وزير حقوق الإنسان يحذر من عودة التعذيب الممنهج من جديد
آخر تحديث GMT 02:47:48
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وزير حقوق الإنسان يحذر من عودة التعذيب الممنهج من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير حقوق الإنسان يحذر من عودة التعذيب الممنهج من جديد

وزير الدولة مصطفى الرميد
الرباط ـ المغرب اليوم

تحول اجتماع لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب، إلى جلسة نقاش ساخن حول قضايا حقوقية مثيرة بين البرلمانيين ووزير الدولة مصطفى الرميد، تناولت مواضيع عدة مثل حرية الصحافة وعنف الأمن. ونجيب البقالي باسم العدالة والتنمية، أعلن رفض فريقه البرلماني، لتوجه الحكومة لمحاكمة الصحافيين بالقانون الجنائي، كما انتقد تعامل السلطات مع الحَراك الاجتماعي في الحسيمة وزاكورة وغيرهما، وذكّر بمحاكمة الصحافي حميد المهدوي، وبامتناع السلطات عن منح وصولات الإيداع لعدد من فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، محذرا من منطق الغلبة، الذي تمارسه الدولة على المجتمع.

وأما عمر العباسي من الفريق الاستقلالي، فعبر عن دعم فريقه لكل مواقف الحكومة خلال الاستعراض الدوري الشامل بجنيف، قائل للرميد "ندعم مواقفكم الثابتة التي تنتصر للدستور وقيم المجتمع"، مضيفا "لا تسامح مع خطاب التعددية الدينية المصطنعة"، ومحذرا، في الآن ذاته، من الوساطة التي يحاول أن يقوم بها "أحد التجار"، في إشارة إلى رجل الإشهار نور الدين عيوش. لكن بالمقابل حذر من عنف قوات الأمن ضد المتظاهرين، داعيا إلى مناظرة حول الحكامة الأمنية.

ودافع الرميد بشدة عن سياسة الحكومة، وقال في ما يهم محاكمة الصحافيين بالقانون الجنائي، إن ذلك يعتبر أمرا حاصلا، مشيرا مثلا إلى جريمة سب الملك، التي لا توجد لها عقوبة في قانون الصحافة، في حين لها عقوبة في القانون الجنائي، وتساءل الرميد: "اليوم، كم من شخص متابع بتهم المس بالنظام الملكي؟"، متابعا أن "الملك وضع حدا لهذه المتابعات"، دون أن يعني ذلك إلغاء العقوبة، وواصل الرميد كلامه قائلا للبرلمانيين: "يمكن انتقاد السياسات العمومية، لكن يجب الابتعاد عن الإساءة للملك".

أما بخصوص تهمة الإرهاب، فاستشهد بالقانون الفرنسي، الذي يعاقب على مجرد نشر صور العنف والإرهاب، مشيرا إلى مثال متابعة القضاء الفرنسي للبرلمانية مارين لوبين، بتهم نشر صور لجرائم “داعش” في موقع للتواصل الاجتماعي. أما في يخص متابعة الصحافي حميد المهدوي، فقال إنه اطلع على ملفه، وتبين له أنه غير متابع “كصحافي”.

وردا على الانتقادات التي ثم توجيهها إلى التدخلات الأمنية، ولواقع السجون، قال الرميد إن التطور الحقوقي بالمغرب “شهد تراكما لا يجب إنكاره”، داعيا إلى “عدم جلد الذات”، محذرا في الوقت نفسه، من أن “الهشاشة موجودة وإمكانية الردة ممكنة في أي وقت”، كما أن “التعذيب المنهجي يمكن أن يعود”، وأضاف مخاطبا البرلمانيين “من الطبيعي أن تطالبوا بمزيد من احترام حقوق الإنسان لأن المغرب بلد آمن، لكن إذا أصبحتم غير آمنين بسبب الإرهاب، فإنكم ستطالبون بتوفير الأمن وليس بحقوق الإنسان”.

واعتبر وزير الدولة، أن حفظ الأمن يعد من صميم حقوق الإنسان، وأنه لا بد من التوازن بين متطلبات الأمن والنظام العام. وبخصوص تدخل بعض النواب لانتقاد العنف ضد الأساتذة في المدارس، وما لحقه من إضراب الأساتذة، استغرب الرميد قائلا لماذا يحتج الأساتذة ضد عنف التلاميذ، ثم أنا لا أفهم لماذا يحتجون ويتضامنون مع الأستاذ الذي تعرض للعنف، مؤكدا أن التلميذ هو نتاج تنشئة اجتماعية في البيت والمدرسة، ورجال التعليم مسؤولون عن التنشئة الجيدة، وحمل وزير الدولة المسؤولية، أيضا، للأسر التي "لا تربي أبنائها"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير حقوق الإنسان يحذر من عودة التعذيب الممنهج من جديد وزير حقوق الإنسان يحذر من عودة التعذيب الممنهج من جديد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib