قضية فاطمة وعثمان تعيد وضعية أطفال مغاربة داعش إلى الواجهة
آخر تحديث GMT 02:27:08
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

قضية فاطمة وعثمان تعيد وضعية أطفال "مغاربة داعش" إلى الواجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضية فاطمة وعثمان تعيد وضعية أطفال

الرباط - المغرب اليوم

تتأزم وضعية أطفال “داعش” الذين يعيشون حالة تشرد وهشاشة أكثر مع تجاهل السلطات المغربية مطالب ترحيلهم إلى أرض الوطن؛ ففي آخر فصول هذه المعاناة، استمرار إغلاق المنافذ الجوية في وجه الأطفال العالقين في تركيا، خصوصا بعد اعتقال ذويهم في السجون السورية والعراقية.

وتشير معطيات حصلت عليها هسبريس إلى وجود طفلين لا يتجاوز عمرهما خمس سنوات في الأراضي التركية، بعدما حاولت والدتهما الالتحاق بزوجها الذي قرر الذهاب إلى الأراضي السورية في تاريخ الرابع والعشرين من أبريل 2014، حيث تم التغرير به من طرف بعض الجهات.

وتوضح المصادر أن “المعني بالأمر اصطدم بواقع مرير هناك، واضطر إلى العمل في التجارة في انتظار أن تتاح له الفرصة للعودة إلى أرض الوطن؛ غير أنه لم يتسن له ذلك بسبب اعتقاله واحتجازه من طرف القوات السورية الديمقراطية بتاريخ العشرين من فبراير 2019 وتوفيت ابنته هناك بسبب تلوث الماء والأكل هناك”.

وعلى إثر ذلك، قامت زوجته بالالتحاق، رفقة طفليها المتبقيين عثمان بن حمدان وفاطمة بن حمدان، بتركيا حيث تعيش هناك منذ أزيد من سنتين.

وقال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن “هذا الملف تتم معالجته من طرف السلطات المغربية إسوة بباقي الشباب المغاربة المعتقلين في سجون الأكراد وسوريا والعراق، من أجل ترحيلهم ومحاكمتهم بوطنهم”.

وأوضح وهبي، في ملتمس موجه إلى كل من وزير الداخلية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن “مصطفى بن حمدان، والد عمر بن حمدان (المعتقل في سجون سوريا)، قام بإعداد جميع الوثائق التي تثبت حق الطفلين عثمان وفاطمة في العودة إلى أرض الوطن؛ كالحالة المدنية وتواريخ الازدياد وغيرها من الوثائق”.

ودعا وهبي، النائب البرلماني رئيس المهمة الاستطلاعية للمغاربة العالقين بالعراق وسوريا التي شكلتها لجنة الخارجية بمجلس النواب، في المراسلة ذاتها، الجهات المعنية إلى “أخذ بعين الاعتبار الوضع الإنساني الذي يعيشه الطفلان عثمان وفاطمة، نلتمس منكم إعطاء تعليماتكم للشؤون القنصلية من أجل تسهيل عودتهما إلى أرض الوطن”.

وتؤكد السلطات المغربية أن “280 مغربية رفقة 391 طفلا يوجدون في بؤر التوتر في الشرق الأوسط”، مضيفة أن “هناك جهودا من المغرب للتدخل”؛ بينما أوردت تركيا أنها تحتفظ بعدد من نساء “داعش” المغربيات اللواتي فررن من ويلات الاحتجاز والأسر في مناطق النزاع.

وتنتظر المغربيات العائدات من “داعش” إجراءات أمنية وقانونية عديدة من أجل ضمان إدماجهن وإعادة تأهيلهن اجتماعيا ومواكبتهن النفسية والصحية، خصوصا من خلال إدماج أطفالهن في المنظومة التربوية والتعليمية، وتسهيل حصولهن على الوثائق الإدارية اللازمة.

قد يهمك ايضاً :

منظمة أممية تحصي أعداد "مغربيات داعش" وأطفالهن بمخيمات سورية

'داعش" يعلن مقتل زعيم "بوكو حرام" الإرهابية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية فاطمة وعثمان تعيد وضعية أطفال مغاربة داعش إلى الواجهة قضية فاطمة وعثمان تعيد وضعية أطفال مغاربة داعش إلى الواجهة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib