رئيس الحكومة يطالب الولاة بالمبادرة لحل الأزمات الاجتماعية
آخر تحديث GMT 02:05:58
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

رئيس الحكومة يطالب الولاة بالمبادرة لحل الأزمات الاجتماعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة يطالب الولاة بالمبادرة لحل الأزمات الاجتماعية

يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية
تونس ـ كمال السليمي

كشف يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية، عن خطة جديدة للتعامل مع المشكلات على مستوى الجهات الداخلية، وتقضي الخطة بتنظيم اجتماع لطرح قضايا المناطق الداخلية كل شهرين، بعدما كان كل ستة أشهر، وذلك لتخطي البطء على مستوى حل المشكلات بين الجهات والسلطة المركزية. كما تعتمد الخطة على ضرورة الالتصاق بمشاغل التونسيين، والمبادرة بتقديم الحلول للأزمات الاجتماعية، بدل انتظار حلول من السلطة المركزية.

وخلال افتتاحه أمس أعمال ندوة الولاة (كبار المسؤولين على المستوى الجهوي) في الثكنة العسكرية بالعوينة، دعا المسؤولين الحكوميين إلى الخروج من مكاتبهم لإعادة ثقة المواطنين في الدولة، وحثهم على التوجه نحو الأسواق اليومية والأسبوعية والضرب على أيدي المحتكرين الذين أشعلوا أسعار المواد الاستهلاكية من خلال المضاربات والاحتكار، ما أدى إلى زيادة ملحوظة في الأسعار.

وحمّل الشاهد مسؤولية الأزمات الاجتماعية إلى الولاة بقوله إن «الدولة لن تقبل مستقبلاً تعطيل العمل، ومن الضروري استباق الأزمات وتقديم الحلول قبل ركوب أطراف أخرى على الأحداث واستغلالها لصالحها». وكان الشاهد قد أكد، خلال حوار تلفزيوني بثته «قناة التاسعة» الخاصة ليلة الجمعة، على احترام الدولة لحق الإضراب، في إشارة إلى الإضرابات العمالية المتتالية التي ينفذها «اتحاد الشغل» بمختلف هياكله، لكنه أشار إلى ضرورة استرجاع ثقافة العمل، وأن من يطالب بحقه عليه أولاً أن يعمل، وثانياً ألا يسعى إلى تعطيل موارد الدولة.

في شأن الاستحقاقات الانتخابية، قال الشاهد إن انتخابات 2019 ليست أولوية بالنسبة له، وأنه يطمح إلى تشكيل «جبهة دستورية حداثية تقدمية». ونفى نفياً قاطعاً أن تكون حكومته هي «حكومة النهضة»، مثلما تصفها أحزاب المعارضة. وأكد أن حركة «النهضة» جاءت بها الانتخابات، و«من يريد خروجها من الحكم عليه بصناديق الاقتراع». وكان اجتماع عقد مساء الجمعة بين رئيس الحكومة وراشد الغنوشي رئيس حركة «النهضة» قد أكد تمسك «النهضة» بخيار الدفاع عن الاستقرار الحكومي والتوافق مع شركائها السياسيين لإنجاح تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس. في غضون ذلك، أكد العجمي الوريمي، القيادي في حركة «النهضة»، أن الحزب سينظر خلال اجتماع مجلس الشورى في تثبيت التوافق السياسي الجديد بين يوسف الشاهد رئيس الحكومة وحزبي «المبادرة» بزعامة كمال مرجان و«مشروع تونس» بزعامة محسن مرزوق، وذلك لإضفاء «المزيد من النجاعة على مستوى العمل البرلماني والأداء الحكومي».

على صعيد آخر، طفت خلافات عميقة بين قيادات حزب «العمال»، الذي يتزعمه حمة الهمامي ويمثل أهم مكوّن لتحالف «الجبهة الشعبية» اليساري. وأدت هذه الخلافات إلى مقاطعة نحو 146 قيادياً من مختلف الجهات أعمال المؤتمر الخامس الذي تنتهي جلساته اليوم، بعد خمسة أيام من الفعاليات. وضمت قائمة المقاطعين عبد الجبار المدوري، رئيس تحرير صحيفة «صوت الشعب» الناطقة باسم حزب «العمال»، وعبد المؤمن بالعانس النائب الحالي في البرلمان عن «الجبهة الشعبية».

وانتقد هؤلاء ما سموه «البيروقراطية الثقيلة العاجزة عن التطور وعن بلورة خطاب سياسي يمكنها من البقاء»، وذلك في إشارة إلى الهزائم الانتخابية المتتالية التي منيت بها التيارات اليسارية، على الرغم من تأكّيدها في أكثر من مناسبة أنها «جاهزة لتسلم الحكم» في تونس. 

وأفرز هذا المؤتمر خلافات عميقة بين قيادات حزب «العمال» التي اتهمت القيادة الحالية بانعدام الديمقراطية في التعامل مع المشهد السياسي. كما تخفي هذه الخلافات صراعاً من نوع آخر بين حزب «العمال» وحزب «الوطنيين الديمقراطيين الموحّد»، الذي تزعمه شكري بلعيد، حول مرشح «الجبهة الشعبية» اليسارية للمنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث تسعى أطراف يسارية إلى إزاحة حمة الهمامي رئيس حزب «العمال» من التنافس على كرسي الرئاسة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة يطالب الولاة بالمبادرة لحل الأزمات الاجتماعية رئيس الحكومة يطالب الولاة بالمبادرة لحل الأزمات الاجتماعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib