البلقنة وضعف الأداء يقلصان حظوظ الأحزاب الصغرى في انتخابات 2021
آخر تحديث GMT 15:50:06
المغرب اليوم -

"البلقنة وضعف الأداء" يقلصان حظوظ "الأحزاب الصغرى" في انتخابات 2021

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

محاولة إرساء بعض من ملامح ثبات الأقدام على مستوى الجماعات والبرلمان، تتحرك الأحزاب الصغرى من أجل حشد بعض من مساحات الربح الانتخابي أمام احتدام صراع الأحزاب الكبرى على مستوى الحواضر المعروفة في الجنوب والشمال.

وتراهن هذه الأحزاب على تعديلات القوانين الانتخابية والقاسم الانتخابي الجديد، مع الاعتماد على الأعيان التقليديين أو وجوه شابة جديدة قد تستميل أصوات الناخبين الذين يبدون رافضا شعبيا واسعا للتنظيمات السياسية السائدة في الوقت الراهن.

ورغم العلاقة المتشنجة بين الأحزاب السياسية الكبرى والمواطنين، إلا أن الأحزاب الصغرى لم تستطع إيجاد مكان لها، والتصقت بها تهم بلقنة المشهد السياسي الوطني، خصوصا أن أغلبها انطلق من موجة حركات تصحيحية أو صدامات شخصية بين القيادات.

ويبدو حضور الأحزاب الصغرى على مستوى التسيير الجماعي أو الأداء البرلماني، محدودا جدا، ما جعل جلها يتحول إلى مكمل لتشكيلة مجالس، وانكمش أداء معظم برلمانييها أمام القوانين المنظمة التي تفرض مدة زمنية قصيرة للحديث.

هشام معتضد، باحث في العلوم السياسية، اعتبر أن “رهانات الأحزاب الصغرى في الانتخابات المقبلة لن تختلف عن باقي المحطات، وذلك رغم بعض التغييرات التي طرأت على قاعدة التدبير الانتخابي في الاستحقاقات المقبلة”.

وقال معتضد، في تصريح لوسائل إعلامية، إن “المتتبع للشأن الانتخابي المغربي والاستحقاقات الانتخابية، يعي تماما أن دور الأحزاب الصغرى ينحصر في تزيين المشهد السياسي المغربي داخل الصراع الانتخابوي، وذلك لخصوصية التركيبة الحزبية للمشهد المغربي”.

وأشار الأستاذ الجامعي المغربي إلى “تحكم الأحزاب الكبرى في الخريطة الحزبية، وتطاحن لوبياتها الانتخابية من أجل التحكم في المشهد الحزبي”، مستنتجا أن “هذا يجعل الأحزاب الصغرى في الاستحقاقات ذات تواجد رمزي ومحاولات بسيطة”.

وسجل المتحدث لوسائل إعلامية أن “هندسة الحياة الحزبية في المغرب تسمح بتواجد أحزاب صغرى من باب المشاركة السياسية، لكن تأثيرها، وقوة خطاباتها وحضورها يبقى رهينة لوبيات الساحة الحزبية ومدى علاقتها بمؤسسات الدولة”.

قد يهمك ايضاً :

"ميثاق التنمية" يجمع الأحزاب السياسية قبل لقاءات الحسم مع "لجنة بنموسى"

المبلغ المخصص لدعم الأحزاب المغربية في الإنتخابات يثير الجدل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلقنة وضعف الأداء يقلصان حظوظ الأحزاب الصغرى في انتخابات 2021 البلقنة وضعف الأداء يقلصان حظوظ الأحزاب الصغرى في انتخابات 2021



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib