الشكايات الكيدية ضد مزارعي القنب الهندي تمنع تسجيل المواليد الجدد‬
آخر تحديث GMT 08:14:00
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الشكايات الكيدية ضد مزارعي "القنب الهندي" تمنع تسجيل المواليد الجدد‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشكايات الكيدية ضد مزارعي

الرباط - المغرب اليوم

تحد الشكايات الكيدية من تحركات مزارعي القنب الهندي أو ما يسمى بـ”الكيف” في مناطق الشمال والريف؛ فهناك من يظل مرابطا في الجبل طوال شهور دون قضاء مصالح إدارية أو حاجات مرتبطة بالمعيش اليومي، وهو “ما يحتم تدخلا على مستوى أعلى سلطة في البلاد للنظر في مسألة العفو عن هؤلاء المزارعين ورفع حالة الرهاب عنهم”، كما يؤكد نشطاء.

وتطالب فعاليات مدنية بوضع حد للهروب الطويل لهؤلاء المزارعين البسطاء الذين يعيشون على زراعة القنب الهندي في مناطق الشمال، خاصة على مستوى أقاليم شفشاون والحسيمة ووزان، حيث تحول الشكايات والمتابعات في بعض الأحيان دون تسجيل المواليد الجدد في دفاتر الحالة المدنية.

وبعد سنوات من “التسيب” الذي فتح الطريق أمام بارونات المخدرات وشبكات التهريب الدولية، تسعى الدولة إلى تقنين زراعة “الكيف” في مناطق الشمال، للاستفادة من عائدات “القنب الهندي” في الريف، خاصة على مستوى السوق الأوروبي.

ويقول الناشط المدني شريف أدرداك إن مطلب العفو عن المزارعين البسطاء ليس بجديد؛ “فقد طالبنا، لمرات عديدة منذ عام 2013، بالعفو الشامل عن مزارعي الكيف.. واستمر هذا المطلب إلى غاية انبثاق نقاش التقنين”، معتبرا هذه الآلية “كضمانة وآلية لخلق نوع من الثقة بين المزارعين والدولة وطي صفحة الماضي وبناء مستقبل أفضل”.

وأورد الناشط، في تصريح لهسبريس، أن “هذا المطلب سيفتح صفحة جديدة مع المزارعين، إذ لا يمكن انتظار انخراط كامل للفلاح وهو يعيش حالة من الخوف”، موضحا “هذا مشكل عويص، فغالبية الفلاحين لا يعرفون أنهم متابعون ويتم اعتقالهم من وسط الفنادق التي يكترونها عندما يتجهون إلى المدن من أجل التطبيب أو قضاء مصلحة، وآخرون يتم اعتقالهم عندما يذهبون لتجديد بطائق التعريف الوطنية أو تسجيل أولادهم في دفاتر الحالة المدينة”.

وشدد المتحدث على أن “المعاناة تكمن في الشكايات الكيدية”، منتقلا في حديثه إلى مقترح الفريق التجمعي الدستوري الذي تقدم بفكرة تعديل المسطرة الجنائية ووقف الشكايات الكيدية، واصفا الأمر بـ”الخطوة المهمة نتمنى تفعيلها”.

وقال أدرداك بأن “الشكايات الكيدية هي مجهولة ويمكن لأي شخص أن يتقدم بها لدى السلطات، حيث يتهم فيها شخص آخر بزراعة الكيف. ويتم تحريك هذه المسطرة ضده، خصوصا أن هذه الآلية يستغلها أصحاب النفوذ في المنطقة من سياسيين وبارونات المخدرات من أجل تصفية الحسابات”.

وأوضح الناشط المدني ذاته أن “الشكايات الكيدية تستعمل بالنسبة إلى بعض السياسيين من أجل تصفية الحسابات مع الفلاحين الذين لا يصوتون لصالحهم، أما البارونات فيستغلون الشكايات إذا تم بيع المحصول إلى بارون آخر، فيقوم بارون المنطقة بتحرير الشكاية ضد الفلاح الذي باع المحصول إلى بارون آخر”.

قد يهمك ايضاً :

مجلس النواب يصادق على تقنين استعمالات القنب الهندي

التقدم والاشتراكية يستغرب التصويت المتناقض للأغلبية على تقنين استعمالات “القنب الهندي”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشكايات الكيدية ضد مزارعي القنب الهندي تمنع تسجيل المواليد الجدد‬ الشكايات الكيدية ضد مزارعي القنب الهندي تمنع تسجيل المواليد الجدد‬



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib