نظام العسكر الجزائري يحاول جاهدا تعكير العلاقات المغربية الليبية
آخر تحديث GMT 22:58:59
المغرب اليوم -

نظام العسكر الجزائري يحاول جاهدا تعكير العلاقات المغربية الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نظام العسكر الجزائري يحاول جاهدا تعكير العلاقات المغربية الليبية

الرباط _المغرب اليوم

في حلقة أخرى من مسلسل الكذب، الذي يتقنه النظام العسكري الجزائري، قال البوق الديبلوماسي للجنرالات صابري بوقادوم إن "الجزائر لبت نداء الإخوة وواجب الجيرة وحنكة الدبلوماسية الجزائرية والجزائريين. كما بادرت حين غفل البعض واستصعب البعض الآخر الأمر، إلى استقبال كافة الفرقاء الليبيين. وكذا للبحث عن حلول توفيقية يضعها الليبيون أنفسهم وبمقدرات شعبها. كما واكبت الجزائر في الوقت ذاته ودعمت كافة المساعي والمبادرات الدولية الرامية لوقف الفتنة في ليبيا"!

هذا ما قاله بوق الجنرالات، اليوم السبت خلال افتتاحه لما يسمى بـ"المنتدى الاقتصادي الجزائري الليبي"،  في كذبة كبيرة أخرى، كما اعتاد على ذلك، متناسيا أن العالم كله يعرف من وقف إلى جانب الإخوة الليبيين في عزّ الأزمة التي عصفت ببلادهم، ومن كان يستقبل الفرقاء على أرضه، وأين تمت صياغة الاتفاقيات والتوافقات بين الليبيين، ومن واكب ودعم مختلف مساعي ومبادرات السلم الدولية الرامية إلى وقف القتال بين الإخوة في ليبيا

إن ادعاءات الجزائر لا يمكن إن تُقنع أحدا، لأن الكل يعلم أن المغرب هو الذي لعب دورا محوريا في حلحلة الأزمة الليبية، في وقت كان جنرالات الجزائر يتحركون في الخفاء والعلن ضد كل تقدم ونجاح يعرفه مسار تسوية الأزمة الليبية، وكل دول العالم تعرف جيدا بان الصخيرات وبوزنيقة وطنجة والرباط، كانت محجّا للفرقاء الليبيين الذين اعترفوا بان المغرب كان له الدور الكبير في تقارب وجهات النظر بينهم وان المملكة كان لها الفضل في الوصول إلى حل لازمتهم..

نظام الجنرالات وفي محاولة أخرى لتعكير العلاقات القوية بين المغرب وليبيا، سعى جاهدا هذه الأيام لجلب الفاعلين الاقتصاديين الليبيين للمشاركة في ما سمي ب"المنتدى الاقتصادي الجزائري الليبي"، وذلك بتمكينهم من طائرة خاصة بالإضافة إلى مصاريف التغذية والمأوى وأمور أخرى، من أجل استقطابهم لحضور هذه الحفلة التي تقام بالجزائر لمدة ثلاثة أيام، في عزّ القمع والتضييق الذي يطال الحراك الشعبي المُطالب برحيل نظام العسكر ورموزه الفاسدة.

النظام العسكري في الجزائر يتجاهل عن عمد أن كل هذه المحاولات لإضعاف العلاقة القوية بين الرباط وطرابلس، محكوم عليها بالفشل.

وزير الخارجية الجزائري نسي بان العلاقات المغربية الليبية أكبر من ان تعكر صفوها مناورات النظام الديكتاتوري الجزائري أو الادعاءات الكاذبة لأبواقه وعلى رأسهم بوقادوس.

ولتنوير عقله، إذا كان لديه عقل، نخبره بان المغرب وليبيا برمجا بالفعل، زيارة ستقوم بها الوزيرة الليبية نجلاء منكوش إلى العاصمة المغربية، وهي الزيارة الأولى من نوعها. وأكثر من ذلك، سيتم تنظيم منتدى اقتصادي ثنائي قريبًا سيفتح فرصا حقيقية لشراكة مربحة للجميع بين البلدين الشقيقين والصديقين، بعيدا عن الممارسات الصبيانية لنظام العسكر الجزائري الذي لن ينفع الليبيين في شيء، لأن الغرض من كل تحركاته ومناوراته هو التربص بالمغرب ومعاكسة كل خطواته الساعية إلى إنماء المنطقة واللحاق بالدول المتقدمة، وهي ممارسات معروفة عن الجنرالات الذين عاثوا فسادا في الجزائر وفي المنطقة والكل يعرف ان أصل الشرور والمشاكل في شمال إفريقيا ودول الساحل هم "كابرانات" فرنسا الذين سرقوا استقلال الجزائر منذ الانقلاب العسكري الذي نفذه محمد بوخروبة (هواري بومدين) وجوقته في ستينيات القرن المنصرم

قد يهمك ايضا:

مكتب المطارات يوضح إجراءات مشددة للوافدين على المغرب

مكتب المطارات يعلن تشديد إجراءت الدخول إلى المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام العسكر الجزائري يحاول جاهدا تعكير العلاقات المغربية الليبية نظام العسكر الجزائري يحاول جاهدا تعكير العلاقات المغربية الليبية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib