تجدد الاستهداف الصاروخي على جسر الشغور وقصف جوي في جنوب إدلب
آخر تحديث GMT 04:13:11
المغرب اليوم -

تجدد الاستهداف الصاروخي على جسر الشغور وقصف جوي في جنوب إدلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجدد الاستهداف الصاروخي على جسر الشغور وقصف جوي في جنوب إدلب

الاستهداف الصاروخي على جسر الشغور
دمشق - نور خوام

هزت الانفجارات مجدداً مناطق في الريف الجنوبي لإدلب، ناجمة عن قصف من الطائرات الحربية لمناطق في قرية عابدين، ما أدى لوقوع أضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية، وكانت الطائرات الحربية استهدفت قبل ساعات مناطق في بلدة ترملا، الواقعة في الريف ذاته، كذلك في حين يسود توتر في مدينة إدلب، نتيجة قيام عناصر قالت مصادر متقاطعة أنهم يتبعون لهيئة تحرير الشام، بإنزال راية الثورة السورية، التي جرى نصبها فوق ساعة مدينة إدلب، كما تعرضت مناطق في اطراف مدينة جسر الشغور بالريف الغربي لإدلب، لقصف من قوات الحكومة، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في قرية فريكة الواقعة في ريفها، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية  

واستهدفت قوات الحكومة بالقذائف الصاروخية، مناطق في مزارع دير فول وأماكن في منطقة الذهبية، بالريف الشمالي لحمص، سبقها قصف من قبل قوات الحكومة على مناطق في قريتي عيون حسين والعامرية، بينما فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قريتي حوش حجو والسعن الأسود، بالريف ذاته، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات على محاور في محيط منطقة الغنطو بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة، دون معلومات عن سقوط خسائر بشرية، بينما استهدفت الفصائل منطقة حاجز كفرنان في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن الإصابات إلى الآن.
وخرجت مظاهرة في مدينة نوى مساء اليوم الثلاثاء، منددة بالصمت الدولي تجاه الغوطة الشرقية، وأعلنت تضامنها مع أهلها المحاصرين، وطالبت فصائل درعا بفتح الجبهات ضد الحكومة، حتى يجري التخفيف عن الغوطة الشرقية، فيما شهدت مناطق في بلدة الغارية الغربية، قصفاً متجدداً من قبل قوات الحكومة، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك دارت اشتباكات في محيط بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لدرعا، بين مقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى.
ونفذت الطائرات الحربية غارات على مناطق في محيط بلدة كفرزيتا الواقعة في ريف حماة الشمالي، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما جددت قوات الحكومة استهدافها لمناطق في سهل الغاب، حيث استهدف القصف الصاروخي، مناطق في قرية قسطون، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة حربنفسه الواقعة في الريف الجنوبي لحماة، وأماكن أخرى في بلدة اللطامنة، في الريف الشمالي لحماة، دون أنباء عن سقوط إصابات.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات بوتيرة أخف من سابقتها، بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة نور الدين الزنكي من جهة أخرى، في القطاع الغربي من ريف حلب، نتيجة اندلاع الاشتباكات مساء اليوم الثلاثاء الـ 20 من شباط / فبراير من العام الجاري 2018، ورصد المرصد السوري تمكن هيئة تحرير الشام من السيطرة على قرية عاجل القريبة من أورم الكبرى وكفرناها، فيما سيطرت حركة نور الدين الزنكي على بلدة باتبو، وتسبب الاقتتال بين الطرفين في إصابة مواطنة من مدينة حلب ومقتل رجل مدني في بلدة كفرناها، فيما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه بعد تصاعد التوترات والاستنفارات بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع اشتباكات في الريف الغربي لحلب، بين الطرفين، حيث تدور اشتباكات متفاوتة العنف، في منطقتي عويجل وكفرناها وأطراف بلدة أورم الكبرى، لتتمدد الاشتباكات إلى أطراف بلدة دارة عزة، وسط عمليات استهداف بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الجانبين، تسببت في استشهاد مدني في جمعية الرحال في منطقة كفرناها، حيث يحاول كل طرف تحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر، وسط معلومات عن أسرى بين الطرفين
هذه الاشتباكات جاءت في أعقاب توتر بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة نور الدين الزنكي من جهة أخرى، ما دفع الأخير للتوحد مع حركة أحرار الشام الإسلامية تحت مسمى جديد هو "هيئة تحرير سورية، إذ كانت أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاتحاد هذا يهدف إلى التكتل ضد أي تحرك عسكري من قبل هيئة تحرير الشام ضد حركة نور الدين الزنكي، بعد التوترات والاستنفارات التي شهدتها مناطق تحرير الشام ومحاور التماس مع حركة نور الدين الزنكي، في حين تعود أسباب التوتر إلى حادثة اغتيال أبو أيمن المصري، القيادي في تنظيم القاعدة العالمي، والقيادي في هيئة تحرير الشام.
وتواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها في العاصمة دمشق نتيجة مفارقة مزيد من المواطنين للحياة متأثرين بجراح أصيبوا بها، وجراء سقوط مزيد من القذائف على مناطق في العاصمة وضواحيها، إذ ارتفع إلى 16 على الأقل هم 11 شخصاً على الأقل بينهم 3 أطفال ومواطنة فارقوا الحياة في العاصمة جراء استهداف مناطق في الشعلان، البرامكة، جسر الرئيس، ساحة الأمويين، القصاع، ساحة التحرير، شارع بغداد، شارع حلب، شارع الملك فيصل، الزبلطاني، العباسيين، باب توما، عش الورور في وسط دمشق وأطرافها، و5 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة وشقيقان اثنان قُتلوا في سقوط قذائف على مناطق في ضاحية جرمانا، كما استهدفت القذائف مناطق في ضاحية الأسد، فيما لا تزال أعداد من قضوا قابلة للزيادة، بسبب وجود أكثر من 60 جريحاً لا يزال بعضهم بحالات خطرة.  
وبذلك يرتفع إلى 112 شخصاً على الأقل بينهم 17 طفلاً و14 مواطنة، عدد من قُتلوا وقضوا جراء سقوط هذه القذائف منذ بدء التصعيد على العاصمة دمشق وضواحيها، في الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر، كما وثق المرصد السوري أكثر من 563 شخصاً ممن أصيبوا وجرحوا في هذه الاستهدافات اليومية خلال أكثر من 3 أشهر متتالية، من ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات، وبعضهم تعرض لجراح بليغة وإعاقات دائمة، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الحالة الصحية السيئة لبعض المصابين، ما يرشح عدد من قضى للارتفاع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الاستهداف الصاروخي على جسر الشغور وقصف جوي في جنوب إدلب تجدد الاستهداف الصاروخي على جسر الشغور وقصف جوي في جنوب إدلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib