معاييرها الموضوعية والصائبة، المتمثلة أساسًا في أن تجعل التداول على الوظائف والمناصب، بمختلف مستوياتها، من سننها الحميدة، بل والمطلوبة، وأن تجعل منها تقليدًا طبيعيًا وثقافة سائدة، بل وضرورية، ينبعث من خلالها نفس جديد بين الصفوف، واندفاعة متجددة يعظم عبرها طموح الأفراد، ويكبر أملهم في جعل العمل المخلص لله والوطن هو المعيار الوحيد لبلوغ مسؤوليات أسمى».

وشدد صالح على تطبيق توجيهات القيادة العليا في جميع المجالات التطويرية، بما في ذلك المجال الإعدادي والتحضيري والتعليمي والتكويني، وفي الحرص على أن يكون هذا العمل المؤدى عملًا محترفًا بأتم معنى الكلمة، وفي حين أبعد الضابط السامي كل دلالة سياسية للتغييرات الأخيرة، قال مراقبون إن صالح بصدد تعزيز نفوذه بالجيش، عن طريق منحه المناصب العليا فيه لأشد المواليين، وربط قطاع من المراقبين التغييرات بالانتخابات الرئاسية في 2019، على أساس أنه تمت تنحية مسؤولين عسكريين كبار ممن لا يظهرون تحمسًا لترشح الرئيس لولاية خامسة.

يذكر  أن من تم تمت تنحيتهم أصحاب تجربة كبيرة في مجال محاربة الإرهاب، وكان لهؤلاء نفوذ قوي في الحكم قبل وصول بوتفليقة إلى الرئاسة عام 1999، ويدور في أوساط الحكم حديث عن ضخ دماء جديدة في المؤسسة العسكرية، بترقية ضباط شباب إلى أعلى المراتب والمسؤوليات، وهم من خريجي مدارس حربية مهمة في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد قايد يكشف سبب الإقالات في صفوف المؤسسة العسكرية أحمد قايد يكشف سبب الإقالات في صفوف المؤسسة العسكرية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib