ضغوط سياسية ومصالح تجارية متشابكة تجبر إسبانيا على خطب ود المغرب
آخر تحديث GMT 21:59:48
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

ضغوط سياسية ومصالح تجارية متشابكة تجبر إسبانيا على خطب ود المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضغوط سياسية ومصالح تجارية متشابكة تجبر إسبانيا على خطب ود المغرب

الرباط - المغرب اليوم

توظيف متواصل لدبلوماسية التهدئة من طرف الحكومة الإسبانية لحلّ الأزمة السياسية التي تسببت فيها مع المملكة المغربية، إذ تذهب تصريحات المسؤولين الإسبّان في اتجاه نزع فتيل التوتر بشأن نزاع الصحراء، وهو ما تظهره التحركات الأخيرة لقادة المملكة الإيبيرية.

ولم تتفاعل الرباط إلى حدود الساعة مع خطوات مدريد في ما يتعلق بالخلاف الدبلوماسي، لكنها تتشبّث بإبداء موقف واضح حيال قضية الصحراء من أجل إرساء دعائم حوار أولي، يكون جوهره الثقة المتبادلة بشأن المصالح الإستراتيجية للبلدين في الأفق القريب.

ومن استقبال زعيم “البوليساريو” إلى الإشادة بأدوار المغرب على صعيد مكافحة الهجرة، يبدو أن الكثير من المتغيرات الداخلية والخارجية دفعت الحكومة الإسبانية المركزية إلى إعادة التفكير في خطوات التصعيد القائمة، خاصة أن استثناء الموانئ الإسبانية من “عملية مرحبا” عمّق جراح الكثير من المستثمرين الإيبيريين.

وفي هذا السياق، يقول الباحث في القانون الدولي محمد الغلبزوري إن “الأزمة مناسباتية وعابرة ولن تصل إلى درجة التصعيد، نظرا إلى حاجة البلدين لبعضهما البعض”، ثم يزيد أن “تصعيد المغرب يعني المطالبة باسترجاع سبتة ومليلية، لكنه تفادى الخوض في هذا النقاش”.

ويضيف الغلبزوري، في تصريح لوسائل إعلامية، أن “قرار استثناء الموانئ الإسبانية من عملية عبور الجالية لسنة 2021 أثر بشكل كبير على المواطنين الإسبان في مناطق الجنوب، لاسيما الأندلس، حيث تطالب جمعيات المجتمع المدني، ومعها الأحزاب السياسية، بإقالة حكومة سانشيز”.

ويوضح الأستاذ الجامعي أن “الأمر يتعلق بأزمة خطيرة لم تشهدها مناطق الجنوب الإسباني منذ عقود، ذلك أن مواطني تلك الأقاليم ينشدون التراجع المغربي عن قرار استثناء الموانئ الإسبانية من عملية مرحبا لهذه السنة”، مبرزا أن “المصالح الاقتصادية بين البلدين جعلت حكومة سانشيز تخفف من حدة اللغة الدبلوماسية الموجهة إلى المغرب”.

ويشير الباحث عينه إلى أن “الحكومة المركزية معرضة كذلك للمحاسبة السياسية بعدما تسببت الأزمة في فقدان مناصب الشغل المخصصة للمواطنين المشتغلين في عملية مرحبا، وقد تندلع مظاهرات في سبتة ومليلية للضغط على مدريد بشأن الأمر، وهو ما يرجح عودة إسبانيا إلى طاولة الحوار من جديد لتجاوز أسباب الخلاف”.

ويشدد المتحدث، ضمن تصريحه، على أن “الأزمة تتجه صوب الحل، اعتباراً للمصالح التجارية التي تجمع إسبانيا بالمغرب”، خالصا إلى أن الأخير “يحاول استغلال الوضع للضغط على مدريد حتى تعرب عن موقف صريح بخصوص قضية الصحراء، لكن من المستبعد أن تعترف بمغربية الصحراء في الوقت الحالي لأنها مرتبطة بمواقف الاتحاد الأوروبي”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

" إسماعيل هنية " أقدر الإجماع المغربي حول دعم فلسطين

الملك محمد السادس يوجه رسالة للأمين العام للأمم المتحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط سياسية ومصالح تجارية متشابكة تجبر إسبانيا على خطب ود المغرب ضغوط سياسية ومصالح تجارية متشابكة تجبر إسبانيا على خطب ود المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib