البرلمان التونسي يناقش مزاعم بشأن محاولة انقلاب بقيادة براهم
آخر تحديث GMT 01:31:17
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

البرلمان التونسي يناقش مزاعم بشأن محاولة انقلاب بقيادة براهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان التونسي يناقش مزاعم بشأن محاولة انقلاب بقيادة براهم

البرلمان التونسي
تونس ـ كمال السليمي

وجّهت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان التونسي، التي يرأسها عبد اللطيف المكي، القيادي بحركة "النهضة"، دعوة إلى غازي الجريبي وزير الداخلية بالنيابة، ولطفي براهم وزير الداخلية المقال، وإياد الدهماني المتحدث باسم الحكومة، لحضور جلسة مساءلة، تُعقد الاثنين المقبل على خلفية ما روجته بعض وسائل الإعلام المحلية عن محاولة انقلاب على الحكم، وتوضيح أسباب التنقيلات والتعديلات التي طالت عددا من المسؤولين الأمنيين في هذا الوقت بالذات، والاستغناء عن عدد كبير منهم، وتعويض العشرات إثر إقالة لطفي براهم المتهم بالتحضير لانقلاب سياسي.

وبدأ الحديث عن محاولة الانقلاب في تونس، بسبب ما روجه الصحافي الفرنسي نيكولا بو، الذي تحدث عن وجود محاولة انقلاب يقودها لطفي براهم وزير الداخلية المقال، وذلك بتخطيط ودعم من قوى أجنبية، غير أن براهم سارع إلى نفي هذه التهمة، وقال إنه سيقاضي الصحافي الفرنسي، ومكتب قناة "الجزيرة" في تونس لأنها روجت الخبر.

وبخصوص ما راج بشأن وجود انقلاب سياسي بتمويل خارجي، قال المنجي الحرباوي، المتحدث باسم حزب النداء "إن كان هناك بالفعل من يريد الانقلاب فهذه خيانة عظمى يجب كشفها أمام التونسيين، وإن كانت إشاعة فهذه جريمة تهدد الأمن القومي، ويجب أيضا كشف من يقف وراءها، ومن أطلقها في هذا التوقيت بالذات"، وهو ما يعني، حسبه، ضرورة إجراء تحقيق في محاولة الانقلاب، سواء أكانت جدية أم مفتعلة.

من جهتها، دعت سامية عبو، القيادية في حزب التيار الديمقراطي وعضوة لجنة الأمن والدفاع، إلى سجن لطفي براهم وزير الداخلية السابق، في حال ثبت أنه حاول تنفيذ انقلاب سياسي؛ مشددة على أن "ما يروج من إشاعات عن محاولة انقلاب أمر خطير للغاية، ولا يستوجب مجرد الإقالة فحسب؛ بل أيضا إجراء تحقيقات جدية ومحاكمة المسؤولين"، وأوضحت أن إدخال البلبلة والفوضى إلى الشارع التونسي "أمر مقصود، للإيهام بوجود منقذ من خطر داهم"، وذلك في إشارة إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وطالبت بالاستماع إلى الوزير المقال ووزير الداخلية بالنيابة، مع تقديم توضيحات رسمية أمام اللجنة البرلمانية المذكورة.

في السياق ذاته، استبق غازي الجريبي، وزير العدل ووزير الداخلية بالنيابة، هذه المساءلة البرلمانية بقوله في تصريح إذاعي، إن ما راج حول وجود محاولة انقلاب سياسي "يبقى مجرد معلومات صحافية لا غير، ولا تتطلب فتح تحقيق قضائي"، مبرزا أنه لم يتسن له حتى الآن "الحصول على ملف جدي يحتوي عناصر أساسية تخول لي إحالة هذا الملف على النيابة العامة" حسب تعبيره.

وبخصوص التعيينات الجديدة على رأس الإدارات الأمنية، وإن كانت قد جرت في إطار تطهير الداخلية من العناصر الداعمة للانقلاب المزعوم، قال الجريبي إن التغييرات التي تم إقرارها في وزارة الداخلية "كانت بنسبة 95 في المائة لسد الشغور الحاصل على مستوى الإدارة العامة للأمن والحرس الوطني، والمصالح الإدارية الأمنية الأخرى، فيما جاءت النسبة المتبقية لتسوية بعض الوضعيات الإدارية، وتثبيت البعض في مناصبهم الوظيفية".

أما بشأن الأشخاص الذين يخضعون للإقامة الإجبارية دون محاكمات أو تهم واضحة، فقد أوضح الجريبي أنها "إجراءات قانونية سليمة"، ترتكز على قانون الطوارئ، مشيرا إلى أن عدد الأشخاص الذين تم وضعهم تحت الإقامة الإجبارية في إطار حملة مكافحة الفساد، التي انطلقت في شهر مايو (أيار) 2017، بلغ 22 شخصا، بينهم 12 تم إيداعهم السجن، والبقية في حال سراح.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يناقش مزاعم بشأن محاولة انقلاب بقيادة براهم البرلمان التونسي يناقش مزاعم بشأن محاولة انقلاب بقيادة براهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib