خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع
آخر تحديث GMT 21:36:27
المغرب اليوم -

خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع

خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان
تطوان - المغرب اليوم

تُعد قطعة أرضية في الجماعة الترابية الملاليين، في إقليم تطوان، محل نزاع وخلاف بين ورثة حمو بن محمد أيزكارن، وورثة أحمد بن محمد سلام كريم، منذ عام 1984، وكان آخر فصول القضية، أن ورثة أيزكارن تقدموا بالطعن لدى محكمة النقض ضد قرار أصدرته محكمة الاستئناف في تطوان في ديسمبر/ كانون الأول سنة 2015.
وكشف نص الطلب، وفقًا لما ورد في "بريس تطوان"، أن مقال الدعوى جاء فيه أن المُدَّعى عليه قام بالإستيلاء على القطعة الأرضية من دون تحديد للمدة الزمنية التي مرَّت على هذه العملية لا بالسنين ولا بالشهور ولا بالأيام، على الرغم من أهمية ذلك بموجب القانون.

وأكد المصدر ذاته عدم إثبات واقعة الاستيلاء الموصوفة بالغصب والتعدي، مطالبا الطرف المدعي بإثبات الوقائع.

ونبَّه المصدر ذاته إلى أن محكمة الاستئناف في تطوان التي أصدرت القرار المطعون فيه بالنقض كان عليها في سياق تطبيق القانون "أن تراقب مدى سلامة شكليات الدعوى المنصوص عليها في قانون المسطرة المدنية وشكليات عرض الطعن بالاستئناف وأجل الاستئناف".

وأشار المصدر ذاته إلى أن المدعين ادعوا أنهم يملكون القطعة الأرضية الفلاحية المسماة "بير الشيخ" مساحتها 5 هكتارات فقط، بينما القطعة موضوع الدعوى حسب التصميم الطبوغرافي الذي أدلى به العارض مساحتها 16 هكتار و55 آر و66 س، لافتا إلى أن تحديد موقع وحدود القطعة الأرضية حسب الحدود المدلى بها من طرف المدعى عليه تبين أن موضوع الدعوى هو نفس القطعة الأرضية بنفس حدودها ونفس مساحتها وليس جزءا منها فقط.
واستند أصحاب الطعن على الخبرة المنجزة علاقة بالحكم التمهيدي، والذي أظهر أن المدعين المطلوبين في النقض طالبوا باستحقاق قطعة أرضية لا تنطبق عليها حُججهم لا من حيث الحدود ولا من حيث المساحة ولا من حيث واقع الحال.

واعتبر المصدر ذاته أنه من خلال مراجعة القرار المطعون فيه بالنقض فإنه يثبت أن المحكمة مُصْدِرَةُ القرار قضت في تعليل غريب باستحقاق المطلوبين في النقض على الرغم من أن الحجج التي تقدم بها الخصوم لا تنطبق عليها حججهم لا من قريب ولا من بعيد، وبمساحة 16 هكتار في حين أن مقال دعواهم يحصي هذه المساحة في 5 هكتارات فقط، قبل أن تتحول هذه المساحة التي يطالبون بها إلى حوالي 36 هكتارا بما في ذلك مساحات تدخل ضمن الملك الغابوي.
وقال عبد الواحد أيزكارن، وهو من بين الأخوة المتقدمين بطلب الطعن إنهم يتوفرون على خمسة أحكام قضت لصالحهم.

وأضاف في تصريح إلى "بريس تطوان" أنه تفاجأ هو وإخوته بكون ورثة أحمد بن محمد سلام كريم، عادوا سنة 2017 لرفع دعوى ضدهم بزعم أنهم يستحقون 5 هكتارات لا أقل ولا أكثر.

وأبدى المتحدث ذاته استغرابه من كيف أن "نفس القاضي الذي حكم لصالح عائلته في المرحلة الابتدائية عاد ليحكم في الملف ذاته خلال مرحلة الاستئناف"، على حد قوله

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع خلاف على قطعة أرضية في ضواحي تطوان أمام القضاء بعد 35 من النزاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib