المغرب يَحْي الذّكْرى العشرين لأعنف تفجيرات انتحارية في تاريخ البلاد
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المغرب يَحْي الذّكْرى العشرين لأعنف تفجيرات انتحارية في تاريخ البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يَحْي الذّكْرى العشرين لأعنف تفجيرات انتحارية في تاريخ البلاد

الذكرى العشرين لأعنف تفجيرات انتحارية في تاريخ المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أحيا أقارب ضحايا وناجون ونشطاء من المجتمع المدني في الدار البيضاء الثلاثاء الذكرى العشرين لأعنف تفجيرات انتحارية في تاريخ المغرب. وفي 16 أيار/مايو 2003 لقي 33 شخصا مصرعهم في خمسة تفجيرات متزامنة نفذها 12 انتحاريا ينحدرون من أحياء صفيحية هامشية في العاصمة الاقتصادية للمملكة، واستهدفت مطعما سياحيا وفندقا وقنصلية بلجيكا إضافة إلى مقبرة يهودية.

شارك أقارب ضحايا وناجون ونشطاء من المجتمع المدني في الدار البيضاء الثلاثاء في حفل "ضد النسيان" أقيم بمناسبة مرور 20 عاما على أعنف تفجيرات انتحارية في تاريخ المغرب.وقالت رئيسة الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب سعاد خمال خلال تجمع حول نصب تذكاري يخلد ذكرى ضحايا المأساة: "نقف كل عام قبالة هذا النصب لكي لا ننسى أبدا"وأضافت "إذا نسيناهم فسيكون ذلك انتصارا آخر للإرهاب. إنها أيضا طريقتنا لنعبر عن أهمية التشبث بالحياة رغم الألم".

وفي مثل هذا اليوم قبل 20 عاما، كان زوج خمال وابنها في عداد 33 قتيلا، جلهم مغاربة، سقطوا في 5 تفجيرات متزامنة نفذها انتحاريون بواسطة أحزمة ناسفة.ونفذ تلك الهجمات 12 انتحاريا ينحدرون من أحياء صفيحية هامشية في العاصمة الاقتصادية للمملكة، واستهدفت مطعما سياحيا وفندقا وقنصلية بلجيكا، إضافة إلى مقبرة يهودية.ومن بين الناجين من تلك التفجيرات، فياش مصباح، الذي فقد إحدى عينيه وحاسة الشم.

وقال مصباح لوكالة الأنباء الفرنسية خلال مشاركته في إحياء الذكرى الثلاثاء، إن "16 أيار/مايو يعيش معي يوميا، لكنني أقاوم بكثير من الجهد. أدعو الله ألا تتكرر مثل هذه المأساة".وأقيم الحفل في وسط الدار البيضاء، وشاركت فيه شخصيات دينية، من بينها ممثلون عن الطائفتين اليهودية والمسيحية.وكان لتلك الهجمات التي نسبت لتنظيم القاعدة، وقع شديد على الرأي العام المغربي.

وعلى إثرها اعتقل قرابة ألف من نشطاء التيار السلفي في مدن عدة، بينهم "شيوخ" بارزون، وصدرت بحقهم أحكام راوحت بين السجن 17 عاما والإعدام الذي يظل عقوبة موقوفة التنفيذ عمليا في المملكة منذ العام 1993.كما أعقب تلك التفجيرات إقرار قانون مكافحة الإرهاب، الذي عزز إلى حد كبير صلاحيات الشرطة في هذا المجال، وأثار بالمقابل انتقادات نشطاء حقوقيين.

وفي وقت سابق الثلاثاء، تظاهر نحو 40 من النشطاء السلفيين أمام مقر البرلمان في الرباط، للمطالبة بالإفراج عمن تبقى من المعتقلين على خلفية تلك التفجيرات، والذين يقدر عددهم "بحوالي خمسين شخصا"، وفق ما أعلن الناطق باسم "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" عبد الرحيم الغزالي.وتطالب هذه الهيئة غير الحكومية أيضا "بفتح تحقيق نزيه حول الجهة التي دبرت تلك الأحداث، التي ندينها وكنا أكبر متضرر منها، حيث سن بعدها قانون مكافحة الإرهاب الذي أدى للزج بأبناء التيار السلفي في السجون"، كما أضاف الغزالي.

كما تطالب اللجنة بإلغاء قانون مكافحة الإرهاب.ومنذ وقعت التفجيرات الانتحارية، فككت الأجهزة الأمنية العديد من الخلايا المتشددة، وأحبطت مشاريع هجمات إرهابية.وأنشأت السلطات في العام 2015 المكتب المركزي للأبحاث القضائية.وتمكنت هذه الوحدة الأمنية المتخصصة بمكافحة الإرهاب من تفكيك "90 خلية إرهابية" منذ إنشائها، وفق ما نقل موقع "هسبريس" الإخباري المحلي عن مديرها حبوب شرقاوي.

وأسفرت تلك العمليات عن اعتقال أكثر من 1500 شخص.وبالموازاة مع تشددها في مكافحة الإرهاب، أطلقت السلطات المغربية خطة طموحة لإعادة هيكلة الحقل الديني، استهدفت محاربة الأفكار المتشددة بإشاعة مبادئ "إسلام وسطي معتدل".وبقي المغرب عموما في منأى عن الهجمات الإرهابية حتى 28 نيسان/أبريل 2011، حين هز تفجير قنبلة مقهى سياحيا وسط ساحة جامع الفنا الشهيرة بمراكش، في اعتداء خلف 17 قتيلا بينهم سياح أجانب.

كما شهدت ضواحي المدينة أواخر 2018 مقتل سائحتين إسكندينافيتين، في جريمة نفذتها "خلية إرهابية" استوحت عقيدتها من تنظيم الدولة الإسلامية.في المقابل، التحق 1662 مغربيا بتنظيمات جهادية في سوريا منذ اندلعت الحرب في هذا البلد، وفق معطيات رسمية.وفي السنوات الأخيرة، أعلنت السلطات الأمنية في المملكة عن تفكيك العديد من الخلايا الموالية لتنظيم "الدولة الإسلامية".

قد يهمك ايضاً

الرميلي تُؤكد أن الدار البيضاء تُعاني من إشكاليات مُتراكمة وميزانية المدينة إرتفعت إلى 4.5 مليار درهم

أخنوش يُحمل المسؤولين السابقين في الدار البيضاء مسؤولية أزمة الماء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يَحْي الذّكْرى العشرين لأعنف تفجيرات انتحارية في تاريخ البلاد المغرب يَحْي الذّكْرى العشرين لأعنف تفجيرات انتحارية في تاريخ البلاد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib