الرباط - المغرب اليوم
تروج في أوساط المغاربة العالقين بمخيم الهول في سوريا أنباء عن اقتراب ترحيلهم في اليومين المقبلين، لكن في غياب أي أخبار مؤكدة من قبل الجهات الرسمية.تواصلت مع عدد من النساء بمخيم الهول، اللواتي أكدن أن المخابرات الكردية طلبت منهن حزم حقائبهن، لكن دون إخبارهن عن السبب.وتسود حالة من الحيرة وسط المغاربة المتواجدين بهذا المخيم، إذ لا يعلمون هل الأمر مرتبط بمحاولة نقل وشيك إلى التراب المغربي أو إلى مناطق أخرى.وتواصلت هسبريس مع عبد العزيز البقالي، منسق التنسيقية المغربية للعالقين بسوريا والعراق، الذي أكد بدوره أن هناك أخبارا من داخل المخيمات تفيد باقتراب ترحيل المغربيات وأطفالهن.وأشار البقالي إلى أنه ليست هناك أي معطيات مؤكدة من جهات رسمية، وكل الأخبار الواردة هي من قبل المغربيات المتواجدات بالمخيمات، موردا أن هذه الأنباء هي فقط من مخيم الهول، فيما لم ترد من داخل مخيم الروج.ويأتي هذا المستجد أياما بعد إقدام “يونسيف” والمفوضية السامية للاجئين على إحصاء المغربيات وأطفالهن الموجودين بالمكان المذكور، بينما سبق أن تم إخبار هذه الفئة بأن السلطات المغربية وافقت أخيرا على عملية ترحيلها.
من جهة أخرى؛ سبق أن كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، خلال عرض قدمه أمام البرلمان، أن 1659 جهاديا مغربيا غادروا المغرب للانضمام إلى حركات إرهابية مختلفة في المنطقة السورية العراقية.وأضاف الوزير أنه، بالإضافة إلى هذا العدد، توجهت إلى المناطق المعنية 290 من النساء و628 قاصرا، مشيرا إلى عودة 345 مقاتلا إلى المغرب، حيث حوكموا بموجب التشريعات الوطنية التي تعاقب على الانضمام إلى جماعات إرهابية في أي مكان بمقتضيات فصول القانون الجنائي.وبينما قتل عدد مهم من المقاتلين وذويهم، مازال حاليا بالمنطقة ذاتها، حسب المعلومات المتوفرة لدى المصالح المختصة، 250 مقاتلا معتقلا (232 في سوريا و12 بالعراق و6 بتركيا) إلى جانب 138 امرأة، من بينهن 134 بالمخيمات التي تحرسها القوات الكردية، إضافة إلى حوالي 400 قاصر، من بينهم 153 فقط تأكد أنهم مزدادون بالمغرب، بينما ازداد الباقون بمناطق التوتر المعنية أو ببعض الدول الأوربية، وفق توضيحات وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وهبي يؤكد أن المغرب سيعالج قضية العالقين في سوريا والعراق “حالة بحالة
البرلمان المغربي يمنح المغاربة العالقين في العراق وسوريا الأمل في العودة إلى الوطن
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر