الرباط _ المغرب اليوم
قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، اليوم الجمعة، إن الحزب دخل إلى الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية بخيرة مناضليه ومناضلاته، في إطار دعم مترشحي الحزب، مستعرضة لوائحهم بسطات التي درست فيها سنوات من التعليم الابتدائي. وسجلت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد عدم ازدهار “عاصمة الشاوية”، فضلا عن غياب فرص الشغل للشباب، داعية إلى التصويت على مترشحي حزب “الشمعة” لقطع الطريق على الفساد والمفسدين ومنعدمي الكفاءة، باعتبار أن التغيير ينطلق من المستوى المحلي.
واعتبرت منيب أن مدينة سطات تعرف خصاصا كبيرا في مغرب التناقضات الكبرى، على مستوى تشغيل الشباب في غياب المعامل والمبادرات الشبابية لمواجهة أعداد البطالة في صفوف الشباب، خاصة حاملي الشواهد رغم كدهم ومعاناة أسرهم، فضلا عن التجهيز والطرقات والبنايات ودور الشباب والملاعب الرياضية، وكل ما من شأنه أن ينهض بالشباب الواعد الطموح إلى المساهمة في تنمية البلاد وفي التغيير الديمقراطي الشامل.
وفي انتقادها للوضع التنموي بسطات وما تحمله بعض البرامج الانتخابية الحزبية، قالت منيب إن هناك عددا من الأحزاب التي تعاقبت على تسيير المجالس والجهات إلى جانب الحكومة قد أخلت بالتزاماتها ونسيت البرنامج السياسي وتشبثت بالكراسي، أمام وعي المواطنين الذين يدقون اليوم ساعة التغيير، بانتخاب أناس قادرين على المسؤولية ولهم برامج قوية للنهوض بجهات الوطن على جميع المستويات.
واعتبرت المسؤولة الحزبية أن المواطن اليوم أصبح قادرا على التمييز بين الخطاب الخادع المنافق المتكرر مرات عديدة وبين المواطنات والمواطنين الشرفاء من أمثال مناضلي ومناضلي الحزب الاشتراكي الموحد الذي سيلتزم بـ”الكلمة إلى قالها”، معللة ذلك بالمجالس، على قلتها، التي سيرها حزب “الشمعة” بشفافية لمصلحة الشعب.
وأكدت منيب على أهمية البرامج الانتخابية التي تروج لها بعض الأحزاب، التي تركز على البنيات التحتية والربط بالماء والكهرباء وغيرها، وأوضحت أنها مطالب غير متجاوزة، كما يعتقد البعض في القرن الحادي والعشرين، وقدمت أمثلة على رداءة البنية التحتية بمدينة ابن أحمد التابعة لإقليم سطات والطرق المؤدية إليها، متسائلة في الوقت نفسه عن الأموال المنهوبة ومصير الإعفاءات الضريبية غير المستحقة، فضلا عن تشجيع الدولة للخواص الذين لم يخدموا البلاد.
وحملت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد الدولة مسؤولياتها في البنيات التحتية والدفاع عن الخدمات العمومية كالتعليم والصحة، قصد تحقيق جودة التعليم وتكافؤ الفرص وإحياء مدرسة الشعب، للتحرر والتسلح بالمعارف والقيم الرفيعة وإعطاء الشباب الثقة في النفس بعيدا عن عالم الخوف والتخويف، فضلا عن توفير الحق الغائب للمواطنين في الصحة، مستفهمة عن غياب مستشفى جامعي بإقليم سطات، تفاديا “لنقل المريض والجري به نحو أقاليم أخرى أو إلى المصحات الخاصة التي لا يتوفر المواطن العادي على الإمكانيات قصد الولوج إليها”.
قد يهمك ايضا
فيدرالية اليسار تستعين بأسماء من الاشتراكي الموحد في انتخابات 8 شتنبر
الاشتراكي الموحد يختار مرشحيه في جهة مراكش
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر