رئيس الحكومة التونسية يدرس إجراء تعديل وزاري شامل
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

رئيس الحكومة التونسية يدرس إجراء تعديل وزاري شامل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة التونسية يدرس إجراء تعديل وزاري شامل

يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية
تونس ـ كمال السليمي

رجّح وليد جلاد، النائب عن كتلة الائتلاف الوطني الداعمة ل يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، أن يجري هذا الأخير تعديلا وزاريا شاملا قبل العودة البرلمانية المقررة بداية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وقال إن رئيس الحكومة سيعمل من خلال هذا التعديل على توسيع القاعدة الحكومية، وإشراك أطراف سياسية في تركيبة الحكومة.

ونفى جلاد إمكانية توجّه الشاهد إلى البرلمان خلال الفترة المقبلة للحصول على الشرعية من جديد، وتجديد الثقة في حكومته، وذلك إثر الدعوة التي وجهها له الرئيس الباجي قائد السبسي خلال حواره التلفزيوني الأخير، معتبرا أن الشاهد «قد يكون متهما بفقدان شرعيته السياسية بسبب إعادة تشكيل الكتل البرلمانية، وظهور كتل برلمانية جديدة لم تدل بأصواتها لفائدته، لكنه لا يزال يحظى بالشرعية البرلمانية التي حصلت عليها حكومته، وأصبح الآن يملك أغلبية برلمانية، ويمكنه أن يذهب إلى البرلمان في أي وقت، على حد تعبيره».

وتنتظر الساحة السياسية التونسية أن يجري الشاهد تعديلا وزاريا طال أمده، يشمل ما لا يقل عن ست وزارات، وبخاصة بعد تقييم العمل الحكومي خلال سنتين من عمر حكومة الوحدة الوطنية، وتشير تقارير إعلامية متطابقة إلى تحسب رئيس الحكومة من إمكانية انسحاب الوزراء الذين يمثلون حزب النداء من الحكومة، وبخاصة بعد دعوة عبدالرؤوف الخماسي، أحد قادة الحزب وأشد المناصرين لنجل الرئيس حافظ قائد السبسي، إلى استقالة وزراء «النداء» من حكومة الشاهد، إذ قال الخماسي في تصريح إعلامي إنه «لم يعد هناك معنى لوجود وزراء النداء في الحكومة بعد أن فقدت صفة حكومة الوحدة الوطنية... وعلى حزب النداء أن يذهب إلى صفوف المعارضة، إذ إن قيادات النداء لا تحكم في واقع الأمر، لكنها تتحمل مسؤولية فشل الحكومة، وهذا لا يخدم الحزب قبل فترة قليلة من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية»، معتبرا أن رئيس الحكومة فقد «شرعية الأداء وشرعية التنصيب»، على حد تعبيره.

وشهدت بعض الكتل البرلمانية والأحزاب المعارضة تغييرات مهمة، إذ باتت تطالب الشاهد بإجراء تعديل وزاري قد يكون بمثابة منح الثقة لحكومته، في حين اختارت بعض الكتل التريث، والقيام بمزيد من المشاورات مع هياكلها بشأن هذه المسألة. وفي هذا السياق، قال حسونة الناصفي، النائب عن كتلة الحرة، المنسوبة إلى محسن مرزوق زعيم حركة مشروع تونس، إن قدوم الشاهد إلى البرلمان قد يكون بمناسبة التعديل الوزاري، وهو بذلك سيقدم رؤيته للمرحلة المقبلة، ويعرض برنامج عمله، مشددا على أن هذا التعديل «سيكون بمثابة تجديد للثقة في الحكومة، واختياره عددا من الكفاءات الوطنية والتقليل من عدد أعضاء الحكومة، قد يؤدي إلى منحه الثقة من جديد».

في غضون ذلك، لا تزال كتلة حركة النهضة (68 صوتا) متشبثة ببقاء الشاهد على رأس الحكومة، وتتقاسم هذا الموقف مع كتلة الائتلاف الوطني، التي تضم نحو 50 نائبا، وهو ما يضمن أغلبية مطلقة (تتجاوز 109 أصوات) في حال توجه الشاهد إلى البرلمان سواء لتجديد الثقة في الحكومة، أو التصويت على تعديل وزاري جزئي أو شامل.

وعقدت الدائرة الجنائية المختصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بقفصة (جنوب غربي تونس) أولى الجلسات القضائية المخصصة للنظر في أحداث الحوض المنجمي، التي عرفتها المنطقة سنة 2008 حيث استمعت المحكمة الأربعاء إلى عدد من عائلات ضحايا تلك الأحداث، وشملت القضية 16 متهما، بينهم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، ورفيق الحاج قاسم وزير الداخلية، و5 قيادات أمنية وتسعة أمنيين. ويواجه هؤلاء مجموعة من التهم، من بينها القتل والتعذيب والاختطاف والإخفاء القسري.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة التونسية يدرس إجراء تعديل وزاري شامل رئيس الحكومة التونسية يدرس إجراء تعديل وزاري شامل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib