سلطات سبتة تبدي استعدادها لإعادة فتح معبرها مع المغرب الشهر المقبل بشروط مشددة
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

سلطات سبتة تبدي استعدادها لإعادة فتح معبرها مع المغرب الشهر المقبل "بشروط مشددة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلطات سبتة تبدي استعدادها لإعادة فتح معبرها مع المغرب الشهر المقبل

المعبر الرابط بين المغرب، وسبتة المحتلة
الرباط - المغرب اليوم

لا يزال موعد إعادة فتح المعبر الرابط بين المغرب، وسبتة المحتلة، غير معروف، منذ أن أغلق في شهر مارس 2020، بسبب جائحة كورونا، في الوقت الذي تلمح فيه حكومة المدينة المحتلة لاستعدادها لإعادة فتحه، ولكن “بشروط” مشددة.وفي السياق ذاته، نقلت وسائل اعلام اسبانية، اليوم الأحد، عن استعدادات تسعى لفتح معبر سبتة في الشهر القادم، بإجراءات عبور جد مشددة من الطرفيت.وكان مندوب حكومة سبتة المحتلة، سلفادورا ماتيوس، قد عبر خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرا، عن تطلعه لإعادة فتح المعبر الحدودي في وجه السياحة، والعمال المسجلين في الضمان الاجتماعي، مشيرا إلى أن إعادة فتحه، تستلزم مراقبة من الجانبين، وأنه “لا يمكن فتحه مثل ما كان عليه من قبل”.واعتبر المسؤول في الحكومة المحلية للثغر المحتل أن التغيرات، التي عرفتها الحكومة الإسبانية، أخيرا، على رأسها التخلي عن وزيرة الخارجية، أرانشا غونزاليس لايا، واستبدالها بخوسيه مانويل ألباريس، يمكن أن “يعافي” العلاقات الثنائية بعد الأزمة التي مرت بها، منذ شهر ماي الماضي.وكانت إسبانيا، قد مددت إغلاق حدود المدينتين المحتلتين، سبتة، ومليلية، مع المغرب، غاية نهاية شهر يوليوز المقبل، وسط سعي الحكومة المركزية، للتخفيف من المعاناة الاقتصادية التي تتخبط فيها المدينتان منذ قطع المغرب مع “التهريب المعيشي”، قبل ما يقارب السنتين.

ويضاف الإغلاق المذكور من قبل الجانب الإسباني، إلى ذلك الذي حافظ عليه المغرب، منذ 13 مارس 2020، مع بداية أزمة فيروس كورونا، إذ كان قد قرر الإغلاق من جانب واحد، بعد أن أعطى إشعارا قبل ثماني ساعات للثغرين المحتلين.الاستمرار في إغلاق المدينتين المحتلتين، من الجانبين، (المغربي والإسباني) خلف مأساة إنسانية، بدأت بالعالقين، الذين انتظروا لأشهر، قبل أن يعودوا، ومست الآلاف من سكان المدن المغربية المجاورة، الذين تضررت أنشطتهم الاقتصادية بشكل بالغ، كما تأتي في ظل خروج مغاربة مليلية في مظاهرات، نهاية الأسبوع الماضي، أمام المعبر، موجهين نداءهم إلى الملك محمد السادس، للتدخل من أجل تمكينهم من استغلال هذا المعبر للدخول إلى أرض الوطن، بدل السفر إلى إسبانيا، والعودة جوا إلى المغرب.يذكر أنه في ظل استمرار أزمتها الدبلوماسية والسياسية مع المغرب، بدأت الحكومة المركزية الإسبانية، لأول مرة، تخطط للتنفيس عن اقتصاد مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بعدما استغنى المغرب عن التهريب المعيشي، متخوفة من تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي فيهما.

وقبل سنة، وجهت الحكومة المغربية ضربة موجعة إلى المراهنين على اقتصاد المدينتين المحتلتين، من خلال تأكيدها في الجريدة الرسمية تشييد مشروع المنطقة الحرة الاقتصادية ليكون بديلا للاقتصاد غير المهيكل، الذي ساد في المنطقة منذ عقود، والقطع مع التهريب المعيشي، ومن أجل المساهمة، كذلك، في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.المشروع الواعد، من شأنه الحد من المشاهد غير الإنسانية، والحاطة بالكرامة المواكبة للتهريب المعيشي، والقضاء على التجارة غير المهيكلة، التي تسببت في خسائر كبيرة لخزينة الدولة المغربية المحرومة من ضرائب مهمة، ولكنه على الرغم من ذلك يواجه تحديات كبرى، من بينها العامل الزمني والضغط الاجتماعي، لا سيما في ظل الأزمة الصحية والاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا المستجد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سلطات سبتة ترحل 30 شخصا من الشباب الذي هاجروا لها سباحة

سلطات سبتة تُحدد الأشخاص الذين سيتمكنون قانونيا من عبور باب سبتة بعد إعادة فتحه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات سبتة تبدي استعدادها لإعادة فتح معبرها مع المغرب الشهر المقبل بشروط مشددة سلطات سبتة تبدي استعدادها لإعادة فتح معبرها مع المغرب الشهر المقبل بشروط مشددة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib